رحيل
04-06-2022, 01:15 AM
قصص عن شكر النعم
ورد العديد من القصص عن شكر النعمة في السنة النبوية الشريفة، وغيرها من القصص، وهنا في هذا المقال سنتطرق إلى هذه القصص وهي كالتالي:
ورد حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنه سمع النبي عليه الصلاة والسلام يقول:
“إن ثلاثة في بني إسرائيل: أبرص وأقرع وأعمى، بدا لله أن يبتليهم، فبعث إليهم ملكًا، فأتى الأبرص فقال: أي شيء أحب إليك؟ قال: لون حسن وجلد حسن, قد قذرني الناس قال: فمسحه, فذهب عنه فأعطي لونا حسنا وجلدا حسنا, فقال: أي المال أحب إليك؟ قال: الإبل, فأعطي ناقة عشراء، فقال: يبارك لك فيها, وأتى الأقرع فقال له مثل ذلك, فطلب شعرا حسنا وبقرا فأعطي ما طلب وأتى الأعمى فقال له مثل ذلك, فطلب أن يرد الله له بصره وغنما, فأعطي ما طلب قال: فأنتج هذان، وولد هذا، كان لهذا واد من إبل، ولهذا واد من بقر، ولهذا واد من غنم ثم أتى الأبرص في صورته وهيئته.
فقال: رجل مسكين تقطعت بي الحبال في سفري فلا بلاغ اليوم إلا بالله ثم بك أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال بعيرا أتبلغ عليه في سفري فقال له: إن الحقوق كثيرة فقال له: كأني أعرفك، ألم تكن أبرص يقذرك الناس، فقيراً فأعطاك الله؟ فقال: لقد ورثت لكابر عن كابر فقال: إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت وأتى الأقرع في صورته وهيئته، فقال له مثل ما قال لهذا, فرد عليه مثل ما رد عليه هذا فقال: إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت وأتى الأعمى في صورته, فقال: رجل مسكين وابن سبيل وتقطعت بي الحبال في سفري، فلا بلاغ اليوم إلا بالله ثم بك، أسألك بالذي رد عليك بصرك شاة أتبلغ بها في سفري، فقال: قد كنت أعمى فرد الله بصري، وفقيراً فقد أغناني، فخذ ما شئت، فوالله لا أجهدك اليوم بشيء أخذته لله فقال: أمسك مالك, فإنما ابتليتم فقد رضي الله عنك وسخط على صاحبيك, (صحيح البخاري 3/1276).”
فهذه القصة توضح لنا طريقين نستطيع بهما أن نشكر نعم الله أولهما الإكثار بالثناء على الله الذي حبا لنا هذه النعم، وتجنب تلفظ بألفاظ تدل على نكران هذه النعم، أما الطريق الثاني فهو تسخير النعمة بما يرضي الله سبحانه وتعالى.[1]
وهناك قصة الرجل الذي ذهب إلى أحد العلماء.
كما يحكى أن رجلا ذهب إلى أحد العلماء ، وشكا إليه وضعه المادي السيء، فقال العالم : أَيسُرُّكَ أنك أعمى ولك عشرة آلاف درهم؟ فقال الرجل: لا. فقال العالم : أيسرك أنك أخرس ولك عشره آلاف درهم؟ فقال الرجل: لا. فقال العالم : أيسرك أنك مجنون ولك عشرة آلاف درهم؟ فقال الرجل : لا. فقال العالم : أيسرك أنك مقطوع اليدين والرجلين ولك عشرون ألفًا؟ فقال الرجل : لا. فقال العالم ، أما تستحي أن تشكو مولاك وله عندك نعم بخمسين ألفًا.
