الدكتور على حسن
04-06-2022, 05:43 PM
يجيب عنها د. سعيد عامر،
أمين عام الفتوى بالأزهر:
هل يجوز أن يجتمع النساء فى بيت
إحداهن لصلاة التراويح؟
يجوز أن تجتمع النساء فى بيت إحداهن
لصلاة التراويح، إن كان مناسبا،
بحيث لا يتسبب ذلك فى إزعاج
أزواجهن أو تعطيل شىء،
من أمور المنزل الضرورية.
هل تستأذن المرأة زوجها فى صوم القضاء؟
من المعلوم شرعا أنه لا يجوز للمرأة
أن تصوم صيام تطوع، وزوجها
شاهد، إلا بإذنه، لحديث رسول الله،
صلى الله عليه وسلم،
«لا يجوز للمرأة أن تصوم
وزوجها شاهد إلا بإذنه»،
رواه البخارى،
فعلى المرأة أن تستأذن زوجها
فى صوم القضاء، ما دام
وقت القضاء واسعا، أما إن ضاق وقت
القضاء، كأن ما بقى من شعبان
مايكفى للقضاء فقط، فلا تستأذنه،
بل تصوم، لأن أمر الله تعالى
مقدم على رضا الزوج.
صلاة التروايح للمرأة بالمسجد أم بالبيت أفضل؟
صلاة التراويح سنة مؤكدة،
ويبقى الأفضل فى حق النساء،
قيام الليل فى بيوتهن،
لقوله صلى الله عليه وسلم:
«لاتمنعوا نساءكم المساجد،
وبيوتهن خير لهن»،
رواه أبوداود.
بل كلما كانت صلاتها فى موضع أخفى،
وأكثر خصوصية، كان أفضل لها،
كما قال صلى الله عليه وسلم:
«صلاة المرأة فى بيتها أفضل
من صلاتها فى حجرتها،
وصلاتها فى مخدعها أفضل
من صلاتها فى بيتها»،
رواه أبوداود،
ولكن هذه الأفضلية لا تمنع
من الإذن لها فى الذهاب
إلى المساجد، كما فى
حديث عبدالله بن عمر قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول: لا تمنعوا نساءكم المساجد،
إذا استأذنكم إليها، قال:
فقال بلال بن عبدالله:
و الله لنمنعهن،
قال: فأقبل عليه عبدالله فنهره،
وقال: أخبرك عن رسول
الله صلى الله عليه وسلم،
وتقول والله لنمنعهن؟!»،
رواه مسلم.
هل يجوز للمرأة الخروج لصلاة
التراويح بالمسجد على غير رغبة الزوج؟
لا يجوز للزوجة أن تخرج لصلاة
التراويح بدون إذن زوجها،
والأصل هو طاعة الزوجة لزوجها،
فإذا خرجت من غير رضاه،
فهى آثمة، ومرد قبول
صلاتها إلى الله تعالى.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضان كريـم
الدكتور علـى
أمين عام الفتوى بالأزهر:
هل يجوز أن يجتمع النساء فى بيت
إحداهن لصلاة التراويح؟
يجوز أن تجتمع النساء فى بيت إحداهن
لصلاة التراويح، إن كان مناسبا،
بحيث لا يتسبب ذلك فى إزعاج
أزواجهن أو تعطيل شىء،
من أمور المنزل الضرورية.
هل تستأذن المرأة زوجها فى صوم القضاء؟
من المعلوم شرعا أنه لا يجوز للمرأة
أن تصوم صيام تطوع، وزوجها
شاهد، إلا بإذنه، لحديث رسول الله،
صلى الله عليه وسلم،
«لا يجوز للمرأة أن تصوم
وزوجها شاهد إلا بإذنه»،
رواه البخارى،
فعلى المرأة أن تستأذن زوجها
فى صوم القضاء، ما دام
وقت القضاء واسعا، أما إن ضاق وقت
القضاء، كأن ما بقى من شعبان
مايكفى للقضاء فقط، فلا تستأذنه،
بل تصوم، لأن أمر الله تعالى
مقدم على رضا الزوج.
صلاة التروايح للمرأة بالمسجد أم بالبيت أفضل؟
صلاة التراويح سنة مؤكدة،
ويبقى الأفضل فى حق النساء،
قيام الليل فى بيوتهن،
لقوله صلى الله عليه وسلم:
«لاتمنعوا نساءكم المساجد،
وبيوتهن خير لهن»،
رواه أبوداود.
بل كلما كانت صلاتها فى موضع أخفى،
وأكثر خصوصية، كان أفضل لها،
كما قال صلى الله عليه وسلم:
«صلاة المرأة فى بيتها أفضل
من صلاتها فى حجرتها،
وصلاتها فى مخدعها أفضل
من صلاتها فى بيتها»،
رواه أبوداود،
ولكن هذه الأفضلية لا تمنع
من الإذن لها فى الذهاب
إلى المساجد، كما فى
حديث عبدالله بن عمر قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول: لا تمنعوا نساءكم المساجد،
إذا استأذنكم إليها، قال:
فقال بلال بن عبدالله:
و الله لنمنعهن،
قال: فأقبل عليه عبدالله فنهره،
وقال: أخبرك عن رسول
الله صلى الله عليه وسلم،
وتقول والله لنمنعهن؟!»،
رواه مسلم.
هل يجوز للمرأة الخروج لصلاة
التراويح بالمسجد على غير رغبة الزوج؟
لا يجوز للزوجة أن تخرج لصلاة
التراويح بدون إذن زوجها،
والأصل هو طاعة الزوجة لزوجها،
فإذا خرجت من غير رضاه،
فهى آثمة، ومرد قبول
صلاتها إلى الله تعالى.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضان كريـم
الدكتور علـى