Şøķåŕą
04-20-2022, 04:19 PM
تفسير الآية
أى: لا تحزن- أيها الرسول الكريم- لما أصابك من أذى من هؤلاء المشركين الجاحدين المكذبين فقد سبقهم إلى هذا التكذيب والكفر والجحود «قوم نوح» - عليه السلام-، فإنهم قد قالوا في حقه إنه مجنون، كما حكى عنهم ذلك في قوله- تعالى-: كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ، فَكَذَّبُوا عَبْدَنا وَقالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ.
وقوله: وَأَصْحابُ الرَّسِّ معطوف على ما قبله، والرس في لغة العرب: البئر التي لم تبن بعد بالحجارة، وقيل: هي البئر مطلقا.
وللمفسرين في حقيقة أصحاب الرس أقوال: فمنهم من قال إنهم من بقايا قبيلة ثمود، بعث الله إليهم واحدا من أنبيائه، فكذبوه ورسوه في تلك البئر، أى: ألقوا به فيها فأهلكهم- سبحانه- بسبب ذلك.
وقيل: هم الذين قتلوا حبيبا النجار عند ما جاء يدعوهم إلى الدين الحق، وكانت تلك البئر بأنطاكية، وبعد قتلهم له ألقوه فيها.
وقيل: هم قوم شعيب- عليه السلام-.
.
واختار ابن جرير- رحمه الله- أن أصحاب الرس هم أصحاب الأخدود، الذين جاء الحديث عنهم في سورة البروج.
والمراد بثمود: قوم صالح- عليه السلام- الذين كذبوه فأهلكهم الله- تعالى-.
» تفسير القرطبي: مضمون الآية
كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍأي كما كذب هؤلاء فكذلك كذب أولئك فحل بهم العقاب ; ذكرهم نبأ من كان قبلهم من المكذبين وخوفهم ما أخذهم .
وقد ذكرنا قصصهم في غير موضع عند ذكرهم .
وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُأي كما كذب هؤلاء فكذلك كذب أولئك فحل بهم العقاب ; ذكرهم نبأ من كان قبلهم من المكذبين وخوفهم ما أخذهم .
وقد ذكرنا قصصهم في غير موضع عند ذكرهم .
أى: لا تحزن- أيها الرسول الكريم- لما أصابك من أذى من هؤلاء المشركين الجاحدين المكذبين فقد سبقهم إلى هذا التكذيب والكفر والجحود «قوم نوح» - عليه السلام-، فإنهم قد قالوا في حقه إنه مجنون، كما حكى عنهم ذلك في قوله- تعالى-: كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ، فَكَذَّبُوا عَبْدَنا وَقالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ.
وقوله: وَأَصْحابُ الرَّسِّ معطوف على ما قبله، والرس في لغة العرب: البئر التي لم تبن بعد بالحجارة، وقيل: هي البئر مطلقا.
وللمفسرين في حقيقة أصحاب الرس أقوال: فمنهم من قال إنهم من بقايا قبيلة ثمود، بعث الله إليهم واحدا من أنبيائه، فكذبوه ورسوه في تلك البئر، أى: ألقوا به فيها فأهلكهم- سبحانه- بسبب ذلك.
وقيل: هم الذين قتلوا حبيبا النجار عند ما جاء يدعوهم إلى الدين الحق، وكانت تلك البئر بأنطاكية، وبعد قتلهم له ألقوه فيها.
وقيل: هم قوم شعيب- عليه السلام-.
.
واختار ابن جرير- رحمه الله- أن أصحاب الرس هم أصحاب الأخدود، الذين جاء الحديث عنهم في سورة البروج.
والمراد بثمود: قوم صالح- عليه السلام- الذين كذبوه فأهلكهم الله- تعالى-.
» تفسير القرطبي: مضمون الآية
كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍأي كما كذب هؤلاء فكذلك كذب أولئك فحل بهم العقاب ; ذكرهم نبأ من كان قبلهم من المكذبين وخوفهم ما أخذهم .
وقد ذكرنا قصصهم في غير موضع عند ذكرهم .
وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُأي كما كذب هؤلاء فكذلك كذب أولئك فحل بهم العقاب ; ذكرهم نبأ من كان قبلهم من المكذبين وخوفهم ما أخذهم .
وقد ذكرنا قصصهم في غير موضع عند ذكرهم .