الدكتور على حسن
04-02-2022, 03:19 AM
الأعراف قوم خرجوا فى الغزو بغير سابق
معرفة من آبائهم، فقتلوا،
فاعتقوا من النار لقتلهم فى سبيل الله،
وحبسوا عن الجنة لمعصية آبائهم
وقيل: هم قوم رضى عنهم أحد الأبوين
دون الآخر يحبسون على الأعراف
حتى يقضى الله بين الناس ثم يدخلهم الجنة.
يقول الدكتور محمد حسن سبتان
أستاذ التفسير بكلية الدراسات العليا جامعة الأزهر،
إن الله تعالى فى كتابه الكريم ذكر رجالا
نزلت فيهم آيات وسورة باسمهم
وهم الأعراف فقال تعالى :
«وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ
وَنَادَوْا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ
لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ «46»
وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ
قَالُوا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ «47»
وَنَادَى أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ رِجَالًا يَعْرِفُونَهُمْ
بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنَى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ
وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ «48»
أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لَا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ
ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكمْ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ
«49» «سورة الأعراف»،
وجاءت السورة تذكرنا بميزان الأعمال،
فأصحاب الجنة تثقل حسناتهم وأصحاب النار
تخف حسناتهم وتثقل سيئاتهم، وهناك
فريق تساوت حسناتهم وسيئاتهم هم أصحاب
الأعراف لا يدخلون الجنة ولا يدخلون النار
وإنما يقفون على مكان مرتفع بين الجنة والنار،
وعن حذيفة أنه سئل عن أصحاب الأعراف،
فقال: هم قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم،
فقعدت بهم سيئاتهم عن الجنة،
وخلَّفت بهم حسناتهم عن النار،
قال: فوقفوا هناك على السور حتى يقضى
الله فيهم، فينظرون مرة عن يمينهم
فيجدون أهل الجنة يتنعمون فإذا نظروا
إلى أهل الجنة نادوا: سلام عليكم،
وكلهم شوق لو زادت حسناتهم
حتى يكونوا متنعمين مثلهم
«لم يدخلوها وهم يطمعون».
وينظرون تارة أخرى عن يسارهم فيجدون
أصحاب النار فيقولون:
«رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ».
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضان كريـــــم
الدكتــور علـــــى
معرفة من آبائهم، فقتلوا،
فاعتقوا من النار لقتلهم فى سبيل الله،
وحبسوا عن الجنة لمعصية آبائهم
وقيل: هم قوم رضى عنهم أحد الأبوين
دون الآخر يحبسون على الأعراف
حتى يقضى الله بين الناس ثم يدخلهم الجنة.
يقول الدكتور محمد حسن سبتان
أستاذ التفسير بكلية الدراسات العليا جامعة الأزهر،
إن الله تعالى فى كتابه الكريم ذكر رجالا
نزلت فيهم آيات وسورة باسمهم
وهم الأعراف فقال تعالى :
«وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ
وَنَادَوْا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ
لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ «46»
وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ
قَالُوا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ «47»
وَنَادَى أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ رِجَالًا يَعْرِفُونَهُمْ
بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنَى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ
وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ «48»
أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لَا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ
ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكمْ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ
«49» «سورة الأعراف»،
وجاءت السورة تذكرنا بميزان الأعمال،
فأصحاب الجنة تثقل حسناتهم وأصحاب النار
تخف حسناتهم وتثقل سيئاتهم، وهناك
فريق تساوت حسناتهم وسيئاتهم هم أصحاب
الأعراف لا يدخلون الجنة ولا يدخلون النار
وإنما يقفون على مكان مرتفع بين الجنة والنار،
وعن حذيفة أنه سئل عن أصحاب الأعراف،
فقال: هم قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم،
فقعدت بهم سيئاتهم عن الجنة،
وخلَّفت بهم حسناتهم عن النار،
قال: فوقفوا هناك على السور حتى يقضى
الله فيهم، فينظرون مرة عن يمينهم
فيجدون أهل الجنة يتنعمون فإذا نظروا
إلى أهل الجنة نادوا: سلام عليكم،
وكلهم شوق لو زادت حسناتهم
حتى يكونوا متنعمين مثلهم
«لم يدخلوها وهم يطمعون».
وينظرون تارة أخرى عن يسارهم فيجدون
أصحاب النار فيقولون:
«رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ».
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضان كريـــــم
الدكتــور علـــــى