♡ Šąɱąя ♡
04-20-2022, 02:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
سبحانك يا الله ما أعظمك؛ تأتي البشائر، ونرفع الأيادي شكراً لله وثناءً له،
وتنزل المحن والمصائب ونقول صابرين الحمد لله على كل حال.
كم تأثرت ببعض المواقف التي تحرك المشاعر ويتأمل فيها العاقل بعظمة
الخالق سبحانه وتعالى .
الموقف الأول : قبل أيام اتصلت بصديقي وإذا بصوته به نبرات الحزن فقلت له:
سلامات يا فلان مابك ؟!!قال: أنا في المقبرة في دفن أحد أقاربي فدعوت له وودعته .
وبعد العصر اتصل بي صديقي وقال: سبحان الله! أمر عجيب! اتصل بي الأهل وأنا
في المقبرة وقالوا: بارك لأخيك أتاه مولود قبل قليل. فقلت في نفسي: أناس
تفرح الآن بقدوم المولود وأناس حزينة على فقد القريب، وأناس تقبل للحياة
من جديد وأناس تودع الحياة وهذه سنة الله في أرضه .
الموقف الثاني : في الحي الذي أسكن به وجدت زحمة السيارات عند أحد الجيران
وعندما سألت قالوا: والد فلان توفي رحمه الله، وبعد تقريباً خمس عمائر في نفس
الحي وجدت زحمة سيارات عند عمارة أحد الجيران وعندما سألت قال جاري: اليوم
نفرح بملكة زوج قريبتي في البيت .
قلت في نفسي: عجباً لكي يا دنيا! أناس تمسح الدموع بفقد الوالد أو القريب
وأناس في نفس الوقت تضحك وتفرح بمناسبة ملكة الزواج، فشتان والله شتان
بين الجيران؛ وهذا والله للعبرة والموعظة .
تذكرت حديث عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " مَالِي وَلِلدُّنْيَا ، إِنَّمَا مَثَلِي
وَمَثَلُ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رَاكِبٍ قَالَ فِي ظِلِّ شَجَرَةٍ فِي يَوْمِ صَيْفٍ فَرَاحَ وَتَرَكَهَا " . رواه الترمذي.
الموقف الثالث : ذهبت لاستلام شهادة ابنة أختي وفي السيارة قالت: خالي
أبشرك أنا أصبحت كبيرة بطلع بالصف الثاني فقالت أختي: سبحان الله! الآن الكبار
لا يحبون أن يخبرون بأعمارهم ويتمنون سن الشباب، والأطفال عكس ذلك يفرحون
بكبر السن ويحبون أن يخبرون بأعمارهم .
وقفة تأمل قال الله تعالى : {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَا يَجْزِي وَالِدٌ
عَنْ وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ
الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ} [لقمان : 33]
الفوائد من القصص :
- تأمل في حياة من حولك واحمد الله وأشكره في السر والعلن ولا تغتر في هذه الحياة .
- جميل أن تضع لك بصمة في الحياة حتى يذكرك الناس بالخير، فالأعمار بيد الله سبحانه وتعالى .
سبحانك يا الله ما أعظمك؛ تأتي البشائر، ونرفع الأيادي شكراً لله وثناءً له،
وتنزل المحن والمصائب ونقول صابرين الحمد لله على كل حال.
كم تأثرت ببعض المواقف التي تحرك المشاعر ويتأمل فيها العاقل بعظمة
الخالق سبحانه وتعالى .
الموقف الأول : قبل أيام اتصلت بصديقي وإذا بصوته به نبرات الحزن فقلت له:
سلامات يا فلان مابك ؟!!قال: أنا في المقبرة في دفن أحد أقاربي فدعوت له وودعته .
وبعد العصر اتصل بي صديقي وقال: سبحان الله! أمر عجيب! اتصل بي الأهل وأنا
في المقبرة وقالوا: بارك لأخيك أتاه مولود قبل قليل. فقلت في نفسي: أناس
تفرح الآن بقدوم المولود وأناس حزينة على فقد القريب، وأناس تقبل للحياة
من جديد وأناس تودع الحياة وهذه سنة الله في أرضه .
الموقف الثاني : في الحي الذي أسكن به وجدت زحمة السيارات عند أحد الجيران
وعندما سألت قالوا: والد فلان توفي رحمه الله، وبعد تقريباً خمس عمائر في نفس
الحي وجدت زحمة سيارات عند عمارة أحد الجيران وعندما سألت قال جاري: اليوم
نفرح بملكة زوج قريبتي في البيت .
قلت في نفسي: عجباً لكي يا دنيا! أناس تمسح الدموع بفقد الوالد أو القريب
وأناس في نفس الوقت تضحك وتفرح بمناسبة ملكة الزواج، فشتان والله شتان
بين الجيران؛ وهذا والله للعبرة والموعظة .
تذكرت حديث عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " مَالِي وَلِلدُّنْيَا ، إِنَّمَا مَثَلِي
وَمَثَلُ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رَاكِبٍ قَالَ فِي ظِلِّ شَجَرَةٍ فِي يَوْمِ صَيْفٍ فَرَاحَ وَتَرَكَهَا " . رواه الترمذي.
الموقف الثالث : ذهبت لاستلام شهادة ابنة أختي وفي السيارة قالت: خالي
أبشرك أنا أصبحت كبيرة بطلع بالصف الثاني فقالت أختي: سبحان الله! الآن الكبار
لا يحبون أن يخبرون بأعمارهم ويتمنون سن الشباب، والأطفال عكس ذلك يفرحون
بكبر السن ويحبون أن يخبرون بأعمارهم .
وقفة تأمل قال الله تعالى : {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَا يَجْزِي وَالِدٌ
عَنْ وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ
الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ} [لقمان : 33]
الفوائد من القصص :
- تأمل في حياة من حولك واحمد الله وأشكره في السر والعلن ولا تغتر في هذه الحياة .
- جميل أن تضع لك بصمة في الحياة حتى يذكرك الناس بالخير، فالأعمار بيد الله سبحانه وتعالى .