تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل يشعر الميت بالدود


رحيل
04-06-2022, 01:09 AM
هل يشعر الميت بالدود

المصير الحقيقي والذي لا مفر منه هو الموت، ولكن ما يشغل الناس دوماً ما يحدث بعد موتهم وما الشعور الذي يرافق الميت في قبره وهل يشعر بما يحدث له في القبر وأثناء الوفاة أم لا، فكل ما نعلمه وندركه عن الموت قليل، فهو عالم أخر معلوماتنا عنه ضئيلة وقليلة ولا يعلم حقيقته سوى الله عز وجل، لأن ليس هناك عائدون من الموت يحكوا لنا ما رأوا، ولا يمكن للأحياء أن تتسع أبصارهم ويرفع عنهم حجابهم لرؤية العالم الآخر، فسبحان الله ذي العزة والملكوت صانع كل شيء ومليكه.
أما عن شعور الميت بالدود، فمن الطبيعي عند موت الإنسان يتحلل جسده ويبلى ويأكله التراب والدود، إلا أجساد الأنبياء فوحدها المحرمة على الأرض، وذلك ما ورد في سنن النسائي وابن ماجة وغيرهم، حيث جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم إنه قال” ليس من الإنسان شيء إلا يبلى إلا عظماً واحداً، وهو عجب الذنب، ومنه يركب الخلق يوم القيامة” صدق الرسول الكريم، فكل الأجساد تبلى ما عدا عظمة واحدة تسمى عظمة الذنب هي التي يعود منها كل إنسان مرة أخرى يوم القيامة[1][2].
وعندما يكون الإنسان صالحاً مستقيم، عمله جميل فإنه أبداً لم يشعر بتحلل جسده، وذلك أمر بديهي فالعمل الصالح يمنع عن صاحبه العذاب ويدخله في رحمة الله عز وجل، كما أن الأجساد لا شيء وليس هي الأساس، فكل الأمر في الروح التي تصعد لبارئها فور وفاة صاحبها، حيث يقول ابن عمر “إن هذه الجثث ليست بشيء وإنما الأرواح عند الله”، كما أن في سير أعلام النبلاء قيل لابن عمر، إن أسماء في ناجية المسجد، وذلك حين صلب ابن الزبير فمال إليها فقال” إن هذه الجثث ليست بشيء، وإنما الأرواح عند الله، فاتقي الله واصبري، وهذا الأمر في أجساد المؤمنين.

الأمر يختلف تماماً مع الكفار والعصاة والمشركين بالله الواحد الأحد، وهم الذين لم يتجاوز الله عنهم حيث يمكن أن يكون لهم عذاب أليم، حيث ثبت أن عذاب القبر أو نعيمه يلحقان بالروح والبدن معاً كما هو اعتقاد أهل السنة، معنى ذلك إن كان الإنسان محسن وذو عمل طيب لم يشعر بألم الجسد ولا الروح بل تنعم روحه ولا يشعر أبداً بالدود ولا بتأكل بدنه بعد موته، أما إذا كان مشرك وعاصي لله عز وجل تألم الجسد والروح وشعر بالعذاب الأليم الذي وعد الله به الطالحين الفاسدين.

الــوافــي
04-06-2022, 01:11 AM
*,

جزاك الله خير
طرح يفوق الجمال
كعادتك إبداع في صفحآتك
يعطيك العافيه يارب
وبإنتظار المزيد من هذا الفيض
لقلبك السعادة والفرح
ودي لك

*

- سمَـا.
04-06-2022, 01:21 AM
-










اسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك
وَ يجعل الفردوس الأعلى سكنك
تقديري ض2.

♔ قمر بغداد ♔
04-06-2022, 01:33 AM
طَرِحْ ممُيَّز جِدَاً وَرآِئعْ
تِسَلّمْ الأيَادِيْ
ولآحُرمِناْ مِنْ جَزيلِ عَطّائِهاْ

♥мs.мooη♥
04-06-2022, 01:38 AM
بين مواضيعكم نجد
المتعة دائماً
وفقكم الله لقادم اجمل

روحي تبيك
04-06-2022, 01:52 AM
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الأجر يارب
وأنار الله قلبك بنورالإيمان
أحترآمي لــ/سموك

мя Зάмояч
04-06-2022, 05:20 AM
جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك

Şøķåŕą
04-06-2022, 06:10 AM
تميز في الانتقاء
سلم لنا روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا عطائك
لكـ خالص احترامي

عاشق الغيم
04-06-2022, 10:19 AM
جزاك الله خير الجزاء
ورفع قدرك في السماء
ورزقك الجنه ونفع بك
وبطرحك القييم بارك الله فيك

بنت الشام
04-06-2022, 11:45 AM
طرح قيم جزاك الله خير
يعطيك العافية على ماقدمت
لقلبك السعادة

ملك العالم
04-06-2022, 03:01 PM
فيضَ مَنَ الجَمــالْ الَذي سكبتهْ
تِلَكَ الَـأنــاملْ الَاَلمَــاَسيَةَ ..!
طًرّحٌ مٌخملَي ..,
كُلْ شَئَ مختلفْ هُنــا
يعطَيكـًم العآفية ..ولـآحرَمنآ منَكـًم
بإنتظَآرَجَديِدكًـم بشغفَ

خالد الشاعر
04-06-2022, 03:08 PM
جزاكى الله خير الجزاء
جعل يومكِ نوراً وَسروراً
وجبال من الحسنات تعآنقها بحورا
جعلها الله فى ميزان اعمالكِ
دام لنا عطائكِ

♡ Šąɱąя ♡
04-06-2022, 03:26 PM
جزاكم الله خيراً ونفع بكم
واثابكم الفردوس الاعلى من الجنه
وجعل كل ما تقدمونه في موازين حسناتكم
لكم مني ارق المنى
وخالص التقدير والاحترام

سمارا
04-06-2022, 11:49 PM
بارك الله فيك على الطرح القيم
جزاك ربك خير الجزاء
وجعله في ميزان حسناتك
دمت بحفظ الرحمن

سمأأأأأرا

رحيل
04-07-2022, 02:33 AM
جزاكم الله بالمثل على المرور الكريم

ميرنا
04-07-2022, 04:55 PM
يسلموووا ع الطرح القيم والمفيد


يعطيك الف عافية


بانتظار جديدك دائما

خاطري آضمـڪ
04-15-2022, 05:40 AM
بارك الله فيك
جزاك الله خير الجزاء
سلمت اناملك

Şøķåŕą
03-21-2023, 03:24 PM
_



جزاك الله كل خير ..
وَبارك الله فيك ولا حرمك الأجر
لك من الشكر أجزله.