♔ قمر بغداد ♔
04-19-2022, 02:32 PM
هدي النبي صلى الله عليه وسلم في لباسه: كان أحبّ الثياب إليه صلى الله عليه وسلم البياض قال:
((هي من خير ثيابكم فالبسوها، وكفِّنوا فيها موتاكم ))
[الترمذي عن عبد الله بن عباس]
الحقيقة؛ الثوب الأبيض له وظيفة في البلاد الحارة أنه يعكس أشعة الشمس، ويعلم النظافة العالية.
وعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم:
((أنه لبس خاتماً من ذهب ثم رمى به))
[صحيح عن عائشة]
تشريعاً.
ونهى عن التختم بالذهب، ثم:
((اتخذ خاتماً من فضة ولم ينهَ عنه))
[ البخاري عن أنس بن مالك]
((وكان يجعل فص خاتمه مما يلي باطن كفه))
[صحيح عن عبد الله بن عمر]
المسلم منهي عن أن يقلد الكفار في ثيابهم
الخاتم له سطح، مكتوب عليه كلمات؛ يجعل فص خاتمه مما يلي باطن كفه، وذكر الترمذي أنه كان إذا دخل الخلاء نزع خاتمه، أي مادام في ذكر لله عز وجل ينزع خاتمه قبل دخول الخلاء ، فمن يحمل مصحفاً من باب أولى ألا يدخل به الخلاء.
وأما الطيلسان، فلم ينقل عنه أنه لبسه، ولا أحد من أصحابه؛ بل ثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه و سلم نهى عن لبس الطيلسان.
الثياب الفاخرة جداً، الغالية جداً، التي فيها ألوان صارخة، هذه الثياب ليست طبيعية؛ مثل هذه الثياب نهى عنها عليه الصلاة والسلام وقال:
((من تشبَّهَ بقوم فهو منهم))
[ أبو داود عن أنس ]
لأن الدجال كما قال عليه الصلاة والسلام:
(( يخرج معه سبعون ألفاً من يهود أصبهان عليهم الطيالسة))
[مسلم عن أنس بن مالك]
إذاًً يستنبط حكم شرعي أنه من تشبه بقوم فهو منهم.
فإذا كان هناك ثياب يختص بها الكفار - أي يلبسونها ليكونوا في درجة عالية جداً- فالمسلم منهي عن أن يقلد الكفار في ثيابهم، وكان غالب ما يلبسه وأصحابه ما نسج من قطن، وربما لبسوا ما نسج من الصوف والكتان.
((هي من خير ثيابكم فالبسوها، وكفِّنوا فيها موتاكم ))
[الترمذي عن عبد الله بن عباس]
الحقيقة؛ الثوب الأبيض له وظيفة في البلاد الحارة أنه يعكس أشعة الشمس، ويعلم النظافة العالية.
وعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم:
((أنه لبس خاتماً من ذهب ثم رمى به))
[صحيح عن عائشة]
تشريعاً.
ونهى عن التختم بالذهب، ثم:
((اتخذ خاتماً من فضة ولم ينهَ عنه))
[ البخاري عن أنس بن مالك]
((وكان يجعل فص خاتمه مما يلي باطن كفه))
[صحيح عن عبد الله بن عمر]
المسلم منهي عن أن يقلد الكفار في ثيابهم
الخاتم له سطح، مكتوب عليه كلمات؛ يجعل فص خاتمه مما يلي باطن كفه، وذكر الترمذي أنه كان إذا دخل الخلاء نزع خاتمه، أي مادام في ذكر لله عز وجل ينزع خاتمه قبل دخول الخلاء ، فمن يحمل مصحفاً من باب أولى ألا يدخل به الخلاء.
وأما الطيلسان، فلم ينقل عنه أنه لبسه، ولا أحد من أصحابه؛ بل ثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه و سلم نهى عن لبس الطيلسان.
الثياب الفاخرة جداً، الغالية جداً، التي فيها ألوان صارخة، هذه الثياب ليست طبيعية؛ مثل هذه الثياب نهى عنها عليه الصلاة والسلام وقال:
((من تشبَّهَ بقوم فهو منهم))
[ أبو داود عن أنس ]
لأن الدجال كما قال عليه الصلاة والسلام:
(( يخرج معه سبعون ألفاً من يهود أصبهان عليهم الطيالسة))
[مسلم عن أنس بن مالك]
إذاًً يستنبط حكم شرعي أنه من تشبه بقوم فهو منهم.
فإذا كان هناك ثياب يختص بها الكفار - أي يلبسونها ليكونوا في درجة عالية جداً- فالمسلم منهي عن أن يقلد الكفار في ثيابهم، وكان غالب ما يلبسه وأصحابه ما نسج من قطن، وربما لبسوا ما نسج من الصوف والكتان.