تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وجـوب اتـباع النبي صلى الله عليه وسلم


♡ Šąɱąя ♡
04-16-2022, 08:26 PM
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه. أما بعد:
فإن الله عز وجل فرّق بمحمد صلى الله عليه وسلم بين الهدى والضلال، والحق والباطل، والمعروف والمنكر، فهو الرحمة المهداة، وصاحب المقام المحمود، والمبعوث إلى الناس عامة.
ولذلك فقد أوجب الله تعالى طاعته على المسلمين، وذلك في أكثر من ثلاثين موضعاً من كتابه؛ كما يقول الإمام الآجري رحمه الله: فرض على الخلق طاعته صلى الله عليه وسلم في نيف وثلاثين موضعاً من كتابه عز وجل1.
وقال شيخ الإسلام بن تيمية قدس الله روحه: وقد أمر الله بطاعة رسوله في أكثر من ثلاثين موضعاً من القرآن، وقرن طاعته بطاعته، وقرن بين مخالفته ومخالفته؛ كما قرن بين اسمه واسمه، فلا يذكر الله إلا ذكر معه2.
ومن هذه المواضع، قوله تعالى: {مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا}[النساء: 80]، وقوله تعالى: {قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ}[آل عمران: 32]، وقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً}[النساء: 59].
يقول ابن القيم رحمه الله في هذه الآية: أمر تعالى بطاعته وطاعة رسوله، وأعاد الفعل إعلاماً بأن طاعة الرسول تجب استقلالاً من غير عرض ما أمر به على الكتاب، بل إذا أمر وجبت طاعته مطلقاً سواء كان ما أمر به في الكتاب أو لم يكن فيه، فإنه أتى الكتاب ومثله معه. ولم يأمر بطاعة أولي الأمر استقلالاً بل حذف الفعل وجعل طاعتهم في ضمن طاعة الرسول، إيذاناً بأنهم إنما يطاعون تبعاً لطاعة الرسول، فمن أمر منهم بطاعة الرسول وجبت طاعته، ومن أمر منهم بخلاف ما جاء به الرسول فلا سمع له ولا طاعة؛ كما صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا طاعة في معصية الله؛ إنما الطاعة في المعروف"3.
وقال تعالى: {قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ}[آل عمران: 32].
وقال تعالى: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}[الأعراف: 158].
وقال تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}[الحشر: 7]، وقال سبحانه: {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}[الأعراف: 157].
وقال تعالى: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}[الأعراف: 158]، وقال جل وعلا: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}[الحشر: 7].
فالاتباع للرسول صلى الله عليه وسلم دليل حبه؛ كما أن ثمرته غفران الذنوب وفي اتباعه صلى الله عليه وسلم فلاح العبد ونجاحه؛ كما قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}[الأنفال: 24]. فأمر الله المؤمنين بأن يستجيبوا للرسول، فيما أمرهم ونهاهم، وذلك الحياة الطيبة؛ كما قال ابن القيم رحمه الله: إذ الحياة الحقيقية الطيبة هي حياة من استجاب لله ولرسوله ظاهراً وباطناً، فهؤلاء هم الأحياء وإن ماتوا، وغيرهم أموات وإن كانوا أحياء الأبدان، ولهذا كان أكمل الناس حياة أكملهم استجابة لدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم، فإن كل ما دعا إليه بقية الحياة، فمن فاته جزء منه فاته جزء من الحياة، وفيه من الحياة بحسب ما استجاب للرسول4.
وقال تعالى: {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا}[النساء: 65].
فنفى الإيمان عمن لم يتحاكم إلى النبي صلى الله عليه وسلم في حياته، وإلى سنته بعد موته.
قال ابن كثير رحمه الله عند تفسيره لهذه الآية: يقسم تعالى بنفسه الكريمة المقدسة أنه لا يؤمن أحد حتى يحكم الرسول صلى الله عليه وسلم في جميع الأمور، فما حكم به فهو الحق الذي يجب الانقياد له باطناً وظاهراً، ولهذا قال تعالى: {ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ} أي إذا حكموك يطيعونك في بواطنهم فلا يجدون في أنفسهم حرجاً مما حكمت به، وينقادون في الظاهر والباطن، فيسلمون لك تسليماً كلياً من غير ممانعة، ولا مدافعة ولا منازعة...5.
وقال تعالى: {إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}[النور: 51].
وقال تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا}[الأحزاب: 36].
فهاتان الآيتان توجبان الانقياد الكامل، والتسليم المطلق لما حكم الله به، وحكم به رسوله صلى الله عليه وسلم.
وأما أدلة السنة على وجوب اتباع النبي صلى الله عليه وسلم وطاعته فيما أمر واجتناب ما قد نهى عنه وزجر، فهي كثيرة – أيضاً-، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى، قالوا: يا رسول الله! ومن يأبى؟ قال: من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى"6.
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته، ويقتدون بأمره، ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف، يقولون ما لا يفعلون، ويفعلون ما لا يؤمرون، ومن جاهدهم بيده فهو مؤمن، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن، وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل"7.
والمتأمل في آيات القرآن وأحاديث النبي العدنان، المبعوث إلى الأنس والجان، الآمرة باتباعه؛ والمحذرة من معصيته ومخالفته، يتساءل ما حال أهل البدع والأهواء الذين زعموا حب النبي وخالفوا أمره ولم يتبعوا سنته؟! إنهم في خزي وحسرة وندامة يوم القيامة؛ كما قال الله تعالى: {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا}[الفرقان: 27]، وقال تعالى: {يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا}[الأحزاب: 66].
وقد أجمع العلماء على وجوب طاعة النبي صلى الله عليه وسلم واتباعه؛ وقد تمثل إجماع الأمة على وجوب طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم، واتباعه في اعتبار السنة هي المصدر الثاني من مصادر التشريع وذلك بعد المصدر الأول الذي هو القرآن الكريم8.
وقد عدّ العلماء اتباعه صلى الله عليه وسلم وطاعته فيما أمر ونهى ركناً من أركان قبول العمل الصالح؛ مستدلين بأدلة كثيرة منها قوله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا}[الكهف: 110]، وقوله تعالى: {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ}[الملك: 2]، وقوله تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ}[البينة: 5].
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى اللهورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه"9.
وقال حافظ حكمي رحمه الله:
شرط قبول السعي أن يجتمعا *** فيه إصابة وإخلاص معا
لله رب العرش لا سواه *** موافق للشرع الذي ارتضاه
وكل ما خالف للوحيين *** فإنه ردٌ بغير ميين
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا الكريم محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
1 الشريعة للآجري (ص 49).

