♔ قمر بغداد ♔
04-13-2022, 11:51 AM
تشخيص نفسي مهمل مثل سابقًا اضطرابًا نفسيًا متدهورًا مزمنًا يمتاز بانحلال معرفي سريع يبدأ عادةً في المراهقة المتأخرة أو في فترة البلوغ الباكر. استبدل مصطلح الفصام بالخرف المبكر تدريجيًا على مدى سنوات، ليأخذ هذا المصطلح موقعه في الاستخدام التشخيصي الحالي.
كان أرنولد بيك (1851-1924)، بروفيسور علم النفس في جامعة كارلوفا في براغ، أول من استخدم مصطلح الخرف المبكر عام 1891، إذ وصف شخصًا مصابًا باضطراب نفسي يماثل «الفصام الفندي» في تقرير سريري موجز.
نشر إميل كريبيلن (1856-1926) مصطلح الخرف المبكر في كتابه المفصل الأول الذي حوى أوصاف حالة مرضية أصبحت في النهاية مفهومًا مختلفًا أُطلق عليه لاحقًا تسمية الفصام. خفض كريبيلن من تعقيد التصنيفات النفسية المعتمدة في القرن التاسع عشر بفصلها إلى فئتين: الذهان الاكتئابي الهوسي والخرف المبكر. أشير إلى هذا التقسيم باسم التقسيم الكريبيلني، وكان له تأثير أساسي على علم النفس في القرن العشرين، رغم أنه كان موضع جدل أيضًا.من المفترض أن اضطرابات الإدراك أو الوظائف العقلية المتعلقة بالانتباه والذاكرة والسلوك الموجه نحو هدف محدد تمثل الخلل الأساسي في الخرف المبكر. قاطع كريبيلن هذا الافتراض مع الذهان الاكتئابي الهوسي (الذي يُسمى حاليًا الاضطراب ثنائي القطب) وبأشكال أخرى من اضطرابات المزاج التي تشمل الاكتئاب الكبير، واستنتج في النهاية أن من المستحيل أن يميز تصانيفه على أساس الأعراض المتزامنة.رأى كريبيلن أن الخرف المبكر مرض متدهور مترق لا يُشفى منه أحد، لكن بحلول عام 1913، وللدقة 1920، اعترف كريبيلن أن الإنذار لم يكن بهذا السوء في جميع الحالات وفقًا لتصريحه في تسعينيات القرن العشرين رغم وجود عيب معرفي متبق لدى أغلب المرضى، لكن أشار إليه بصفته مفهومًا مرضيًا خاصًا يسبب جنونًا غير مفسر لا يتجه نحو الشفاء.
كان أرنولد بيك (1851-1924)، بروفيسور علم النفس في جامعة كارلوفا في براغ، أول من استخدم مصطلح الخرف المبكر عام 1891، إذ وصف شخصًا مصابًا باضطراب نفسي يماثل «الفصام الفندي» في تقرير سريري موجز.
نشر إميل كريبيلن (1856-1926) مصطلح الخرف المبكر في كتابه المفصل الأول الذي حوى أوصاف حالة مرضية أصبحت في النهاية مفهومًا مختلفًا أُطلق عليه لاحقًا تسمية الفصام. خفض كريبيلن من تعقيد التصنيفات النفسية المعتمدة في القرن التاسع عشر بفصلها إلى فئتين: الذهان الاكتئابي الهوسي والخرف المبكر. أشير إلى هذا التقسيم باسم التقسيم الكريبيلني، وكان له تأثير أساسي على علم النفس في القرن العشرين، رغم أنه كان موضع جدل أيضًا.من المفترض أن اضطرابات الإدراك أو الوظائف العقلية المتعلقة بالانتباه والذاكرة والسلوك الموجه نحو هدف محدد تمثل الخلل الأساسي في الخرف المبكر. قاطع كريبيلن هذا الافتراض مع الذهان الاكتئابي الهوسي (الذي يُسمى حاليًا الاضطراب ثنائي القطب) وبأشكال أخرى من اضطرابات المزاج التي تشمل الاكتئاب الكبير، واستنتج في النهاية أن من المستحيل أن يميز تصانيفه على أساس الأعراض المتزامنة.رأى كريبيلن أن الخرف المبكر مرض متدهور مترق لا يُشفى منه أحد، لكن بحلول عام 1913، وللدقة 1920، اعترف كريبيلن أن الإنذار لم يكن بهذا السوء في جميع الحالات وفقًا لتصريحه في تسعينيات القرن العشرين رغم وجود عيب معرفي متبق لدى أغلب المرضى، لكن أشار إليه بصفته مفهومًا مرضيًا خاصًا يسبب جنونًا غير مفسر لا يتجه نحو الشفاء.