Şøķåŕą
04-23-2022, 05:39 PM
يقول تعالى: ﴿ وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ﴾ [209] .
لقد خلق الله تعالى الكون والسّماوات والأرض والنّجوم والكواكب وجعل لكلّ منها نظامًا وقانونًا تعمل طبقه ولا تحيد عنه، لكن إذا أراد الله تعالى وإكرامًا لرسله وأوليائه فإنَّ هذه الكائنات قد تخرج عن مسارها وتحيد عن نظامها لوقت محدد وخاص.
عن أبي عبد الله (عليه السّلام) عن أبيه عن آبائه (عليهم السّلام) قال: دخل عليّ (عليه السّلام) على رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) في مرضه، وقد أغمي عليه، ورأسه في حجر جبرائيل، وجبرائيل في صورة دحيّة الكلبيّ، فلمّا دخل عليّ (عليه السّلام) قال له جبرائيل: دونك رأس ابن عمّك، فأنت أحقّ به منّي، لأنَّ الله يقول في كتابه: ﴿ وَأُوْلُواْ الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ ﴾ فجلس عليّ (عليه السّلام) وأخذ رأس رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) فوضعه في حجره، فلم يزل رأس رسول الله في حجره حتّى غابت الشّمس، وأنّ رسول الله أفاق، فرفع رأسه فنظر إلى عليّ (عليه السّلام) فقال: يا عليّ، أين جبرائيل؟ فقال: يا رسول الله، ما رأيت إلا دحيّة الكلبيّ دفع إليّ رأسك، وقال: يا عليّ، دونك رأس ابن عمّك فأنت أحقّ به منّي، لأنّ الله يقول في كتابه: ﴿ وَأُوْلُواْ الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ ﴾، فجلست وأخذت رأسك، فلم يزل في حجري حتّى غابت الشّمس، فقال له رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم): أفصلّيت العصر؟ فقال: لا، قال: فما منعك أن تصلّي؟ فقال: قد أغمي عليك، وكان رأسك في حجري، فكرهت أن أشقّ عليك ـ يا رسول الله ـ وكرهت أن أقوم وأصلّي وأوضع رأسك، فقال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم): اللّهمّ إنَّه كان في طاعتك وطاعة رسولك حتّى فاتته صلاة العصر، اللّهمّ فردّ عليه الشّمس حتّى يصلّي العصر في وقتها، قال: فطلعت الشّمس فصارت في وقت العصر بيضاء نقيّة، ونظر إليها أهل المدينة، وأنّ عليًّا قام وصلّى، فلمّا انصرف غابت الشّمس وصلّوا المغرب [210] .
إنّ حديث ردّ الشّمس لعليّ بن أبي طالب (عليه السّلام) مشهور بين السّنة والشّيعة، ويوجد في المدينة المنوّرة مسجد يدعى مسجد « ردّ الشّمس » وهو موجود إلى الآن، وهو المكان الّذي صلّى فيه أمير المؤمنين عليّ (عليه السّلام) وقد ورد الحديث في كتب الشّيعة والسّنة، فقد ذكره حافظ القندوزيّ الحنفيّ في ينابيع المودة، في الباب 48. كذلك في كتاب المناقب لابن مغازليّ الشّافعي. وغير ذلك من المراجع والكتب المعتبرة [211] .
لقد خلق الله تعالى الكون والسّماوات والأرض والنّجوم والكواكب وجعل لكلّ منها نظامًا وقانونًا تعمل طبقه ولا تحيد عنه، لكن إذا أراد الله تعالى وإكرامًا لرسله وأوليائه فإنَّ هذه الكائنات قد تخرج عن مسارها وتحيد عن نظامها لوقت محدد وخاص.
عن أبي عبد الله (عليه السّلام) عن أبيه عن آبائه (عليهم السّلام) قال: دخل عليّ (عليه السّلام) على رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) في مرضه، وقد أغمي عليه، ورأسه في حجر جبرائيل، وجبرائيل في صورة دحيّة الكلبيّ، فلمّا دخل عليّ (عليه السّلام) قال له جبرائيل: دونك رأس ابن عمّك، فأنت أحقّ به منّي، لأنَّ الله يقول في كتابه: ﴿ وَأُوْلُواْ الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ ﴾ فجلس عليّ (عليه السّلام) وأخذ رأس رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) فوضعه في حجره، فلم يزل رأس رسول الله في حجره حتّى غابت الشّمس، وأنّ رسول الله أفاق، فرفع رأسه فنظر إلى عليّ (عليه السّلام) فقال: يا عليّ، أين جبرائيل؟ فقال: يا رسول الله، ما رأيت إلا دحيّة الكلبيّ دفع إليّ رأسك، وقال: يا عليّ، دونك رأس ابن عمّك فأنت أحقّ به منّي، لأنّ الله يقول في كتابه: ﴿ وَأُوْلُواْ الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ ﴾، فجلست وأخذت رأسك، فلم يزل في حجري حتّى غابت الشّمس، فقال له رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم): أفصلّيت العصر؟ فقال: لا، قال: فما منعك أن تصلّي؟ فقال: قد أغمي عليك، وكان رأسك في حجري، فكرهت أن أشقّ عليك ـ يا رسول الله ـ وكرهت أن أقوم وأصلّي وأوضع رأسك، فقال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم): اللّهمّ إنَّه كان في طاعتك وطاعة رسولك حتّى فاتته صلاة العصر، اللّهمّ فردّ عليه الشّمس حتّى يصلّي العصر في وقتها، قال: فطلعت الشّمس فصارت في وقت العصر بيضاء نقيّة، ونظر إليها أهل المدينة، وأنّ عليًّا قام وصلّى، فلمّا انصرف غابت الشّمس وصلّوا المغرب [210] .
إنّ حديث ردّ الشّمس لعليّ بن أبي طالب (عليه السّلام) مشهور بين السّنة والشّيعة، ويوجد في المدينة المنوّرة مسجد يدعى مسجد « ردّ الشّمس » وهو موجود إلى الآن، وهو المكان الّذي صلّى فيه أمير المؤمنين عليّ (عليه السّلام) وقد ورد الحديث في كتب الشّيعة والسّنة، فقد ذكره حافظ القندوزيّ الحنفيّ في ينابيع المودة، في الباب 48. كذلك في كتاب المناقب لابن مغازليّ الشّافعي. وغير ذلك من المراجع والكتب المعتبرة [211] .