بنت الشام
03-29-2022, 03:30 PM
ان تفكر .. وان تحب ..وان تحلم ..
3 جرائم لا يغتفروا لك ولا يسقط من دفتر احوالك اذا انت مارستهم فى عصر جنون البقر .. ومجانين السلام ..زمن يرفض عقلك .. ويمزق قلبك .. ويطارد منامك ..
مساحة من السنوات تزرع الشوك فى الارض التى تمشى عليها لتتسل بعذابك ..
وتخلع ملابسك لتتمرغ على المسامير والدبابيس لتلحس دمك .. وترسم بالسكاكين خريطة حريتك فوق جسدك حتى يضفى المك على اللوحة عمقا واحساسا ..
ومنذ سنوات مات صلاح جاهين وهو يحمل جرائمه الثلاث
مات دون ان يترك لنا فى وصيته كيف نمارس جرائمه الثلات دون ان نحاكم بسببها ..
او ان نخجل منها ..او نترفع عنها ..او نموت بها ..
هذا الكيان العظيم الذى تعلمنا على يديه كيف تصبح الافكارنهارا .. والحب حياة ..والحلم مغامرة رائعة ..ثم تركنا نبارز طواحين الحزن التى لا تكف عن الدوران ..ونواجه طوفان التفاهة التى لا تسكت عن المجئ
كنا فى حاجة اليه ليقول لنا ان العقل لم يدخل متحف الشمع بعد .. والقلب لم يصبح مجرد صورة تذكارية فى صدورنا بعد.. والحلم لم يتحول الى دخان بعد ..
كنا نحتاج الى كلمته تصرخ وهى ترى الاطفال فى فلسطين والعراق تسرق ابتسامتهم قنبلة ..وتخطف براءتهم طلقة رصاص ..وتخبئ العابهم شرارة نار
كنا فى حاجة الى فرشته والوانه ليرسم لنا لوحات نرى فيها المستقبل ضاحكا .. والعصافير .. لها ريش واجنحة وبراح تطير فيه..
كنا فى حاجة الى عينيه .. نشاهد بهما ما يحدث حولنا دون ان نسقط تحت الخوف .. والندم ..
كنا فى حاجة الى صوته وهو يغنى لطلعة الشمس .. واستدارة القمر .. ولون البحر .. وحس الربيع .. وضق--- البنات .. لكن عم صلاح فى غقلة منا عنه .. اغلق دكان عطارته التى يبيع فيها قراطيس السعادة والاحلام والافكار ووصفات تقوية الحب ..ورحل
وجد ان بضاعته لا تكفى كل الطلبات .. ولا تقى بكل الحاجات .. وان الاسواق اصبحت تبيع بنصف السعر بضائع مضروبة تبلد المشاعر.. وتعطل الدماغ .. وتوقف نمو الامنيات ووجد ان خطوط كفه لم تعد تتحمل خطاوى المتمردين والعشاق .. ودقات قلبه لم تعد لها صوت الكروان قبل الفجر .. ولون زهوره لم يعد لها رائحة زمان.. ولا لون الاحلام
3 جرائم لا يغتفروا لك ولا يسقط من دفتر احوالك اذا انت مارستهم فى عصر جنون البقر .. ومجانين السلام ..زمن يرفض عقلك .. ويمزق قلبك .. ويطارد منامك ..
مساحة من السنوات تزرع الشوك فى الارض التى تمشى عليها لتتسل بعذابك ..
وتخلع ملابسك لتتمرغ على المسامير والدبابيس لتلحس دمك .. وترسم بالسكاكين خريطة حريتك فوق جسدك حتى يضفى المك على اللوحة عمقا واحساسا ..
ومنذ سنوات مات صلاح جاهين وهو يحمل جرائمه الثلاث
مات دون ان يترك لنا فى وصيته كيف نمارس جرائمه الثلات دون ان نحاكم بسببها ..
او ان نخجل منها ..او نترفع عنها ..او نموت بها ..
هذا الكيان العظيم الذى تعلمنا على يديه كيف تصبح الافكارنهارا .. والحب حياة ..والحلم مغامرة رائعة ..ثم تركنا نبارز طواحين الحزن التى لا تكف عن الدوران ..ونواجه طوفان التفاهة التى لا تسكت عن المجئ
كنا فى حاجة اليه ليقول لنا ان العقل لم يدخل متحف الشمع بعد .. والقلب لم يصبح مجرد صورة تذكارية فى صدورنا بعد.. والحلم لم يتحول الى دخان بعد ..
كنا نحتاج الى كلمته تصرخ وهى ترى الاطفال فى فلسطين والعراق تسرق ابتسامتهم قنبلة ..وتخطف براءتهم طلقة رصاص ..وتخبئ العابهم شرارة نار
كنا فى حاجة الى فرشته والوانه ليرسم لنا لوحات نرى فيها المستقبل ضاحكا .. والعصافير .. لها ريش واجنحة وبراح تطير فيه..
كنا فى حاجة الى عينيه .. نشاهد بهما ما يحدث حولنا دون ان نسقط تحت الخوف .. والندم ..
كنا فى حاجة الى صوته وهو يغنى لطلعة الشمس .. واستدارة القمر .. ولون البحر .. وحس الربيع .. وضق--- البنات .. لكن عم صلاح فى غقلة منا عنه .. اغلق دكان عطارته التى يبيع فيها قراطيس السعادة والاحلام والافكار ووصفات تقوية الحب ..ورحل
وجد ان بضاعته لا تكفى كل الطلبات .. ولا تقى بكل الحاجات .. وان الاسواق اصبحت تبيع بنصف السعر بضائع مضروبة تبلد المشاعر.. وتعطل الدماغ .. وتوقف نمو الامنيات ووجد ان خطوط كفه لم تعد تتحمل خطاوى المتمردين والعشاق .. ودقات قلبه لم تعد لها صوت الكروان قبل الفجر .. ولون زهوره لم يعد لها رائحة زمان.. ولا لون الاحلام