Şøķåŕą
04-08-2022, 10:16 PM
من روائع التهذيب والذوق
هذه مختارات تتعلق بالتهذيب والذوق واللياقة، انتقيتها من " أريج المسك " الذي نوّعتُ فيه المادة تشويقًا للقارئ الكريم، وحرصًا على أن يجد فيه كلُّ متصفح شيئًا من بُغيته، إن شاء الله، فمع هذه النفائس:
1- الصدق فضيلة ونجاة، وطمأنينة وراحةُ بالٍ، وهو ربيع القلب وزكاة الخلقة، ومنبع المكارم وأصلُ المروءة، والصدقُ مع الله من أرفع مقامات العبودية، ومن أجلّ الأعمال، ويكون بتصفية السرائر وإخلاص العمل لله وتنقيته من السمعة، وموافقته للسنّة.
والمرءُ ليس بصادقٍ في قولِه
حتَّى يؤيّد قولَه بفعالِ
2- إنّ الله سبحانه اشترط للعلوّ والغلبة، وزوالِ الضّعف والفتور عن الأمّة، الإيمانِ الرّاسخ القويّ بالله، الذي هُو أصلُ كلّ خيرٍ وأساسُ كلّ نجاحٍ؛ إذ إنه يُحيي القلوب والأبدان، ويمنحُها قوّة داخلية عظيمة، وتمنع عنها الهزيمة النفسية والوهن والاستكانة.
3- المؤمن الصادق كُتب له العلوّ والرفعة والنّصر والسيادة بحسب إيمانه، وهذا العلُوّ يشملُ العلُوّ والخيرية في الأمة ووسطيتها، وفي الدين الإسلامي الذي ارتضاه الله، والعلوّ في الرسالة التي جاءت للناس كافة، وفي الكتاب الذي تكفّل الله بحفظه، وفي المنهج القائم على الرحمة والعدل، والعلوّ بالتمكين في الأرض.
أعزّ بني الدنيا وأعلى ذوي العلا
وأكرم من فوق التراب ولا فخر
4- السعادة اطمئنان قلبي لا يُرى بالعين المجرّدة، ولا يُقاس بالكمّ، ولا يفحص في المختبرات، إنه شعور داخلي ربما يَحُسّ به فلاح أو راعي غنم وليس عنده من متاع الدنيا إلا قُوت يومه، وفي المقابل لا يَحُسّ به جرّاح الأعصاب ورائد الفضاء.
5- السعادة تنبع من القلب إلى الخارج، ثم ترتقي إلى التفكير السليم، وتظهر آثارها على الوجه والمنطق والتعامل والمواقف، فإن لم تقابلها في شعورك الراقي وإحساسك الجميل، وخيالك المبدع، وذهنك الوضاء، فلن تقابلها في بطون الكتب والتراث.
إن كنتَ تسعَى للسَّعادةِ فاستقم
تنل المرادَ وتغدُ أوّل منْ سَما
6- الصبرُ مفتاحٌ عظيمٌ للمجْد والشرف، ومرْهمٌ عجيبٌ لكلّ جُرحٍ وألمٍ، وطريقٌ موصلٌ إلى المعالي والقممِ، إنّه خُلقُ الأنبياء الكرام عليهم وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام، ودأبُ الصالحين الصادقين، ومن أنبل صفات الناجحين والموّفقين.
الصبر مفتاحُ النجاحِ ولم نجد
صعبًا بغير الصبر يبلغه الأمل
7- التعصب الفكري مرضٌ مُقيت، ناشئٌ عن المرور على قُشور العلم وظواهره، دون العودة إلى الكتاب والسنة، ودُون التأصيل العلمي الصحيح، يقع فيه غالبًا قصار النظر والفكر، فيتفنّنون في تقسيْمِ الناس وفْق تصوّراتٍ وأحكامٍ مُسبقة، زاعمين أنّهم وحدهم على الحق وغيرهم على الباطل.
لكل داءٍ دواء يستطبّ به
إلا الحماقة أعيت من يداويها
8- الاعتذار أسلوب حضاري نابع من حُسن الأدب والأخلاق والاحترام والقِيم التي تدعوا صاحبها إلى الاعتذار عمّا صدر منه من تقصيرٍ وخطإٍ أو زلّة وهفوة في حقّ الآخرين، وهذه الشجاعة لا تقلّ أهميّة وقدرا وحُسنًا وملاحة عن شجاعة الميدان.
