الدكتور على حسن
04-08-2022, 02:57 AM
أصحاب الجنة
فى الآخرة هم الفائزون بالنعيم خالدين فيه،
وهم الذين ظفروا برضوان الله تعالى
لإيمانهم بكل ما أنزله الله من ملائكة
وكتب ورسل وأوامر ونواه.
وقد ورد ذكر «أصحاب الجنة»
بهذا اللفظ فى القرآن الكريم اثنتا عشرة مرة.
يقول الدكتور محمد حسن سبتان
أستاذ التفسير بكلية الدراسات العليا جامعة الأزهر،
إن أهمّ أوصافهم فى الدنيا الإيمان والأعمال الصالحة،
وحين يُحشر الناس للحساب تدنو الشمس
من الرءوس ويبلغ الخوف بالعباد
مبلغه فيكون النداء من ربنا تبارك وتعالى.
«ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ «70»
يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ
وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ
وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ «71»
وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِى أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ»
، والجنة قد أخلصت للطيبين،
ليس فيها شر مطلق، لقد أمّن الله أهل الجنة
عند دخولهم لها فيقول النبى صلى الله عليه وسلم:
«إذا دخل أهل الجنة الجنة ينادى مناد:
يا أهل الجنة آن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبدًا،
وآن لكم أن تصحوا فلا تسقموا أبدا،
وآن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبدًا،
وآن لكم أن تنعموا فلا تبأسوا أبدًا»،
أما لباس أصحاب الجنة:
فقال تعالى
«عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ
وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا.
إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا»،
وإن من إكرام الله تعالى لهم قوله:
أعددت لعبادى الصالحين ما لا عين رأت،
ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر».
وأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن نصيب أقل مؤمن فى الجنة فقال:
«إن أدنى أهل الجنة منزلة وأسفلهم
درجة لرجل لا يدخل الجنة بعده أحد،
يفسح له فى بصره مسيرة مائة عام
فى قصور من ذهب، وخيام من لؤلؤ،
لو نزل به جميع أهل الأرض لوسع
عليهم مما أعطى،
لا ينقص ذلك مما أؤتى شيئا».
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضـان كريــم
الدكتور علـــى
فى الآخرة هم الفائزون بالنعيم خالدين فيه،
وهم الذين ظفروا برضوان الله تعالى
لإيمانهم بكل ما أنزله الله من ملائكة
وكتب ورسل وأوامر ونواه.
وقد ورد ذكر «أصحاب الجنة»
بهذا اللفظ فى القرآن الكريم اثنتا عشرة مرة.
يقول الدكتور محمد حسن سبتان
أستاذ التفسير بكلية الدراسات العليا جامعة الأزهر،
إن أهمّ أوصافهم فى الدنيا الإيمان والأعمال الصالحة،
وحين يُحشر الناس للحساب تدنو الشمس
من الرءوس ويبلغ الخوف بالعباد
مبلغه فيكون النداء من ربنا تبارك وتعالى.
«ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ «70»
يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ
وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ
وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ «71»
وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِى أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ»
، والجنة قد أخلصت للطيبين،
ليس فيها شر مطلق، لقد أمّن الله أهل الجنة
عند دخولهم لها فيقول النبى صلى الله عليه وسلم:
«إذا دخل أهل الجنة الجنة ينادى مناد:
يا أهل الجنة آن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبدًا،
وآن لكم أن تصحوا فلا تسقموا أبدا،
وآن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبدًا،
وآن لكم أن تنعموا فلا تبأسوا أبدًا»،
أما لباس أصحاب الجنة:
فقال تعالى
«عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ
وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا.
إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا»،
وإن من إكرام الله تعالى لهم قوله:
أعددت لعبادى الصالحين ما لا عين رأت،
ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر».
وأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن نصيب أقل مؤمن فى الجنة فقال:
«إن أدنى أهل الجنة منزلة وأسفلهم
درجة لرجل لا يدخل الجنة بعده أحد،
يفسح له فى بصره مسيرة مائة عام
فى قصور من ذهب، وخيام من لؤلؤ،
لو نزل به جميع أهل الأرض لوسع
عليهم مما أعطى،
لا ينقص ذلك مما أؤتى شيئا».
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضـان كريــم
الدكتور علـــى