Şøķåŕą
03-31-2022, 03:20 PM
كان اليهود يعرفون الرّسول محمّد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) بالاسم والكنية من العلامات الّتي ذكرت في التّوراة وقرأوها، لكن عنادهم وحبّهم للدّنيا ومصالحهم وتكبّرهم كلّ ذلك منعهم من الإيمان به (صلّى الله عليه وآله وسلّم).
في إحدى الأعياد اليهوديّة قدم رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) مع أحد أصحابه إلى معبد اليهود، حيث كانوا مجتمعين، فلم يسرّوا لزيارته، ثمّ قال لهم: « فليشهد اثنا عشر نفرًا منكم أن لا إله إلاّ الله وأنّي رسول الله، فيرفع الله غضبه عن اليهود، فسكتوا جميعًا، ثمّ أعاد ذلك فلم يجبه أحد. فقال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم): إنّكم تأبون إظهار الحقّ، لكنّي أقسم بالله، إنّي أنا « حاشر » أنا « عاقب » الّذي تقرأونه في توراتكم [136] .
ولمّا أراد عبد الله بن سلام الإسلام دخل على رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) فأسلم، وقال: أشهد أنّك رسول الله أرسلك بالهدى ودين الحقّ وأنّ اليهود يجدونك عندهم في التّوراة منعوتًا، ثمّ قال: أرسل إلى نفر من اليهود إلى فلان وفلان سمّاهم له وأخبأني في بيتك فسلهم عنّي وعن والديّ فإنّهم سيخبرونك وأنّي سأخرج عليهم فأشهد أنّك رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) أرسلك بالهدى ودين الحقّ لعلّهم يسلمون ففعل رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ذلك فخبّأه في بيته وأرسل إلى النّفر الّذين أمره بهم فدعاهم، فقال لهم رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم): ما عبد الله بن سلام فيكم وما كان والده؟ قالوا: سيّدنا وابن سيّدنا وعالمنا وابن عالمنا، قال: فقال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم): أرأيتم إن أسلم أتسلمون؟ قالوا: إنَّه لا يسلم، قال: أرأيتم إن أسلم أتسلمون؟ قالوا: إنَّه لا يسلم، قال: فدعاه رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) فخرج عليهم، فقال [137] : أشهد أنّك رسول الله أرسلك بالهدى ودين الحقّ وإنّهم ليعلمون منك مثل ما أعلم، قال: فقالت اليهود لعبد الله: ما كنّا نخشاك يا عبد الله على هذا، قال: فخرجوا من عنده وأنزل الله تعالى في ذلك: ﴿ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن كَانَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَكَفَرْتُم بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾ [138] .
في إحدى الأعياد اليهوديّة قدم رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) مع أحد أصحابه إلى معبد اليهود، حيث كانوا مجتمعين، فلم يسرّوا لزيارته، ثمّ قال لهم: « فليشهد اثنا عشر نفرًا منكم أن لا إله إلاّ الله وأنّي رسول الله، فيرفع الله غضبه عن اليهود، فسكتوا جميعًا، ثمّ أعاد ذلك فلم يجبه أحد. فقال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم): إنّكم تأبون إظهار الحقّ، لكنّي أقسم بالله، إنّي أنا « حاشر » أنا « عاقب » الّذي تقرأونه في توراتكم [136] .
ولمّا أراد عبد الله بن سلام الإسلام دخل على رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) فأسلم، وقال: أشهد أنّك رسول الله أرسلك بالهدى ودين الحقّ وأنّ اليهود يجدونك عندهم في التّوراة منعوتًا، ثمّ قال: أرسل إلى نفر من اليهود إلى فلان وفلان سمّاهم له وأخبأني في بيتك فسلهم عنّي وعن والديّ فإنّهم سيخبرونك وأنّي سأخرج عليهم فأشهد أنّك رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) أرسلك بالهدى ودين الحقّ لعلّهم يسلمون ففعل رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ذلك فخبّأه في بيته وأرسل إلى النّفر الّذين أمره بهم فدعاهم، فقال لهم رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم): ما عبد الله بن سلام فيكم وما كان والده؟ قالوا: سيّدنا وابن سيّدنا وعالمنا وابن عالمنا، قال: فقال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم): أرأيتم إن أسلم أتسلمون؟ قالوا: إنَّه لا يسلم، قال: أرأيتم إن أسلم أتسلمون؟ قالوا: إنَّه لا يسلم، قال: فدعاه رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) فخرج عليهم، فقال [137] : أشهد أنّك رسول الله أرسلك بالهدى ودين الحقّ وإنّهم ليعلمون منك مثل ما أعلم، قال: فقالت اليهود لعبد الله: ما كنّا نخشاك يا عبد الله على هذا، قال: فخرجوا من عنده وأنزل الله تعالى في ذلك: ﴿ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن كَانَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَكَفَرْتُم بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾ [138] .