رحيل
04-06-2022, 01:18 AM
آيات قرآنية حول التعايش بين الأديان
قال الله تعالى في كتابه الكريم: “وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ” من سورة يونس.
يقول الله سبحانه وتعالى في هذه الآية أن إن أراد أن يؤمن له جميع من في الأرض لآمنوا، لكن هنا تأتي حكمة الله سبحانه وتعالى في اختلاف الناس بين عقائدهم وانتماءاتهم الدينية، حتى أن أبناء الدين الواحد لديهم مذاهب مختلفة، ويجب عدم إكراه أو إجبار أي أحد منهم على الإيمان بالله تعالى لأنه لو أراد ذلك لفعل.
قال الله تعالى في كتابه الكريم: “لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ” من سورة الممتحنة.
يدعونا الله سبحانه وتعالى في هذه الآية الكريمة نحن المسلمين إلى ضرورة البر والتعامل بالقسط مع غير المسلمين الذين لم يحاولوا قتل المسلمين، وبالأخص في وقت السلم، وأن الله يحب من يفعل ذلك.
قال الله تعالى في كتابه الكريم: “وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ” من سورة العنكبوت.
يدعونا الله سبحانه وتعالى في هذه الآية الكريمة إلى أن ندعو غير المسلمين من أصحاب الديانات السماوية بالتي هي أحسن وخاصةً في الجدل العقائدي، ويحثنا إلى التعامل معهم بإحسان.
قال الله تعالى في كتابه الكريم: “قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ” سورة البقرة.
يحثنا الله في هذه الآية الكريمة إلى ضرورة الإيمان برسل الله السابقين عن سيدنا محمد والمقصود موسى وعيسى، يخبرنا بضرورة احترام ما أنزل عليهم من نصوص مقدسة.
أعلن الإسلام في مكنون آياته أن الناس جميعاً قد خُلقوا من نفسٍ واحدة، مما يعني أنهم مشتركون في وحدة الأصل الإنساني، حيث قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)
حديث نبوي عن التعايش بين الأديان
يحثنا الدين الإسلامي بعدم المساس بمعاهد أو ذمي لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من قتل مُعاهَدًا لم يَرَحْ رائحةَ الجنَّةِ، وإنَّ ريحَها توجدُ من مسيرةِ أربعين عامًا) بالتالي فإن رسولنا الكريم قد كفل لهم أمنهم فمن نحن لننقض بهذا الاتفاق لكي نجزى بهذا العقاب الشرعي.
ولقد قال رسولنا صلى الله عليه وسلم عن ظلم المعاهد أو الذمي وهو الشخص الذي يعيش في ظل أمان المسلمين: (ألا مَنْ ظلم معاهدًا، أو انتقصه، أو كلَّفه فوق طاقته، أو أخذ منه شيئًا بغير طيب نفس؛ فأنا حجيجه – أي: أنا الذي أخاصمه وأحاجُّه – يوم القيامة) رواه أبو داود، بل إنه قد وردت أحد المواقف عن السنة النبوية أنه قد استوى أمام القاضي في الحكم والقضاء المسلم وغيره؛ فعن عن الأشعث قال: كان بيني وبين رجل من اليهود أرضٌ، فجحدني؛ فقدمته إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: (ألكَ بيِّنة؟)، قلتُ: لا، قال لليهودي: (احلفْ)، قلتُ: يا رسول الله، إذًا يحلف ويذهب بمالي! فأنزل الله: (إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا) [1]
قال الله تعالى في كتابه الكريم: “وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ” من سورة يونس.
يقول الله سبحانه وتعالى في هذه الآية أن إن أراد أن يؤمن له جميع من في الأرض لآمنوا، لكن هنا تأتي حكمة الله سبحانه وتعالى في اختلاف الناس بين عقائدهم وانتماءاتهم الدينية، حتى أن أبناء الدين الواحد لديهم مذاهب مختلفة، ويجب عدم إكراه أو إجبار أي أحد منهم على الإيمان بالله تعالى لأنه لو أراد ذلك لفعل.
قال الله تعالى في كتابه الكريم: “لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ” من سورة الممتحنة.
يدعونا الله سبحانه وتعالى في هذه الآية الكريمة نحن المسلمين إلى ضرورة البر والتعامل بالقسط مع غير المسلمين الذين لم يحاولوا قتل المسلمين، وبالأخص في وقت السلم، وأن الله يحب من يفعل ذلك.
قال الله تعالى في كتابه الكريم: “وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ” من سورة العنكبوت.
يدعونا الله سبحانه وتعالى في هذه الآية الكريمة إلى أن ندعو غير المسلمين من أصحاب الديانات السماوية بالتي هي أحسن وخاصةً في الجدل العقائدي، ويحثنا إلى التعامل معهم بإحسان.
قال الله تعالى في كتابه الكريم: “قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ” سورة البقرة.
يحثنا الله في هذه الآية الكريمة إلى ضرورة الإيمان برسل الله السابقين عن سيدنا محمد والمقصود موسى وعيسى، يخبرنا بضرورة احترام ما أنزل عليهم من نصوص مقدسة.
أعلن الإسلام في مكنون آياته أن الناس جميعاً قد خُلقوا من نفسٍ واحدة، مما يعني أنهم مشتركون في وحدة الأصل الإنساني، حيث قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)
حديث نبوي عن التعايش بين الأديان
يحثنا الدين الإسلامي بعدم المساس بمعاهد أو ذمي لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من قتل مُعاهَدًا لم يَرَحْ رائحةَ الجنَّةِ، وإنَّ ريحَها توجدُ من مسيرةِ أربعين عامًا) بالتالي فإن رسولنا الكريم قد كفل لهم أمنهم فمن نحن لننقض بهذا الاتفاق لكي نجزى بهذا العقاب الشرعي.
ولقد قال رسولنا صلى الله عليه وسلم عن ظلم المعاهد أو الذمي وهو الشخص الذي يعيش في ظل أمان المسلمين: (ألا مَنْ ظلم معاهدًا، أو انتقصه، أو كلَّفه فوق طاقته، أو أخذ منه شيئًا بغير طيب نفس؛ فأنا حجيجه – أي: أنا الذي أخاصمه وأحاجُّه – يوم القيامة) رواه أبو داود، بل إنه قد وردت أحد المواقف عن السنة النبوية أنه قد استوى أمام القاضي في الحكم والقضاء المسلم وغيره؛ فعن عن الأشعث قال: كان بيني وبين رجل من اليهود أرضٌ، فجحدني؛ فقدمته إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: (ألكَ بيِّنة؟)، قلتُ: لا، قال لليهودي: (احلفْ)، قلتُ: يا رسول الله، إذًا يحلف ويذهب بمالي! فأنزل الله: (إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا) [1]