♡ Šąɱąя ♡
04-06-2022, 04:27 PM
قصة الصحابي عثمان ابن عفان مع الزكاة
في عهد سيدنا أبو بكر الصديق – رضي الله عنه – في الدولة الإسلامية تعرض المسلمون الجوع والجفاف ، وعندما نقصت الأموال ذهبوا إلى الخليفة أبو بكر الصديق فقالوا له : ماذا نفعل؟ ؛ فقل له غادر الآن وعليك أن تكون صبورًا قليلاً سيأتي فرج الله قريبا يقول هذا لأنه متأكد من نعمة وكرم الله.
في نهاية اليوم ، جاء الفرج بالفعل وظهر الخير من خلال قافلة تعود لسيدنا عثمان بن عفان – رضي الله عنه – قادمة من بلاد الشام إلى المدينة ، وعندما وصلت القافلة جاء المسلمون لاستلامها وتألفت هذه القافلة من ألف جمل محمل بالدقيق والزيت وبعض السلع والمواد الغذائية ، وقفت هذه القافلة أمام منزل عثمان وأسقطت بضاعتها وطعامها في منزله ، وذهب إليه التجار للشراء منه .
قال لهم سيدنا عثمان رضي الله عنه ، وما الربح الذي أكسبه من ذلك؟ فقال له التجار سنعطيك مقابل كل درهم درهمين ، قال لهم لكني حصلت على أكثر من ذلك من الآخرين قالوا : سندفع لك 4 دراهم ، قال عثمان: «أعطاني الآخرون الكثير فقال التجار سنعطيك خمسة دراهم قالوا له من هذا الذي أعطاك لا يوجد تجار داخل المدينة غيرنا ولم يأت إليكم أحد من قبلنا .
ثم قال لهم عثمان – رضي الله عنه وأرضاه – أعطاني الله تعالى عشرة دراهم مقابل كل درهم ، فالخير بعشرة أضعافه ، والله تعالى يضاعف من يشاء ، فهل لديكم أكثر من ذلك؟ فقالوا جميعا لا .
قال عثمان: أشهد لله سبحانه وتعالى أنني جعلت كل ما حملته الإبل خيرًا لجميع الفقراء والمحتاجين من المسلمين ، ووزعت الطعام والبضائع عليهم ، وهنا أخذ كل فقير ما يكفي له ولأسرته ولم يُترك أحد بدون طعام .
في عهد سيدنا أبو بكر الصديق – رضي الله عنه – في الدولة الإسلامية تعرض المسلمون الجوع والجفاف ، وعندما نقصت الأموال ذهبوا إلى الخليفة أبو بكر الصديق فقالوا له : ماذا نفعل؟ ؛ فقل له غادر الآن وعليك أن تكون صبورًا قليلاً سيأتي فرج الله قريبا يقول هذا لأنه متأكد من نعمة وكرم الله.
في نهاية اليوم ، جاء الفرج بالفعل وظهر الخير من خلال قافلة تعود لسيدنا عثمان بن عفان – رضي الله عنه – قادمة من بلاد الشام إلى المدينة ، وعندما وصلت القافلة جاء المسلمون لاستلامها وتألفت هذه القافلة من ألف جمل محمل بالدقيق والزيت وبعض السلع والمواد الغذائية ، وقفت هذه القافلة أمام منزل عثمان وأسقطت بضاعتها وطعامها في منزله ، وذهب إليه التجار للشراء منه .
قال لهم سيدنا عثمان رضي الله عنه ، وما الربح الذي أكسبه من ذلك؟ فقال له التجار سنعطيك مقابل كل درهم درهمين ، قال لهم لكني حصلت على أكثر من ذلك من الآخرين قالوا : سندفع لك 4 دراهم ، قال عثمان: «أعطاني الآخرون الكثير فقال التجار سنعطيك خمسة دراهم قالوا له من هذا الذي أعطاك لا يوجد تجار داخل المدينة غيرنا ولم يأت إليكم أحد من قبلنا .
ثم قال لهم عثمان – رضي الله عنه وأرضاه – أعطاني الله تعالى عشرة دراهم مقابل كل درهم ، فالخير بعشرة أضعافه ، والله تعالى يضاعف من يشاء ، فهل لديكم أكثر من ذلك؟ فقالوا جميعا لا .
قال عثمان: أشهد لله سبحانه وتعالى أنني جعلت كل ما حملته الإبل خيرًا لجميع الفقراء والمحتاجين من المسلمين ، ووزعت الطعام والبضائع عليهم ، وهنا أخذ كل فقير ما يكفي له ولأسرته ولم يُترك أحد بدون طعام .