الدكتور على حسن
04-08-2022, 02:53 AM
أصحاب الكهف
فتية آمنوا بالله وتركوا عبادة قومهم من الأصنام
وعبدوا الله تعالى وحده،
وهم مجموعة من الشباب الراشدين رفضوا
السجود لغير الله.
يقول الدكتور محمد حسن سبتان
أستاذ التفسير بكلية الدراسات العليا جامعة الأزهر،
إن هؤلاء الفتية جمعهم الإيمان بالله عز وجل،
وصحبتهم ومحبتهم فى الله وحده
لا شريك له فشكر الله لهم إيمانهم،
فزادهم هدى، وآواهم فى الكهف،
حيث هربوا إليه من إيذاء قومهم لهم
وتوعدوهم بالرجم إن لم يرجعوا للكفر،
وبسبب أصل اهتدائهم إلى الإيمان،
زادهم الله هدى، والرقيم،
أى. الكتاب الذى قد رقمت فيه أسماؤهم وقصتهم.
«أَوَى الْفِتْيَةُإِلَى الْكَهْفِ»
يريدون التحرز من فتنة قومهم ففروا
من الشرك وثبتوا على توحيد الله عز وجل:
«فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً»
أى ثبتنا بها واحفظنا من الشر،
ووفقنا للخير
«وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا»
أى. يسّر لنا كل سبب موصل إلى الرشد،
وأصلح لنا أمر ديننا ودنيانا،
فجمعوا بين السعى والفرار من الفتنة،
وبين تضرعهم وسؤالهم لله تيسير أمورهم،
فاستجاب الله دعاءهم،
وقيض لهم ما لم يكن فى حسابهم،
قال الله:
«فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِى الْكَهْفِ»
أى أنمناهم ثلاث مائة سنة بالعد الشمسى
وازدادوا تسع سنين بالعد القمرى،
وحفظهم من قومهم وليكون آية بينة على البعث.
قال تعالى «وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ»
روحا وجسدا معرفة لكمال قدرة الله تعالى
وحكمته ورحمته، فلو استمروا
على نومهم، لم تتحقق الحكمة والمعجزة
فى البعث من قصتهم.
وأخبر الله تعالى عن حفظهم بقوله:
«وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ»
جعلنا قلوبهم مطمئنة،
وهذا من لطفه تعالى بهم،
أن وفقهم للإيمان والهدى،
والصبر والثبات، والطمأنينة.
»إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ»
الذى خلقنا ورزقنا، ودبر أمرنا هو خالق
كل شىء
«لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا»،
بعد ما علمنا أنه الرب الإله الذى لا تجوز العبادة إلا له
«لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا»
ميلا عظيما عن الحق، وطريقا بعيدة
عن الصواب، فهو الحق وما سواه باطل،
وهذا دليل على كمال معرفتهم بربهم،
وزيادة الهدى من الله لهم.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضــان كريـــم
الدكتور علـــــى
فتية آمنوا بالله وتركوا عبادة قومهم من الأصنام
وعبدوا الله تعالى وحده،
وهم مجموعة من الشباب الراشدين رفضوا
السجود لغير الله.
يقول الدكتور محمد حسن سبتان
أستاذ التفسير بكلية الدراسات العليا جامعة الأزهر،
إن هؤلاء الفتية جمعهم الإيمان بالله عز وجل،
وصحبتهم ومحبتهم فى الله وحده
لا شريك له فشكر الله لهم إيمانهم،
فزادهم هدى، وآواهم فى الكهف،
حيث هربوا إليه من إيذاء قومهم لهم
وتوعدوهم بالرجم إن لم يرجعوا للكفر،
وبسبب أصل اهتدائهم إلى الإيمان،
زادهم الله هدى، والرقيم،
أى. الكتاب الذى قد رقمت فيه أسماؤهم وقصتهم.
«أَوَى الْفِتْيَةُإِلَى الْكَهْفِ»
يريدون التحرز من فتنة قومهم ففروا
من الشرك وثبتوا على توحيد الله عز وجل:
«فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً»
أى ثبتنا بها واحفظنا من الشر،
ووفقنا للخير
«وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا»
أى. يسّر لنا كل سبب موصل إلى الرشد،
وأصلح لنا أمر ديننا ودنيانا،
فجمعوا بين السعى والفرار من الفتنة،
وبين تضرعهم وسؤالهم لله تيسير أمورهم،
فاستجاب الله دعاءهم،
وقيض لهم ما لم يكن فى حسابهم،
قال الله:
«فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِى الْكَهْفِ»
أى أنمناهم ثلاث مائة سنة بالعد الشمسى
وازدادوا تسع سنين بالعد القمرى،
وحفظهم من قومهم وليكون آية بينة على البعث.
قال تعالى «وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ»
روحا وجسدا معرفة لكمال قدرة الله تعالى
وحكمته ورحمته، فلو استمروا
على نومهم، لم تتحقق الحكمة والمعجزة
فى البعث من قصتهم.
وأخبر الله تعالى عن حفظهم بقوله:
«وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ»
جعلنا قلوبهم مطمئنة،
وهذا من لطفه تعالى بهم،
أن وفقهم للإيمان والهدى،
والصبر والثبات، والطمأنينة.
»إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ»
الذى خلقنا ورزقنا، ودبر أمرنا هو خالق
كل شىء
«لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا»،
بعد ما علمنا أنه الرب الإله الذى لا تجوز العبادة إلا له
«لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا»
ميلا عظيما عن الحق، وطريقا بعيدة
عن الصواب، فهو الحق وما سواه باطل،
وهذا دليل على كمال معرفتهم بربهم،
وزيادة الهدى من الله لهم.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضــان كريـــم
الدكتور علـــــى