رحيل
04-16-2022, 01:00 PM
لا تتوقف انتهاكات ميليشيات الحوثي عند التنكيل بالمدنيين اليمنيين فحسب، بل تتعدى ذلك لتصل إلى تفجير منازل معارضيها، وتهجيرهم قسرا ، فضلا عن إرهاب السكان وترهيب الخصوم.
اليمن: إفشال ميليشا الحوثي مبادرة الحوار يبرهن أنها إرهابية
اليمن
اليمن: إفشال ميليشا الحوثي مبادرة الحوار يبرهن أنها إرهابية
ولعل مأساة المواطن اليمني محمد بدير، خير دليل على فظاعة تلك الانتهاكات والجرائم الحوثية. فهذا المواطن اليمني لن ينسى أبداً ما عاشه مع أسرته مساء الثامن عشر من أكتوبر 2014، حين قامت الميليشيا بتفجير منزله وإعدام ابنه رميا بالرصاص وتفخيخ جثته بعبوات ناسفة.
قتلوا ابنه رمياً بالرصاص وفخخوا الجثة
وكشف بدير، ابن محافظة إب مديرية يريم لـ"العربية.نت"، تفاصيل ما عاشه من إرهاب حوثي لحق به وبعائلته بعدما قتلت الميليشيا 9 من أقاربه بهجوم مسلح على منازلهم، فاعتقلت حينها ابنه الطفل أسامة وأعدمته رمياً بالرصاص، وفخخت الجثة بعبوات ناسفة.
كما أضاف أن الإجرام لم يقف عند هذا الحد فحسب، بل هجّرت الميليشيا بالقوة النساء والأطفال من المنازل، وطوقوا المنطقة ونهبوا محتويات المنازل والسيارات الواقفة أمامها، ثم فخخوها وفجروا 7 منها دفعة واحدة.
وتابع قائلا إن الحوثيين اقتحموا مبنى مكونا من 5 أدوار كان مصمما ليكون مستشفى ويجري الترتيب لافتتاحه بعد أشهر قليلة، ونهبوا معدّاته وتجهيزاته، ثم طوقوا المكان ووضعوا متفجرات في أركانه الأربعة وفجروه.
اقتحموا المنزل وروعوا الأطفال
بدوره، أوضح الشيخ سمير عبده محمد غالب من محافظة تعز، لـ"العربية.نت"، أن تفجير منزله ومنزل والده تم بعد أن وجّهت إليه الميليشيا تهمة "المعارضة".
وشرح أنهم قاموا بتطويق المنزلين مع إنذار الأهالي في حال أي مقاومة أو إطلاق نار سيتم تفجيرهما بمن فيهما من سكان، إلى أن اقتحموا المنزل وروعوا الأطفال والنساء وطردوهم ثم نهبوه قبل أن يفجروه ويسوونه بالأرض.
إرهاب لا يُنسى
كما تحدث لـ "العربية.نت"، مواطن من مديرية الحزم بالعدين في محافظة إب،طلب عدم ذكر اسمه لأنه ما زال يعيش في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثي، حول ما حدث لمنطقته من ترهيب، حيث اقتحمت الميليشيا خلال يومي 26-27 يناير 2017 المنطقة واعتقلت غالبية الرجال المتواجدين، وحاصرت حوالي 16 منزلا تلاها اقتحام وطرد للنساء والأطفال ونهب محتوياتها، قبل تفجيرها بعبوات ناسفة.
وأكد أن المنطقة عاشت إرهاباً وإجراماً حوثياً لا ينسى، بل ستتناقله الأجيال جيلاً بعد جيل، مشدداً على أن هذه الجماعة لا تجيد إلا التنكيل بكل من يخالفها وتستبيح أملاك الناس.
"سرطان في البلاد"
يذكر أن تقريراً حقوقياُ كان كشف أن ميليشيا الحوثي فجّرت 804 منازل من أواخر يناير 2014 - مارس 2019، في عدد من محافظات اليمن، إضافة إلى تفجير 306 منازل، خلال عامي 2020- 2021م، حيث احتلت محافظة تعز المرتبة الأولى في عدد تفجير المنازل ونهب محتوياتها.
