رحيل
04-17-2022, 04:38 PM
داء القلـــوب ... الريــاء
الرياء من الأمراض التى تصيب القلب
فترديه فى المهالك،
وتذهب بالأعمال فتصبح هباء منثورا،
وهو القيام بأداء الأعمال والعبادات لله تعالى،
لكن مع تعمد إظهارها للناس؛
لينال صاحبه إعجابهم،
وليحمدوه عليها،
والقصد من الرياء تعظيم الناس
والرغبة فى إعجابهم أو الرهبة
من سخطهم، والرياء مخالفة
الأعمال الظاهرة للنوايا الباطنة
بقصد الحصول على ثناء الناس وحمدهم،
وهو يختلف عن السمعة،
والتى تعنى إتيان الأعمال والعبادات
ليسمع الناس بها، والأصل أن تكون
الأعمال والعبادات بقصد نيل
رضى الله تعالى والتقرب إليه وعبادته
على الوجه الذى يرضى.
ويأخذ الرياء عدة أشكال،
فعندما يحاول الإنسان أن يحسن
صورته أمام الناس لينال إعجابهم
يسلك عدة طرق، منها: أن يظهر التعب
والإرهاق والمرض حتى يظن الناس
أن ذلك من كثرة العبادة، أو يظهر
الخوف على الإسلام والمسلمين
أو الرهبة من الآخرة،
وهذا هو الرياء بالبدن،
أو أن يظهر عدم الاهتمام
بالشكل الخارجى والملابس
ويمشى فى الطرقات خافض الرأس
ولا يزيل آثار السجود
وهذا هو الرياء بالملابس والهيئة.
ويتوجب على المسلم أن يتخلص
من الرياء ويتجنبه فى جميع أعماله
وأقواله، ولا يكون علاجه
إلا باستشعار مراقبة الله تعالى
وتعظيمه فى جميع ما يصدر عنه
من قول ومن عمل، ومن يستشعر
مراقبة الله تعالى فلن يكترث
برؤية الناس ولن يهتم بإعجابهم،
ويجب عليه أيضا أن يستعين بالله
للتخلص من هذا الداء،
والحرص على آداء العبادات
بعيدا عن الناس وتعمد إخفائها
لتجنب حمد الناس وإعجابهم،
جعلنا الله وإياكم من عباده
المخلصين فى القول والعمل
والعبادات وسائر الطاعات
الرياء من الأمراض التى تصيب القلب
فترديه فى المهالك،
وتذهب بالأعمال فتصبح هباء منثورا،
وهو القيام بأداء الأعمال والعبادات لله تعالى،
لكن مع تعمد إظهارها للناس؛
لينال صاحبه إعجابهم،
وليحمدوه عليها،
والقصد من الرياء تعظيم الناس
والرغبة فى إعجابهم أو الرهبة
من سخطهم، والرياء مخالفة
الأعمال الظاهرة للنوايا الباطنة
بقصد الحصول على ثناء الناس وحمدهم،
وهو يختلف عن السمعة،
والتى تعنى إتيان الأعمال والعبادات
ليسمع الناس بها، والأصل أن تكون
الأعمال والعبادات بقصد نيل
رضى الله تعالى والتقرب إليه وعبادته
على الوجه الذى يرضى.
ويأخذ الرياء عدة أشكال،
فعندما يحاول الإنسان أن يحسن
صورته أمام الناس لينال إعجابهم
يسلك عدة طرق، منها: أن يظهر التعب
والإرهاق والمرض حتى يظن الناس
أن ذلك من كثرة العبادة، أو يظهر
الخوف على الإسلام والمسلمين
أو الرهبة من الآخرة،
وهذا هو الرياء بالبدن،
أو أن يظهر عدم الاهتمام
بالشكل الخارجى والملابس
ويمشى فى الطرقات خافض الرأس
ولا يزيل آثار السجود
وهذا هو الرياء بالملابس والهيئة.
ويتوجب على المسلم أن يتخلص
من الرياء ويتجنبه فى جميع أعماله
وأقواله، ولا يكون علاجه
إلا باستشعار مراقبة الله تعالى
وتعظيمه فى جميع ما يصدر عنه
من قول ومن عمل، ومن يستشعر
مراقبة الله تعالى فلن يكترث
برؤية الناس ولن يهتم بإعجابهم،
ويجب عليه أيضا أن يستعين بالله
للتخلص من هذا الداء،
والحرص على آداء العبادات
بعيدا عن الناس وتعمد إخفائها
لتجنب حمد الناس وإعجابهم،
جعلنا الله وإياكم من عباده
المخلصين فى القول والعمل
والعبادات وسائر الطاعات