وهنا قصة الرجل الذي جاء إلى أبي حازم:
أتى رجل إلى أبي حازم حتى يسأله عن شكر العينين، فقال له: “إن رأيت بهما خيرًا أعلنته، وإن رأيت بهما شرًا سترته”، فقال فما شكر الأذنين؟، قال له: “إن سمعت بهما خيرًا وعيته، أما إذا سمعت بهما شرًا دفعته”، قال: فما شكر اليدين؟، قال: “لا تأخذ بهما ماليس لهما، ولا تمنع حقًا لله هو فيهما”.[2]
ورد العديد من القصص عن شكر النعمة في السنة النبوية الشريفة، وغيرها من القصص، وهنا في هذا المقال سنتطرق إلى هذه القصص وهي كالتالي:
ورد حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنه سمع النبي عليه الصلاة والسلام يقول:
“إن ثلاثة في بني إسرائيل: أبرص وأقرع وأعمى، بدا لله أن يبتليهم، فبعث إليهم ملكًا، فأتى الأبرص فقال: أي شيء أحب إليك؟ قال: لون حسن وجلد حسن, قد قذرني الناس قال: فمسحه, فذهب عنه فأعطي لونا حسنا وجلدا حسنا, فقال: أي المال أحب إليك؟ قال: الإبل, فأعطي ناقة عشراء، فقال: يبارك لك فيها, وأتى الأقرع فقال له مثل ذلك, فطلب شعرا حسنا وبقرا فأعطي ما طلب وأتى الأعمى فقال له مثل ذلك, فطلب أن يرد الله له بصره وغنما, فأعطي ما طلب قال: فأنتج هذان، وولد هذا، كان لهذا واد من إبل، ولهذا واد من بقر، ولهذا واد من غنم ثم أتى الأبرص في صورته وهيئته.
فقال: رجل مسكين تقطعت بي الحبال في سفري فلا بلاغ اليوم إلا بالله ثم بك أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال بعيرا أتبلغ عليه في سفري فقال له: إن الحقوق كثيرة فقال له: كأني أعرفك، ألم تكن أبرص يقذرك الناس، فقيراً فأعطاك الله؟ فقال: لقد ورثت لكابر عن كابر فقال: إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت وأتى الأقرع في صورته وهيئته، فقال له مثل ما قال لهذا, فرد عليه مثل ما رد عليه هذا فقال: إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت وأتى الأعمى في صورته, فقال: رجل مسكين وابن سبيل وتقطعت بي الحبال في سفري، فلا بلاغ اليوم إلا بالله ثم بك، أسألك بالذي رد عليك بصرك شاة أتبلغ بها في سفري، فقال: قد كنت أعمى فرد الله بصري، وفقيراً فقد أغناني، فخذ ما شئت، فوالله لا أجهدك اليوم بشيء أخذته لله فقال: أمسك مالك, فإنما ابتليتم فقد رضي الله عنك وسخط على صاحبيك, (صحيح البخاري 3/1276).”
فهذه القصة توضح لنا طريقين نستطيع بهما أن نشكر نعم الله أولهما الإكثار بالثناء على الله الذي حبا لنا هذه النعم، وتجنب تلفظ بألفاظ تدل على نكران هذه النعم، أما الطريق الثاني فهو تسخير النعمة بما يرضي الله سبحانه وتعالى.[1]
وهناك قصة الرجل الذي ذهب إلى أحد العلماء.
كما يحكى أن رجلا ذهب إلى أحد العلماء ، وشكا إليه وضعه المادي السيء، فقال العالم : أَيسُرُّكَ أنك أعمى ولك عشرة آلاف درهم؟ فقال الرجل: لا. فقال العالم : أيسرك أنك أخرس ولك عشره آلاف درهم؟ فقال الرجل: لا. فقال العالم : أيسرك أنك مجنون ولك عشرة آلاف درهم؟ فقال الرجل : لا. فقال العالم : أيسرك أنك مقطوع اليدين والرجلين ولك عشرون ألفًا؟ فقال الرجل : لا. فقال العالم ، أما تستحي أن تشكو مولاك وله عندك نعم بخمسين ألفًا.
وهنا قصة الرجل الذي جاء إلى أبي حازم:
أتى رجل إلى أبي حازم حتى يسأله عن شكر العينين، فقال له: “إن رأيت بهما خيرًا أعلنته، وإن رأيت بهما شرًا سترته”، فقال فما شكر الأذنين؟، قال له: “إن سمعت بهما خيرًا وعيته، أما إذا سمعت بهما شرًا دفعته”، قال: فما شكر اليدين؟، قال: “لا تأخذ بهما ماليس لهما، ولا تمنع حقًا لله هو فيهما”.[2]