اليمن: إفشال ميليشا الحوثي مبادرة الحوار يبرهن أنها إرهابية
اليمن
اليمن: إفشال ميليشا الحوثي مبادرة الحوار يبرهن أنها إرهابية
ولعل مأساة المواطن اليمني محمد بدير، خير دليل على فظاعة تلك الانتهاكات والجرائم الحوثية. فهذا المواطن اليمني لن ينسى أبداً ما عاشه مع أسرته مساء الثامن عشر من أكتوبر 2014، حين قامت الميليشيا بتفجير منزله وإعدام ابنه رميا بالرصاص وتفخيخ جثته بعبوات ناسفة.
قتلوا ابنه رمياً بالرصاص وفخخوا الجثة
وكشف بدير، ابن محافظة إب مديرية يريم لـ"العربية.نت"، تفاصيل ما عاشه من إرهاب حوثي لحق به وبعائلته بعدما قتلت الميليشيا 9 من أقاربه بهجوم مسلح على منازلهم، فاعتقلت حينها ابنه الطفل أسامة وأعدمته رمياً بالرصاص، وفخخت الجثة بعبوات ناسفة.
كما أضاف أن الإجرام لم يقف عند هذا الحد فحسب، بل هجّرت الميليشيا بالقوة النساء والأطفال من المنازل، وطوقوا المنطقة ونهبوا محتويات المنازل والسيارات الواقفة أمامها، ثم فخخوها وفجروا 7 منها دفعة واحدة.
وتابع قائلا إن الحوثيين اقتحموا مبنى مكونا من 5 أدوار كان مصمما ليكون مستشفى ويجري الترتيب لافتتاحه بعد أشهر قليلة، ونهبوا معدّاته وتجهيزاته، ثم طوقوا المكان ووضعوا متفجرات في أركانه الأربعة وفجروه.
اقتحموا المنزل وروعوا الأطفال
بدوره، أوضح الشيخ سمير عبده محمد غالب من محافظة تعز، لـ"العربية.نت"، أن تفجير منزله ومنزل والده تم بعد أن وجّهت إليه الميليشيا تهمة "المعارضة".
وشرح أنهم قاموا بتطويق المنزلين مع إنذار الأهالي في حال أي مقاومة أو إطلاق نار سيتم تفجيرهما بمن فيهما من سكان، إلى أن اقتحموا المنزل وروعوا الأطفال والنساء وطردوهم ثم نهبوه قبل أن يفجروه ويسوونه بالأرض.
إرهاب لا يُنسى
كما تحدث لـ "العربية.نت"، مواطن من مديرية الحزم بالعدين في محافظة إب،طلب عدم ذكر اسمه لأنه ما زال يعيش في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثي، حول ما حدث لمنطقته من ترهيب، حيث اقتحمت الميليشيا خلال يومي 26-27 يناير 2017 المنطقة واعتقلت غالبية الرجال المتواجدين، وحاصرت حوالي 16 منزلا تلاها اقتحام وطرد للنساء والأطفال ونهب محتوياتها، قبل تفجيرها بعبوات ناسفة.
وأكد أن المنطقة عاشت إرهاباً وإجراماً حوثياً لا ينسى، بل ستتناقله الأجيال جيلاً بعد جيل، مشدداً على أن هذه الجماعة لا تجيد إلا التنكيل بكل من يخالفها وتستبيح أملاك الناس.
"سرطان في البلاد"
يذكر أن تقريراً حقوقياُ كان كشف أن ميليشيا الحوثي فجّرت 804 منازل من أواخر يناير 2014 - مارس 2019، في عدد من محافظات اليمن، إضافة إلى تفجير 306 منازل، خلال عامي 2020- 2021م، حيث احتلت محافظة تعز المرتبة الأولى في عدد تفجير المنازل ونهب محتوياتها.