سعد النفيسي
06-24-2018, 02:58 PM
سألتقي وأعيش مع حبيبتي اغائبه في قطعة من جنان ألارض ، أم أنام هنا حتى ينبت من وفي احداقي الجفون .. الواقع ربما نعجز بعض الاحيان عن تغييره وتحويل مساره اِنما ألاحلام هي ملك ألانسان يعبر بها مساحات ومسافات ليجلب سعاده لقلبه ، فما نفع حلم يجلب التعاسه لصاحبه ..
ف ..
اتركيني ..
أغزل هذه ألارصفه
بخيوط شهوة اللقاءات الخالصه
أنا اعرف
الزمن المتدلي
كما طريق ألانتظار
يمتد في افق اللاشيء
اتركيني ..
أسكب ماء شهوة ألاقتراب
ودعيها تتسع حدقات
براعم عيونكِ
بكُل خضرة ألافراح
دعي اسراب فراشات نبضكِ
تسير باتجاه
زهور اشواقي الوحيده
دعي أنفاسكِ
تجيء لتوقض العذاب
المذاب
في لغة حبر الهوس المتجذر
في قرار السطور
أسرار دفاتر حزن الليالي
سأقرأ ..
ما كتب من صراخ العشق
فصلاً .. فصلا
من أين .. أبدأ
ليس للآحزان تاريخ
حتى تتهييأ ألاوجاع المزمنه
في كيان الماضي
سأنكث غبار ألافئده
سأقرأ ..
ما تعتق من فصل عزلة الضلوع
سأختصر طقوس عقائد حبي
المليئه بكحل الليالي
على زند العدم
امام تكايا اللذه المعتقه
دعينا من النوح
وألوانه
دعينا في عالم الدهشه
وخارج نطاق اليقضه
دعينا مع هوة النشيد القديم
لآنغام موسيقى الاحلام
في صومعة رغبتي
التي ..
لم يتبق من وضوح حزنها
سوى صدى الصراخ .. القديم
الذي ارتدً
من رحلة العدم
ليتلاشى في عمق كياني
سأختصر ألاشواق
كي أطأ خطوط ألازمنه القديمه
يا أيتها الحبيبه المنزويه
في ركن عزلتها
على مدار وقتي
عقارب ساعتي
تقترب
واقترابكِ
ما يزال حقيقه
غير مرئيه
أنا اَتيكِ كاخضره
بألوان كل الفصول
لا يبس على اغصان سطوري
كي لا يتساقط في بئر الحاشيه
ما تعسر من الغزل الفائض
ولي عيونكِ شطرت قصائدي
عنق محبرتي
لا تعرف سوى معابد ألاقلام
كي تستخدم كلماتي بالصدق
وطهر المفردات
أتطلًع الى البياضات
كما نظرات السماء
للسحب البيضاء وهطولها
حينما تشرقين
حسب مواقيت شعري
اقبض على كل المجرات بأضوائكِ الدائمه
فكل لهيبها مواقد دفىء
أبدي
ما زالت على قيد اشتعالها
ف ..
اتركيني ..
أغزل هذه ألارصفه
بخيوط شهوة اللقاءات الخالصه
أنا اعرف
الزمن المتدلي
كما طريق ألانتظار
يمتد في افق اللاشيء
اتركيني ..
أسكب ماء شهوة ألاقتراب
ودعيها تتسع حدقات
براعم عيونكِ
بكُل خضرة ألافراح
دعي اسراب فراشات نبضكِ
تسير باتجاه
زهور اشواقي الوحيده
دعي أنفاسكِ
تجيء لتوقض العذاب
المذاب
في لغة حبر الهوس المتجذر
في قرار السطور
أسرار دفاتر حزن الليالي
سأقرأ ..
ما كتب من صراخ العشق
فصلاً .. فصلا
من أين .. أبدأ
ليس للآحزان تاريخ
حتى تتهييأ ألاوجاع المزمنه
في كيان الماضي
سأنكث غبار ألافئده
سأقرأ ..
ما تعتق من فصل عزلة الضلوع
سأختصر طقوس عقائد حبي
المليئه بكحل الليالي
على زند العدم
امام تكايا اللذه المعتقه
دعينا من النوح
وألوانه
دعينا في عالم الدهشه
وخارج نطاق اليقضه
دعينا مع هوة النشيد القديم
لآنغام موسيقى الاحلام
في صومعة رغبتي
التي ..
لم يتبق من وضوح حزنها
سوى صدى الصراخ .. القديم
الذي ارتدً
من رحلة العدم
ليتلاشى في عمق كياني
سأختصر ألاشواق
كي أطأ خطوط ألازمنه القديمه
يا أيتها الحبيبه المنزويه
في ركن عزلتها
على مدار وقتي
عقارب ساعتي
تقترب
واقترابكِ
ما يزال حقيقه
غير مرئيه
أنا اَتيكِ كاخضره
بألوان كل الفصول
لا يبس على اغصان سطوري
كي لا يتساقط في بئر الحاشيه
ما تعسر من الغزل الفائض
ولي عيونكِ شطرت قصائدي
عنق محبرتي
لا تعرف سوى معابد ألاقلام
كي تستخدم كلماتي بالصدق
وطهر المفردات
أتطلًع الى البياضات
كما نظرات السماء
للسحب البيضاء وهطولها
حينما تشرقين
حسب مواقيت شعري
اقبض على كل المجرات بأضوائكِ الدائمه
فكل لهيبها مواقد دفىء
أبدي
ما زالت على قيد اشتعالها