الدكتور على حسن
04-09-2022, 05:34 PM
واصل فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف حديثه الرمضانى حول اسماء الله الحسنى من خلال برنامجه «حديث الامام الطيب»، يقول الامام: «المَلك الحقيقى» هو الذى يستغنى عن الغير سواء فى ذاته أو فى صفاته أو فى أفعاله، وهذا لا يكفى لكى يسمى الملك المطلق؛ إنما يضاف إليه جزء آخر متمم وهو «ويحتاج إليه غيره»، أما المَلك المطلق هو الذى يستغنى عن غيره فى كل شيء، ويحتاج إليه غيره، وهكذا المِلك المطلق هو عدم الاحتياج إلى الغير واحتياج الغير إليه، أما المِلك المقيد فهو الذى يملك أشياء ولا يملك أشياء أخرى لأنه مقيد وهذا ما يمكن أن نسميه ملك مجازًا.
وهناك ما يطلق عليه اسم الملك من العباد، فقد تحرر من سلطة الأشياء والأشخاص والهوى ومن جميع الأمور المادية، فهو يملك قلبه وقالبه، فالخواطر السيئة لا تخطر على باله أبدًا، ويملك القالب وهو الجسم فيحفظ أعضاءه حفظًا كاملًا، وهؤلاء مؤيدون بعصمة الله سبحانه وتعالى وهذه خصيصة للأنبياء والرسل ومن ورثهم من الأولياء والعلماء الصالحين.
كما أن اسمى «الملك القدوس» من الأسماء الحسنى لله تعالى التى وردت فى القرآن الكريم فى أواخر سورة الحشر، وفى السنة النبوية، عن أبى هريرة -رضى الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «إن لله تِسْعَةً، وتِسْعِينَ، اسْمًا، مِائَةً إلا واحدا مَنْ أَحْصَاهَا دخل الجنة»، إضافة إلى ما أجمع عليه المسلمون قديمًا وحديثًا، موضحًا أن المَلك سبحانه وتعالى هو الملك المطلق الحقيقى المأخوذ من المِلك، وهو المستغنى عن غيره فى ذاته وفى صفاته وفى أفعاله، ولا يحتاج لغيره أبدا.
وينقسم «المِلك» إلى مِلكين؛ مِلك مطلق ومِلك مقيد، و المِلك المطلق هو الذى يستغنى عن غيره فى كل شيء، ولا يحتاج فى ذاته إلى غيره، وأول صفة من الصفات الإلهية هى الصفة الذاتية أو النفسية وهى «الوجود»، مبينًا أن الوجود الإلهى يختلف عن الوجود الإنسانى وعن باقى المخلوقات، ولذلك يسمون الله واجب الوجود ويسمون الباقى «إنسان حيوان نبات» ممكن الوجود؛ ممكن أن يوجد وممكن أن يستمر فى العدم، ويشير إلى أنه استوى الوجود والعدم بالنسبة لشيء فوجوده ليس من ذاته وهو محتاج إلى من يعطيه الوجود؛ لكن الله سبحانه وتعالى مستغنٍ فى ذاته، ووجوده دائمًا من ذاته لا يحتاج لأحد لكى يعطيه الوجود.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضـان كريــم
الدكتور علــــى
وهناك ما يطلق عليه اسم الملك من العباد، فقد تحرر من سلطة الأشياء والأشخاص والهوى ومن جميع الأمور المادية، فهو يملك قلبه وقالبه، فالخواطر السيئة لا تخطر على باله أبدًا، ويملك القالب وهو الجسم فيحفظ أعضاءه حفظًا كاملًا، وهؤلاء مؤيدون بعصمة الله سبحانه وتعالى وهذه خصيصة للأنبياء والرسل ومن ورثهم من الأولياء والعلماء الصالحين.
كما أن اسمى «الملك القدوس» من الأسماء الحسنى لله تعالى التى وردت فى القرآن الكريم فى أواخر سورة الحشر، وفى السنة النبوية، عن أبى هريرة -رضى الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «إن لله تِسْعَةً، وتِسْعِينَ، اسْمًا، مِائَةً إلا واحدا مَنْ أَحْصَاهَا دخل الجنة»، إضافة إلى ما أجمع عليه المسلمون قديمًا وحديثًا، موضحًا أن المَلك سبحانه وتعالى هو الملك المطلق الحقيقى المأخوذ من المِلك، وهو المستغنى عن غيره فى ذاته وفى صفاته وفى أفعاله، ولا يحتاج لغيره أبدا.
وينقسم «المِلك» إلى مِلكين؛ مِلك مطلق ومِلك مقيد، و المِلك المطلق هو الذى يستغنى عن غيره فى كل شيء، ولا يحتاج فى ذاته إلى غيره، وأول صفة من الصفات الإلهية هى الصفة الذاتية أو النفسية وهى «الوجود»، مبينًا أن الوجود الإلهى يختلف عن الوجود الإنسانى وعن باقى المخلوقات، ولذلك يسمون الله واجب الوجود ويسمون الباقى «إنسان حيوان نبات» ممكن الوجود؛ ممكن أن يوجد وممكن أن يستمر فى العدم، ويشير إلى أنه استوى الوجود والعدم بالنسبة لشيء فوجوده ليس من ذاته وهو محتاج إلى من يعطيه الوجود؛ لكن الله سبحانه وتعالى مستغنٍ فى ذاته، ووجوده دائمًا من ذاته لا يحتاج لأحد لكى يعطيه الوجود.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضـان كريــم
الدكتور علــــى