Şøķåŕą
04-01-2022, 08:16 PM
رمضان هو فرصة لجعل أطفالنا يتعرفون أكثر على القيم الإسلامية، وأحد الأهداف الرئيسية، هو حملهم على الصيام، عندما يكونون مستعدين كما هو من أركان الإسلام.
لكن ليكون الصيام تجربة سارة بالنسبة للأطفال، لسنا مضطرين للجوء إلى القوة عند مطالبتهم بالصيام به، لأنهم ليسوا ملزمين بذلك، بل يجب أن يكونوا مستعدين بحلول ذلك الوقت من دون الحاجة إلى إجبارهم على ذلك.
اختصاصيو التربية والأطباء يقدمون لكِ نصائح لصيام الأطفال في رمضان:
كيفية تعويد الأطفال على الصيام
إن جعْل الأطفال يصومون، يتطلب المزيد من الجهد من جانبنا.
لذا إليكِ بعض النصائح التي يمكنك القيام بها، لتجهيزهم لصيام رمضان:
1 - تأكدي من أن طفلك جاهز جسدياً
قبل أي شيء آخر ، يجب أن نتأكد من أنهم جاهزون جسدياً، عن طريق التأكد من أنهم بصحة جيدة. أيضاً واعلمي أن كل طفل يختلف عن الآخر. يكون البعض جاهزين في سن الرابعة، بينما قد يرغب البعض فقط في البدء في سن السادسة، والأمر متروك لكِ، بصفتك أحد الوالدين، لتقييم ما هو الأفضل لطفلك.
التعرف على استعدادهم ذهنياً
يحب الأطفال طرح سؤال "لماذا"؟ إن تقديم أسباب لضرورة صيامهم، سيكون عاملاً محفزاً كبيراً لهم ليقضوا اليوم بأكمله من دون تناول الطعام والشراب. وأيضاً، لا تشرحي لهم لماذا يجب أن نصوم كمسلمين فقط، سيكون الأمر معقّداً عليهم. إليكِ كيف يمكنك أن تشرحي لأطفالك أسباب الصيام:
* عرفيهم أن الله أمرنا بذلك كما أخبرنا في القرآن.
* افتحي لهم المصحف واطلعيهم على الآية واقرئيها لهم واشرحي معناها.
"يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا كُتِبَ عَلَيۡڪُمُ ٱلصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِڪُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ".
* عندها قد يسأل طفلك، حسناً، لكن لماذا؟ ستجدين الجواب في نفس الآية.
"لكي تصيروا المتقين".
*عرفيهم أننا عندما نصوم، فإننا ندرّب أنفسنا لنكون أكثر ارتباطاً بتعاليم رب الكون في الواقع، لن يعرف أحد ما إذا كنا نختبئ في غرفنا ونتسلل لتناول الطعام، ثم يمكننا الخروج مرة أخرى لنتظاهر بأننا صائمون، لكننا لا نفعل ذلك لأننا نعلم أن الله يراقبنا. هذه هي التقوى.
3 – اشرحي لهم معنى جزاء الصيام
أي اكشفي لهم حقيقة أن الصيام ركن من أركان الإسلام، وكيف أنه يشفع لنا في يوم القيامة، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا جاء شهر رمضان فتحت أبواب الجنة وأغلقت أبواب النار وصُفّدت الشياطين".
4 – عوّديهم على تناول طعام جيد في وجبة ما قبل الفجر (السحور)
عوّديهم على تناول طعام جيد في وجبة ما قبل الفجر (السحور)
تأكدي من أن أطفالك يستيقظون لتناول وجبة ما قبل الفجر، حتى يكون لديهم الطاقة اللازمة ليوم كامل.
5 - علّميهم أهمية الدعاء
تابعي على الإنترنت، أدعية قصيرة وبسيطة الكلمات تناسب أعمارهم، بحيث يتمكنون من إتقانها، وترديدها، وقسميها على أوقات النهار.
6 – اصرفيهم عن الجوع
اصرفيهم عن الجوع
ويكون ذلك بملء وقت أطفالنا بالأنشطة. كما يمكن أن يكون أخذهم إلى المسجد وتنظيم مواعيد اللعب وقراءة الكتب وما إلى ذلك. لكن جنبيهم الأنشطة البدنية لأنها قد تجعلهم أكثر عطشاً وستحبط عزيمتهم على الصيام.
شجعيهم بالمكافآت
يمكن أن تكون التشجيعات والمكافآت المادية دافعاً كبيراً للأطفال. مثل إعداد طعامهم المفضل للإفطار، أو شراء شيء مميز لهم، أو مجرد مدحهم.
يمكنكِ أيضاً طباعة مخطط رمضان مثل الرسم البياني لتتبع تقدمهم ولصق الملصقات في كل مرة، يكملون فيها يوماً من الصيام.