2 مجموع الفتاوى (19/103).

3 انظر إعلام الموقعين (1/48)، والحديث أخرجه البخاري (6830)، ومسلم (1840).

4 الفوائد لابن القيم (ص88) بتصرف.

5 تفسير ابن كثير (1/520).

6 رواه البخاري (6851).

7 رواه مسلم (50).

8 انظر مجموع الفتاوى (11/339).

9 أخرجه البخاري (1)، ومسلم (1907).

عبد الحليم
04-16-2022, 10:32 PM
طرح يفوق الجمال
كعادتك إبداع في صفحآتك
يعطيك العافيه يارب
وبإنتظار المزيد من هذا الفيض
لقلبك السعادة والفرح
ودي..

بنت الشام
04-16-2022, 11:26 PM
شكراً لك
بانتظار الجديد القادم ض2
:85:

♥мs.мooη♥
04-17-2022, 12:50 AM
بين مواضيعكم نجد
المتعة دائماً
وفقكم الله لقادم اجمل

فرآشه ملآئكيه
04-17-2022, 01:27 AM
انتقاءك جميــل
يعطيك العافيه يارب , ع الموضوع ! دمت ودام ابداعك
ودي

♔ قمر بغداد ♔
04-17-2022, 06:49 AM
الله يعطيك الف عاآآآآآآفيه

Şøķåŕą
04-17-2022, 08:35 AM
تميز في الانتقاء
سلم لنا روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا عطائك
لكـ خالص احترامي

إيلين
04-17-2022, 11:15 AM
طرح رائع ومفعم بالجمال والرقي..
يعطيك العافيه على هذا الطرح..
وسلمت اناملك المتألقه لروعة طرحها..
تقديري لك..

خالد الشاعر
04-17-2022, 05:55 PM
جزاكى الله خير الجزاء
جعل يومكِ نوراً وَسروراً
وجبال من الحسنات تعآنقها بحورا
جعلها الله فى ميزان اعمالكِ
دام لنا عطائكِ

نور القمر
04-18-2022, 03:41 AM
جَلبَ ممُيَّز جِدَاً
وإنتقِاءَ رآِئعْ
تِسَلّمْ الأيَادِيْ
ولآحُرمِناْ مِنْ جَزيلِ عَطّائك

خاطري آضمـڪ
04-18-2022, 04:40 AM
بارك الله فيك
جزاك الله خير الجزاء
سلمت اناملك

♔ قمر بغداد ♔
04-19-2022, 12:54 PM
،'
طَرِحْ ممُيَّز جِدَاً وَرآِئعْ
تِسَلّمْ الأيَادِيْ
ولآحُرمِناْ مِنْ جَزيلِ عَطّائِهاْ

،؛

♡ Šąɱąя ♡
04-21-2022, 04:35 AM
يسلمو للحضور العطر:44:

♡ Šąɱąя ♡
04-21-2022, 04:35 AM
سكره:x11:

♡ Šąɱąя ♡
04-21-2022, 04:35 AM
مس:x11:

♡ Šąɱąя ♡
04-21-2022, 04:35 AM
اميره:x11:

♡ Šąɱąя ♡
04-21-2022, 04:36 AM
تناهيد:x11:

♡ Šąɱąя ♡
04-21-2022, 04:36 AM
بنت:x11:

♡ Šąɱąя ♡
04-21-2022, 04:36 AM
خالد:x11:

♡ Šąɱąя ♡
04-21-2022, 04:36 AM
خاطري:x11:

♡ Šąɱąя ♡
04-21-2022, 04:36 AM
عبد:x11:

♡ Šąɱąя ♡
04-21-2022, 04:36 AM
فراشه:x1:

♡ Šąɱąя ♡
04-21-2022, 04:36 AM
قمر:x11:

غـُـلايےّ
10-09-2022, 10:20 AM
شكرا ولا تكفي لما يبذل من جهود راقية
وماننحرم من فيض عطائك وإبداعك
https://lyaly-alomr.com/vb/images/smilies/arabchathearts.gif تحياتي https://lyaly-alomr.com/vb/images/smilies/arabchathearts.gif

Şøķåŕą
12-12-2022, 12:46 PM
_

سلمت الايادي
ويعطيك العافية لـ جمال الآنتقاء
لروحك جنائن الورد .