Şøķåŕą
04-18-2022, 01:57 PM
إنّ نجاة البشريّة من العذاب والشّدائد يوم القيامة مرتبط بطاعة الأوامر الإلهيّة، والطّاعة توجب الجزاء الّذي يستحقّه البشر، لكن بشرطها وشروطها، ومن شروط الطّاعة طاعة الرّسل وأئمّة العدل الّذين اختارهم الله تعالى لهذا المنصب، وهم الأئمّة المعصومون (عليهم السّلام).
بناء عليه فإنّ طاعة الإمام المعصوم العادل توجب الفوز والفلاح يوم القيامة، وهذا ما ينطبق على إطاعة الإمام عليّ (عليه السّلام) وأبنائه المعصومين من بعده.
عن أبي عبد الله (عليه السّلام) قال: يبعث الله شيعتنا يوم القيامة على ما فيهم من ذنوب وعيوب مبيضّة مسفرة وجوههم، مستورة عوراتهم، آمنة روعتهم، قد سهلت لهم الموارد، وذهبت عنهم الشّدائد، يركبون نوقًا من ياقوت، فلا يزالون يدورون خلال الجنّة، عليهم شراك من نور يتلألأ، توضع لهم الموائد، فلا يزالون يطعمون والنّاس في الحساب، هو قول الله (عزّ وجلّ): ﴿ إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ (101) لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ ﴾ [190] .
عن النّبيّ الأكرم (صلّى الله عليه وآله وسلّم) في حديث طويل وفيه يقول لعليّ (عليه السّلام): يا عليّ أنت وشيعتك على الحوض تسقون من أحببتم وتمنعون من كرهتم، وأنتم الآمنون يوم الفزع الأكبر في ظلّ العرش، يفزع النّاس ولا تفزعون، ويحزن النّاس ولا تحزنون. فيكم نزلت هذه الآية: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ ﴾ وفيكم نزلت: ﴿ لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ ﴾ [191] [192] .
بناء عليه فإنّ طاعة الإمام المعصوم العادل توجب الفوز والفلاح يوم القيامة، وهذا ما ينطبق على إطاعة الإمام عليّ (عليه السّلام) وأبنائه المعصومين من بعده.
عن أبي عبد الله (عليه السّلام) قال: يبعث الله شيعتنا يوم القيامة على ما فيهم من ذنوب وعيوب مبيضّة مسفرة وجوههم، مستورة عوراتهم، آمنة روعتهم، قد سهلت لهم الموارد، وذهبت عنهم الشّدائد، يركبون نوقًا من ياقوت، فلا يزالون يدورون خلال الجنّة، عليهم شراك من نور يتلألأ، توضع لهم الموائد، فلا يزالون يطعمون والنّاس في الحساب، هو قول الله (عزّ وجلّ): ﴿ إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ (101) لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ ﴾ [190] .
عن النّبيّ الأكرم (صلّى الله عليه وآله وسلّم) في حديث طويل وفيه يقول لعليّ (عليه السّلام): يا عليّ أنت وشيعتك على الحوض تسقون من أحببتم وتمنعون من كرهتم، وأنتم الآمنون يوم الفزع الأكبر في ظلّ العرش، يفزع النّاس ولا تفزعون، ويحزن النّاس ولا تحزنون. فيكم نزلت هذه الآية: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ ﴾ وفيكم نزلت: ﴿ لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ ﴾ [191] [192] .