Şøķåŕą
04-03-2022, 04:18 PM
قال تعالى: ﴿ وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَراً مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُواْ أَنصِتُواْ فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْاْ إِلَى قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ (29) قَالُواْ يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَاباً أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ (30) يَا قَوْمَنَا أَجِيبُواْ دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُواْ بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (31) وَمَن لَّا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءُ أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴾ [141] .
وكان سبب نزول هذه الآية أنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) خرج من مكّة إلى سوق عكاظ ومعه يزيد بن حارثة يدعو النّاس إلى الإسلام فلم يجبه أحد ولم يجد من يقبله، ثمّ رجع إلى مكّة فلمّا بلغ موضعًا يقال له وادي مجنّة تهجّد بالقرآن في جوف اللّيل، فمرّ به نفر من الجنّ، فلمّا سمعوا قراءة رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) استمعوا له، فلمّا سمعوا قراءته، قال بعضهم لبعض: ﴿ أَنصِتُواْ ﴾ يعني اسكتوا ﴿ فَلَمَّا قَضَى ﴾ أي فرغ رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) من القراءة ﴿ ... وَلَّوْاْ إِلَى قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ (29) قَالُواْ يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَاباً أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ (30) يَا قَوْمَنَا أَجِيبُواْ دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُواْ بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (31) وَمَن لَّا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءُ أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴾ ، فجاءوا إلى رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) فأسلموا وآمنوا وعلّمهم رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) شرائع الإسلام، فأنزل الله على نبيّه: ﴿ قُلْ أُوْحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُواْ إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَبًا ﴾ [142] .
فحكى الله قولهم وولّى عليهم رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) منهم كانوا يعودون إلى رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) في كلّ وقت فأمر رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) أمير المؤمنين (عليه السّلام) أن يعلّمهم ويفقّههم، فمنهم مؤمنون ومنهم كافرون وناصبون ويهود ونصارى ومجوس وهم ولد الجانّ [143] .
وكان سبب نزول هذه الآية أنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) خرج من مكّة إلى سوق عكاظ ومعه يزيد بن حارثة يدعو النّاس إلى الإسلام فلم يجبه أحد ولم يجد من يقبله، ثمّ رجع إلى مكّة فلمّا بلغ موضعًا يقال له وادي مجنّة تهجّد بالقرآن في جوف اللّيل، فمرّ به نفر من الجنّ، فلمّا سمعوا قراءة رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) استمعوا له، فلمّا سمعوا قراءته، قال بعضهم لبعض: ﴿ أَنصِتُواْ ﴾ يعني اسكتوا ﴿ فَلَمَّا قَضَى ﴾ أي فرغ رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) من القراءة ﴿ ... وَلَّوْاْ إِلَى قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ (29) قَالُواْ يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَاباً أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ (30) يَا قَوْمَنَا أَجِيبُواْ دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُواْ بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (31) وَمَن لَّا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءُ أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴾ ، فجاءوا إلى رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) فأسلموا وآمنوا وعلّمهم رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) شرائع الإسلام، فأنزل الله على نبيّه: ﴿ قُلْ أُوْحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُواْ إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَبًا ﴾ [142] .
فحكى الله قولهم وولّى عليهم رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) منهم كانوا يعودون إلى رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) في كلّ وقت فأمر رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) أمير المؤمنين (عليه السّلام) أن يعلّمهم ويفقّههم، فمنهم مؤمنون ومنهم كافرون وناصبون ويهود ونصارى ومجوس وهم ولد الجانّ [143] .