وحتى إذا لم يصلوا إلى نهاية اليوم، استمري بمدحهم والاعتراف بجهودهم بدلاً من التقليل من شأنها وإعلان عدم صومهم.
لكن ليكون الصيام تجربة سارة بالنسبة للأطفال، لسنا مضطرين للجوء إلى القوة عند مطالبتهم بالصيام به، لأنهم ليسوا ملزمين بذلك، بل يجب أن يكونوا مستعدين بحلول ذلك الوقت من دون الحاجة إلى إجبارهم على ذلك.
اختصاصيو التربية والأطباء يقدمون لكِ نصائح لصيام الأطفال في رمضان:
كيفية تعويد الأطفال على الصيام
إن جعْل الأطفال يصومون، يتطلب المزيد من الجهد من جانبنا.
لذا إليكِ بعض النصائح التي يمكنك القيام بها، لتجهيزهم لصيام رمضان:
1 - تأكدي من أن طفلك جاهز جسدياً
قبل أي شيء آخر ، يجب أن نتأكد من أنهم جاهزون جسدياً، عن طريق التأكد من أنهم بصحة جيدة. أيضاً واعلمي أن كل طفل يختلف عن الآخر. يكون البعض جاهزين في سن الرابعة، بينما قد يرغب البعض فقط في البدء في سن السادسة، والأمر متروك لكِ، بصفتك أحد الوالدين، لتقييم ما هو الأفضل لطفلك.
التعرف على استعدادهم ذهنياً
يحب الأطفال طرح سؤال "لماذا"؟ إن تقديم أسباب لضرورة صيامهم، سيكون عاملاً محفزاً كبيراً لهم ليقضوا اليوم بأكمله من دون تناول الطعام والشراب. وأيضاً، لا تشرحي لهم لماذا يجب أن نصوم كمسلمين فقط، سيكون الأمر معقّداً عليهم. إليكِ كيف يمكنك أن تشرحي لأطفالك أسباب الصيام:
* عرفيهم أن الله أمرنا بذلك كما أخبرنا في القرآن.
* افتحي لهم المصحف واطلعيهم على الآية واقرئيها لهم واشرحي معناها.
"يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا كُتِبَ عَلَيۡڪُمُ ٱلصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِڪُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ".
* عندها قد يسأل طفلك، حسناً، لكن لماذا؟ ستجدين الجواب في نفس الآية.
"لكي تصيروا المتقين".
*عرفيهم أننا عندما نصوم، فإننا ندرّب أنفسنا لنكون أكثر ارتباطاً بتعاليم رب الكون في الواقع، لن يعرف أحد ما إذا كنا نختبئ في غرفنا ونتسلل لتناول الطعام، ثم يمكننا الخروج مرة أخرى لنتظاهر بأننا صائمون، لكننا لا نفعل ذلك لأننا نعلم أن الله يراقبنا. هذه هي التقوى.
3 – اشرحي لهم معنى جزاء الصيام
أي اكشفي لهم حقيقة أن الصيام ركن من أركان الإسلام، وكيف أنه يشفع لنا في يوم القيامة، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا جاء شهر رمضان فتحت أبواب الجنة وأغلقت أبواب النار وصُفّدت الشياطين".
4 – عوّديهم على تناول طعام جيد في وجبة ما قبل الفجر (السحور)
عوّديهم على تناول طعام جيد في وجبة ما قبل الفجر (السحور)
تأكدي من أن أطفالك يستيقظون لتناول وجبة ما قبل الفجر، حتى يكون لديهم الطاقة اللازمة ليوم كامل.
5 - علّميهم أهمية الدعاء
تابعي على الإنترنت، أدعية قصيرة وبسيطة الكلمات تناسب أعمارهم، بحيث يتمكنون من إتقانها، وترديدها، وقسميها على أوقات النهار.
6 – اصرفيهم عن الجوع
اصرفيهم عن الجوع
ويكون ذلك بملء وقت أطفالنا بالأنشطة. كما يمكن أن يكون أخذهم إلى المسجد وتنظيم مواعيد اللعب وقراءة الكتب وما إلى ذلك. لكن جنبيهم الأنشطة البدنية لأنها قد تجعلهم أكثر عطشاً وستحبط عزيمتهم على الصيام.
شجعيهم بالمكافآت
يمكن أن تكون التشجيعات والمكافآت المادية دافعاً كبيراً للأطفال. مثل إعداد طعامهم المفضل للإفطار، أو شراء شيء مميز لهم، أو مجرد مدحهم.
يمكنكِ أيضاً طباعة مخطط رمضان مثل الرسم البياني لتتبع تقدمهم ولصق الملصقات في كل مرة، يكملون فيها يوماً من الصيام.
وحتى إذا لم يصلوا إلى نهاية اليوم، استمري بمدحهم والاعتراف بجهودهم بدلاً من التقليل من شأنها وإعلان عدم صومهم.