الدكتور على حسن
04-02-2022, 03:24 AM
قصة أصحاب السبت
حدثت فى قرية تسمى «أيلة»
تقع على بحر القزم أو القلزم،
بين مصر وحطين،
وهم قوم ينتمون إلى بنى إسرائيل،
فى عهد نبى الله داود عليه السلام.
يقول الدكتور محمد حسن سبتان
أستاذ التفسير بكلية الدراسات العليا جامعة الأزهر،
إن الله تعالى يخبر اليهود الموجودين
فى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
بأمر من عصيان أجدادهم
- وهم يحاولون كتمه لأنهم بعصيانهم
عوقبوا بأن أصبحوا قردة خاسئين -
فهو أمر لا يعلمه إلا نبى متصل بالوحى
عن الله فيعلم اليهود علم اليقين
أن محمدا نبى الله حقا، فهؤلاء اليهود
الذين خالفوا أمر الله، فاجأتهم نقمته
على صنيعهم واعتدائهم واحتيالهم فى المخالفة،
إذ حرم العمل والصيد يوم السبت،
ولكنهم كانوا يعتدون فى يوم السبت
ويخالفون الأمر الإلهى، فاختبرهم الله
«إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا»:
أى ظاهرة على الماء،
«وَيَوْمَ لا يَسْبِتُونَ»
باقى أيام الأسبوع
«لا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ»
وهؤلاء قوم احتالوا على انتهاك محارم الله،
فوقعوا بالحيلة فيما حرمه الله عليهم،
ولذلك نهانا النبى عن الاحتيال قائلا:
«لا ترتكبوا ما ارتكبت اليهود،
فتستحلوا محارم الله بأدنى الحيل»،
وانقسم أهل القرية ثلاث فرق:
فرقة ارتكبت المحذور،
واحتالوا على اصطياد السمك يوم السبت،
وفرقة نهت عن ذلك، وأنكرت واعتزلتهم،
وفرقة سكتت فلم تفعل ولم تنه،
ولكنها قالت للمنكرة:
«لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ
أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا»؟
أى. لم تنهون هؤلاء، وقد علمتم أنهم هلكوا
واستحقوا العقوبة من الله؟ قالت لهم المنكرة:
نفعل ذلك
«مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ»
فيما أخذ علينا من الأمر بالمعروف
والنهى عن المنكر
«وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُون»
ولعل بهذا الإنكار يحذرون ما هم فيه
ويتركونه، ويرجعون إلى الله تائبين،
فإذا تابوا تاب الله عليهم ورحمهم،
قال تعالى.
«فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ»
فلما أبى الذين فعلوا المنكر قبول النصيحة،
«أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ
وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا»
ارتكبوا المعصية
«بِعَذَابٍ بَئِيسٍ»
فلما أصبحوا إذا بهم مسخوا
قردة تعوى لها أذناب.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضـــان كريـــم
الدكتور علـــــى
حدثت فى قرية تسمى «أيلة»
تقع على بحر القزم أو القلزم،
بين مصر وحطين،
وهم قوم ينتمون إلى بنى إسرائيل،
فى عهد نبى الله داود عليه السلام.
يقول الدكتور محمد حسن سبتان
أستاذ التفسير بكلية الدراسات العليا جامعة الأزهر،
إن الله تعالى يخبر اليهود الموجودين
فى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
بأمر من عصيان أجدادهم
- وهم يحاولون كتمه لأنهم بعصيانهم
عوقبوا بأن أصبحوا قردة خاسئين -
فهو أمر لا يعلمه إلا نبى متصل بالوحى
عن الله فيعلم اليهود علم اليقين
أن محمدا نبى الله حقا، فهؤلاء اليهود
الذين خالفوا أمر الله، فاجأتهم نقمته
على صنيعهم واعتدائهم واحتيالهم فى المخالفة،
إذ حرم العمل والصيد يوم السبت،
ولكنهم كانوا يعتدون فى يوم السبت
ويخالفون الأمر الإلهى، فاختبرهم الله
«إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا»:
أى ظاهرة على الماء،
«وَيَوْمَ لا يَسْبِتُونَ»
باقى أيام الأسبوع
«لا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ»
وهؤلاء قوم احتالوا على انتهاك محارم الله،
فوقعوا بالحيلة فيما حرمه الله عليهم،
ولذلك نهانا النبى عن الاحتيال قائلا:
«لا ترتكبوا ما ارتكبت اليهود،
فتستحلوا محارم الله بأدنى الحيل»،
وانقسم أهل القرية ثلاث فرق:
فرقة ارتكبت المحذور،
واحتالوا على اصطياد السمك يوم السبت،
وفرقة نهت عن ذلك، وأنكرت واعتزلتهم،
وفرقة سكتت فلم تفعل ولم تنه،
ولكنها قالت للمنكرة:
«لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ
أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا»؟
أى. لم تنهون هؤلاء، وقد علمتم أنهم هلكوا
واستحقوا العقوبة من الله؟ قالت لهم المنكرة:
نفعل ذلك
«مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ»
فيما أخذ علينا من الأمر بالمعروف
والنهى عن المنكر
«وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُون»
ولعل بهذا الإنكار يحذرون ما هم فيه
ويتركونه، ويرجعون إلى الله تائبين،
فإذا تابوا تاب الله عليهم ورحمهم،
قال تعالى.
«فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ»
فلما أبى الذين فعلوا المنكر قبول النصيحة،
«أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ
وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا»
ارتكبوا المعصية
«بِعَذَابٍ بَئِيسٍ»
فلما أصبحوا إذا بهم مسخوا
قردة تعوى لها أذناب.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضـــان كريـــم
الدكتور علـــــى