رحيل
04-04-2022, 02:10 PM
خاتمة الأعياد
مروان عدنان
تَرصَّدَ الشَّكُّ نفسي فانكسرتُ لهُ
ضوءًا يدلُّ خُطى الحيرانِ للمَرفا
ومرَّ بي غسَقي، صاحٍ ككلِّ يدٍ
تمتدُّ غارسةً في أَضلعيْ خَوفا
عقليَّتانِ، وظنَّ النَّاسُ يَحملُني
رأْيٌ وحيدٌ إلى أنْ رُجِّحَ المنفى!
حُزنُ المُسنِّينَ حُزني، مثلُ خيبتهمْ
بقدرِ ما عاشروا الجدرانَ والسَّقفا
جَمعْتُ منْ أوَّلِ الأعيادِ في صِغري
دُعاءَ عافيةٍ أَمَّنتهُ نزفا
تَمنِّياتٌ بتحقيقِ المُنى كَثُرتْ
كَبرتُ ما حقَّقَ الإكثارُ لي نصفا
عيدانِ في العام حُزني صارَ ثالثَها
عُمري يقلُّ وأوجاعي غدَتْ ضعفا!
وصحَّتي أيُّ عيدٍ سوفَ يُرجعها
أدري يهلُّ ولكن خارجَ المشفى!
مروان عدنان
تَرصَّدَ الشَّكُّ نفسي فانكسرتُ لهُ
ضوءًا يدلُّ خُطى الحيرانِ للمَرفا
ومرَّ بي غسَقي، صاحٍ ككلِّ يدٍ
تمتدُّ غارسةً في أَضلعيْ خَوفا
عقليَّتانِ، وظنَّ النَّاسُ يَحملُني
رأْيٌ وحيدٌ إلى أنْ رُجِّحَ المنفى!
حُزنُ المُسنِّينَ حُزني، مثلُ خيبتهمْ
بقدرِ ما عاشروا الجدرانَ والسَّقفا
جَمعْتُ منْ أوَّلِ الأعيادِ في صِغري
دُعاءَ عافيةٍ أَمَّنتهُ نزفا
تَمنِّياتٌ بتحقيقِ المُنى كَثُرتْ
كَبرتُ ما حقَّقَ الإكثارُ لي نصفا
عيدانِ في العام حُزني صارَ ثالثَها
عُمري يقلُّ وأوجاعي غدَتْ ضعفا!
وصحَّتي أيُّ عيدٍ سوفَ يُرجعها
أدري يهلُّ ولكن خارجَ المشفى!