لذة مطر ..!
06-17-2018, 04:10 AM
الحمى تحارب العدوى والأورام والجروح ...!
اكتشف علماء من خلال دراسة حديثة، أنه كلما زادت درجة حرارة الجسم، كلما سـرّع الجسم آلية دفاعية مهمة تحارب الأورام والجروح والعدوى، وهو ما يفسر ارتفاع درجة حرارة الجسم عند التعرض لبعض الإصابات.
وظهر من خلال الدراسة أن ارتفاع درجة حرارة الجسم كما يحدث أثناء الحمى، يسرع عمل الساعة الخليوية المتحكمة بالاستجابة ضد العدوى، كما وجد أن الإشارات الالتهابية تُنشط بروتينات معينة لبدء إيقاع الساعة، حيث تتحرك البروتينات إلى الخلف وإلى الأمام، إلى داخل نواة الخلية وإلى خارجها، حيث تقوم بوقف وتشغيل الجينات بحسب الحاجة، ما يجعل الخلايا تتجاوب مع الأورام والجروح والالتهابات.
وعندما تخرج البروتينات عن السيطرة، يصبح الشخص عرضة للالتهابات كمرض كرونا، أو الصدفية، أو التهاب المفاصل الروماتويدي.
ما يحدث في درجة حرارة 34 درجة مئوية، هو أن البروتينات تصبح بطيئة. أما عند ارتفاعها لأكثر من 37 درجة (درجة الحرارة الطبيعية)، فإنها تسرع عملها.
و يعتقد العلماء بأن البروتين A20، الأساسي لتجنب الأمراض الالتهابية، ربما يلعب دوراً مهماً في تلك العملية، فعندما تمت إزالته من الخلايا، وجد أن الساعة الحيوية للبروتينات السابقة فقدت حساسيتها تجاه الارتفاع الذي طرأ على درجة الحرارة.
وتشيع أمراض الإنفلونزا ونزلات البرد خلال فصل الشتاء، وتسوء أعراضها عندما يكون الطقس بارداً، حتى إنها أصبحت مرتبطة في الذهن بذلك الفصل من العام. ويفسر ذلك التغيرات التي تطرأ على استجابة جهاز المناعة عند اختلاف درجة الحرارة.
http://www.alkhaleej.ae/file/GetImageCustom/414c7b99-ff5c-48db-838f-f6a0c686a4e1/800/600
اكتشف علماء من خلال دراسة حديثة، أنه كلما زادت درجة حرارة الجسم، كلما سـرّع الجسم آلية دفاعية مهمة تحارب الأورام والجروح والعدوى، وهو ما يفسر ارتفاع درجة حرارة الجسم عند التعرض لبعض الإصابات.
وظهر من خلال الدراسة أن ارتفاع درجة حرارة الجسم كما يحدث أثناء الحمى، يسرع عمل الساعة الخليوية المتحكمة بالاستجابة ضد العدوى، كما وجد أن الإشارات الالتهابية تُنشط بروتينات معينة لبدء إيقاع الساعة، حيث تتحرك البروتينات إلى الخلف وإلى الأمام، إلى داخل نواة الخلية وإلى خارجها، حيث تقوم بوقف وتشغيل الجينات بحسب الحاجة، ما يجعل الخلايا تتجاوب مع الأورام والجروح والالتهابات.
وعندما تخرج البروتينات عن السيطرة، يصبح الشخص عرضة للالتهابات كمرض كرونا، أو الصدفية، أو التهاب المفاصل الروماتويدي.
ما يحدث في درجة حرارة 34 درجة مئوية، هو أن البروتينات تصبح بطيئة. أما عند ارتفاعها لأكثر من 37 درجة (درجة الحرارة الطبيعية)، فإنها تسرع عملها.
و يعتقد العلماء بأن البروتين A20، الأساسي لتجنب الأمراض الالتهابية، ربما يلعب دوراً مهماً في تلك العملية، فعندما تمت إزالته من الخلايا، وجد أن الساعة الحيوية للبروتينات السابقة فقدت حساسيتها تجاه الارتفاع الذي طرأ على درجة الحرارة.
وتشيع أمراض الإنفلونزا ونزلات البرد خلال فصل الشتاء، وتسوء أعراضها عندما يكون الطقس بارداً، حتى إنها أصبحت مرتبطة في الذهن بذلك الفصل من العام. ويفسر ذلك التغيرات التي تطرأ على استجابة جهاز المناعة عند اختلاف درجة الحرارة.
http://www.alkhaleej.ae/file/GetImageCustom/414c7b99-ff5c-48db-838f-f6a0c686a4e1/800/600