Şøķåŕą
04-03-2022, 04:16 PM
بعدما أذلّ الله ورسوله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) اليهود من بني قريظة وبني النّضير، وتفرّقوا في البلاد تاركين الغنائم والدّور والبساتين خلفهم، وقعت جميعها في يد الرّسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم) والمسلمين، وأضحت الغنائم ملكًا لهم.
عندما شرع الرّسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم) في تقسيم الغنائم، خصوصًا غنائم بني النّضير، قال الرّسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم) للأنصار: « إن شئتم قسَّمتم للمهاجرين من أموالكم ودياركم وتشاركونهم في هذه الغنيمة وإن شئتم كانت لكم دياركم وأموالكم ولم يقسم لكم شيء من الغنيمة، فقال الأنصار: بل نقسم لهم من أموالنا وديارنا ونؤثرهم بالغنيمة ولا نشاركهم فيها، فنزلت الآية المباركة: ﴿ وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُواْ الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُواْ وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [126] .
نعم، هناك دائمًا في الحياة أشخاص مميّزون مضحّون ويؤثرون على أنفسهم وهم في أشدّ الحاجة إلى الطّعام والمال وغير ذلك من لوازم الحياة، لكن على الرّغم من ذلك تبقى نفوسهم كبيرة وأرواحهم عظيمة وأبيّة.
يقال أنّ في يوم أحد سقط سبعة جرحى من المسلمين، وهم عطاشى فجيء بماء لا يكفي إلاّ واحد فقط فقال واحد منهم: ناول الماء فلانًا فهو أحوج إليه منّي، ثمّ قال الثّاني: نفس المقالة، حتّى طاف الماء على السّبعة فماتوا ولم يشرب أحد منهم فأثنى الله سبحانه وتعالى عليهم [127] .
عندما شرع الرّسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم) في تقسيم الغنائم، خصوصًا غنائم بني النّضير، قال الرّسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم) للأنصار: « إن شئتم قسَّمتم للمهاجرين من أموالكم ودياركم وتشاركونهم في هذه الغنيمة وإن شئتم كانت لكم دياركم وأموالكم ولم يقسم لكم شيء من الغنيمة، فقال الأنصار: بل نقسم لهم من أموالنا وديارنا ونؤثرهم بالغنيمة ولا نشاركهم فيها، فنزلت الآية المباركة: ﴿ وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُواْ الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُواْ وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [126] .
نعم، هناك دائمًا في الحياة أشخاص مميّزون مضحّون ويؤثرون على أنفسهم وهم في أشدّ الحاجة إلى الطّعام والمال وغير ذلك من لوازم الحياة، لكن على الرّغم من ذلك تبقى نفوسهم كبيرة وأرواحهم عظيمة وأبيّة.
يقال أنّ في يوم أحد سقط سبعة جرحى من المسلمين، وهم عطاشى فجيء بماء لا يكفي إلاّ واحد فقط فقال واحد منهم: ناول الماء فلانًا فهو أحوج إليه منّي، ثمّ قال الثّاني: نفس المقالة، حتّى طاف الماء على السّبعة فماتوا ولم يشرب أحد منهم فأثنى الله سبحانه وتعالى عليهم [127] .