Şøķåŕą
04-14-2022, 06:09 PM
جميع القوانين الاجتماعيّة تؤكّد على طلب الإذن قبل دخول بيوت الآخرين، فإذا لم يحرز الشّخص إذنًا بالدخول ودخل يُعدّ ذلك تجاوزًا وتعدّيًا على حقوق الآخرين.
والإسلام بتعاليمه السّامية والمتقدّمة يؤكد على مسألة إحراز الإذن بالدّخول بشكل كبير، ومن دقّة الإسلام في هذه المسألة أنّه يطلب من الأشخاص أن لا يدخلوا من غير إذن حتّى على الآباء والأمّهات والأبناء.
روي أنّ رجلاً قال للنّبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم): أستأذن على أمّي؟ فقال: نعم، قال: إنَّها ليس لها خادم غيري أفأستأذن عليها كلّما دخلت؟ قال: أتحبّ أن تراها عريانة؟ قال الرجل: لا، قال: فاستأذن عليها.
عن جابر بن عبد الله الأنصاريّ قال: خرج رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) يريد فاطمة (عليها السّلام) وأنا معه: فلمّا انتهينا إلى الباب وضع يده فدفعه ثمّ قال: السّلام عليكم، فقالت فاطمة (عليها السّلام): عليك السّلام يا رسول الله، قال: أدخل؟ قالت: أدخل يا رسول الله، قال: أدخل أنا ومن معي؟ قالت: يا رسول الله ليس عليّ قناع، فقال: يا فاطمة خذي فضل ملحفتك، فقنعي به رأسك ففعلت، ثمّ قال: السّلام عليكم، فقالت: وعليك السّلام يا رسول الله، قال: أدخل؟ قالت: نعم يا رسول الله، قال: أنا ومن معي؟ قالت: ومن معك، قال جابر: فدخل رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ودخلت أنا فإذا وجه فاطمة (عليها السّلام) أصفر كأنّه بطن جرادة، فقال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم): ما لي أرى وجهك أصفر؟ قالت: يا رسول الله الجوع فقال (صلّى الله عليه وآله وسلّم): اللّهمّ مشبع الجوعة ودافع (ورافع) الضّيعة أشبع فاطمة بنت محمّد، قال جابر: فوالله لنظرت إلى الدّم ينحدر من قصصها حتّى عاد وجهها أحمر، فما جاعت بعد ذلك اليوم [182] .
والإسلام بتعاليمه السّامية والمتقدّمة يؤكد على مسألة إحراز الإذن بالدّخول بشكل كبير، ومن دقّة الإسلام في هذه المسألة أنّه يطلب من الأشخاص أن لا يدخلوا من غير إذن حتّى على الآباء والأمّهات والأبناء.
روي أنّ رجلاً قال للنّبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم): أستأذن على أمّي؟ فقال: نعم، قال: إنَّها ليس لها خادم غيري أفأستأذن عليها كلّما دخلت؟ قال: أتحبّ أن تراها عريانة؟ قال الرجل: لا، قال: فاستأذن عليها.
عن جابر بن عبد الله الأنصاريّ قال: خرج رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) يريد فاطمة (عليها السّلام) وأنا معه: فلمّا انتهينا إلى الباب وضع يده فدفعه ثمّ قال: السّلام عليكم، فقالت فاطمة (عليها السّلام): عليك السّلام يا رسول الله، قال: أدخل؟ قالت: أدخل يا رسول الله، قال: أدخل أنا ومن معي؟ قالت: يا رسول الله ليس عليّ قناع، فقال: يا فاطمة خذي فضل ملحفتك، فقنعي به رأسك ففعلت، ثمّ قال: السّلام عليكم، فقالت: وعليك السّلام يا رسول الله، قال: أدخل؟ قالت: نعم يا رسول الله، قال: أنا ومن معي؟ قالت: ومن معك، قال جابر: فدخل رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ودخلت أنا فإذا وجه فاطمة (عليها السّلام) أصفر كأنّه بطن جرادة، فقال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم): ما لي أرى وجهك أصفر؟ قالت: يا رسول الله الجوع فقال (صلّى الله عليه وآله وسلّم): اللّهمّ مشبع الجوعة ودافع (ورافع) الضّيعة أشبع فاطمة بنت محمّد، قال جابر: فوالله لنظرت إلى الدّم ينحدر من قصصها حتّى عاد وجهها أحمر، فما جاعت بعد ذلك اليوم [182] .