إِنَّ الشَجاعَةَ في القُلوبِ كَثيرَةٌ
وَوَجَدتُ شُجعانَ العُقولِ قَليلا
هذه مختارات تتعلق بالتهذيب والذوق واللياقة، انتقيتها من " أريج المسك " الذي نوّعتُ فيه المادة تشويقًا للقارئ الكريم، وحرصًا على أن يجد فيه كلُّ متصفح شيئًا من بُغيته، إن شاء الله، فمع هذه النفائس:
1- الصدق فضيلة ونجاة، وطمأنينة وراحةُ بالٍ، وهو ربيع القلب وزكاة الخلقة، ومنبع المكارم وأصلُ المروءة، والصدقُ مع الله من أرفع مقامات العبودية، ومن أجلّ الأعمال، ويكون بتصفية السرائر وإخلاص العمل لله وتنقيته من السمعة، وموافقته للسنّة.
والمرءُ ليس بصادقٍ في قولِه
حتَّى يؤيّد قولَه بفعالِ
2- إنّ الله سبحانه اشترط للعلوّ والغلبة، وزوالِ الضّعف والفتور عن الأمّة، الإيمانِ الرّاسخ القويّ بالله، الذي هُو أصلُ كلّ خيرٍ وأساسُ كلّ نجاحٍ؛ إذ إنه يُحيي القلوب والأبدان، ويمنحُها قوّة داخلية عظيمة، وتمنع عنها الهزيمة النفسية والوهن والاستكانة.
3- المؤمن الصادق كُتب له العلوّ والرفعة والنّصر والسيادة بحسب إيمانه، وهذا العلُوّ يشملُ العلُوّ والخيرية في الأمة ووسطيتها، وفي الدين الإسلامي الذي ارتضاه الله، والعلوّ في الرسالة التي جاءت للناس كافة، وفي الكتاب الذي تكفّل الله بحفظه، وفي المنهج القائم على الرحمة والعدل، والعلوّ بالتمكين في الأرض.
أعزّ بني الدنيا وأعلى ذوي العلا
وأكرم من فوق التراب ولا فخر
4- السعادة اطمئنان قلبي لا يُرى بالعين المجرّدة، ولا يُقاس بالكمّ، ولا يفحص في المختبرات، إنه شعور داخلي ربما يَحُسّ به فلاح أو راعي غنم وليس عنده من متاع الدنيا إلا قُوت يومه، وفي المقابل لا يَحُسّ به جرّاح الأعصاب ورائد الفضاء.
5- السعادة تنبع من القلب إلى الخارج، ثم ترتقي إلى التفكير السليم، وتظهر آثارها على الوجه والمنطق والتعامل والمواقف، فإن لم تقابلها في شعورك الراقي وإحساسك الجميل، وخيالك المبدع، وذهنك الوضاء، فلن تقابلها في بطون الكتب والتراث.
إن كنتَ تسعَى للسَّعادةِ فاستقم
تنل المرادَ وتغدُ أوّل منْ سَما
6- الصبرُ مفتاحٌ عظيمٌ للمجْد والشرف، ومرْهمٌ عجيبٌ لكلّ جُرحٍ وألمٍ، وطريقٌ موصلٌ إلى المعالي والقممِ، إنّه خُلقُ الأنبياء الكرام عليهم وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام، ودأبُ الصالحين الصادقين، ومن أنبل صفات الناجحين والموّفقين.
الصبر مفتاحُ النجاحِ ولم نجد
صعبًا بغير الصبر يبلغه الأمل
7- التعصب الفكري مرضٌ مُقيت، ناشئٌ عن المرور على قُشور العلم وظواهره، دون العودة إلى الكتاب والسنة، ودُون التأصيل العلمي الصحيح، يقع فيه غالبًا قصار النظر والفكر، فيتفنّنون في تقسيْمِ الناس وفْق تصوّراتٍ وأحكامٍ مُسبقة، زاعمين أنّهم وحدهم على الحق وغيرهم على الباطل.
لكل داءٍ دواء يستطبّ به
إلا الحماقة أعيت من يداويها
8- الاعتذار أسلوب حضاري نابع من حُسن الأدب والأخلاق والاحترام والقِيم التي تدعوا صاحبها إلى الاعتذار عمّا صدر منه من تقصيرٍ وخطإٍ أو زلّة وهفوة في حقّ الآخرين، وهذه الشجاعة لا تقلّ أهميّة وقدرا وحُسنًا وملاحة عن شجاعة الميدان.
إِنَّ الشَجاعَةَ في القُلوبِ كَثيرَةٌ
وَوَجَدتُ شُجعانَ العُقولِ قَليلا