نور القمر
03-29-2022, 01:33 PM
الحمل مرحلة مهمة في حياة المرأة الحامل، وهي فترة مليئة بالمشاكل المختلفة التي تؤثر على حياة المرأة الحامل والجنين كذلك، ومن أخطر المشكلات التي قد تعاني منها المرأة الحامل ألا هي تخثر الدم أو تجلط الدم، ويحدث تخثر الدم بسبب صعوبة تدفق وسيلان الدم لكافة أعضاء الجسم، ولهذا فقد يعتبر تخثر الدم مشكلة خطيرة قد تؤدي للوفاة عند عدم علاجها بطريقة صحيحة ومناسبة، وفي هذا الموضوع سيتم التحدث عن أسباب تخثر الدم عند الحامل ومعرفة أعراضه ومضاعفاته على صحة المرأة والجنين والتحدث عن طرق علاج.
https://www.coffeear.com/uploads/2018/05/pregnant-woman-590x393.jpg
أسباب خثر الدم عند الحامل
السمنة وزيادة الوزن عامل للإصابة بتخثر الدم، ويحدث ذلك بسبب ضغوط الدهون على الأوعية الدموية بالجسم.
وجود مشكلات بالجهاز المناعي بالجسم.
الإصابة بطفرات وراثية تؤدي لرفع خطر الإصابة بتخثر الدم، وهذه الطفرة يمكن أن تنتقل للجنين مما يشكل خطراً على حياته وقد يؤدي للإجهاض.
تعرض الحامل لمجموعة من الاضطرابات والتغيرات الوظيفية والهرمونية مثل اختلال في إفراز الهرمونات.
ارتفاع الكوليسترول مما يؤدي لضيق الشرايين وهذا يؤثر على سريان الدم داخل الأوردة الدموية.
الخضوع لعمليات جراحية قبل الحمل.
كبر حجم الرحم.
احتباس السوائل في داخل الجسم.
الجلوس بوضعيات خاطئة لمدة طويلة.
الإصابة بأمراض الكبد والكلى.
البقاء في الفراش لمدة طويلة بدون حراك.
أعراض تخثر الدم عند الحامل
الإحساس بآلام شديدة في مكان تخثر الدم.
كبر حجم الأوردة في مكان الإصابة.
دفء وسخونة الجلد بمكان تجلط الدم.
احمرار لون الجلد وتغير لون الجلد في العضو المصاب.
مضاعفات تخثر الدم عند الحامل
الإجهاض: فقد يؤدي تخثر الدم لحدوث الإجهاض وخسارة الحمل وخصوصاً في فترة الحمل الأولى.
مشاكل في المشيمة: والمشيمة هي عضو ينمو بداخل الرحم، وتؤدي المشيمة دوراً كبيراً في مد وتوصيل الغذاء والأكسجين للجنين من خلال الحبل السري، وعند حدوث تخثر للدم بالمشيمة فهذا قد يؤدي لتوقف مرور الأكسجين والغذاء للجنين وهذا يؤثر على نمو الجنين وقد يؤدي لوفاته.
السكتة القلبية: حدوث تخثر للدم قد يؤثر لمنع وصول الأكسجين والدم للقلب، وهذا يؤثر على عمل القلب ويصبح عاجزاً عن أداء دوره في ضخ الدم لباقي أعضاء الجسم، وبالتالي توقف عضلة القلب وهي ما يعرف باسم السكتة القلبية.
عدم كفاءة المشيمة: حيث تصبح المشيمة غير قادرة عن أداء كامل وظيفتها بشكل صحيح ولا تقم بمد الجنين بما يحتاجه من غذاء واكسجين.
تسمم الحمل: حيث تعاني الأم الحامل من مشاكل بالكلى والكبد وارتفاع بضغط الدم، ومن أبرز علامات تسمم الحمل وجود مشاكل بالرؤية، وضبابية الرؤية، والصداع الشديد
توقف نمو الجنين بالرحم: حيث يصبح الجنين غير قادر على النمو بداخل الرحم نتيجة نقص الغذاء والأكسجين الذي يصله.
الولادة المبكرة: تخثر الدم قد يؤدي للولادة المبكرة قبل مرور 37 اسبوع على الحمل.
الشلل الدماغي: ففي حال تخثر الدم بأحد أوردة الدماغ فهذا يؤدي للإصابة بالسكتة الدماغية.
السكتة الدماغية: فعند حدوث تخثر الدم بالأوعية الدموية التي تعمل على إيصال الدم للمخ أو بحدوث انفجار بأحد هذه الأوعية الدموية بداخل الدماغ فإن ذلك يؤدي لحدوث جلطة، وقد تؤدي هذه الجلطة لتلف دائم بالمخ أو حتى الموت.
علاج تخثر الدم عند الحامل
يتم تحديد العلاج المناسب لتخثر الدم على حسب مكان وجود الخثرة الدموية،
عادة يستخدم الطبيب الهيبارين الغير مجزأ في بداية العلاج.
إعطاء المريضة مضادات التجلط مرتين باليوم وباستمرار حتى بعد ولادة المرأة، ويتم إعطاء الحقن في البطن تحت الجلد.
تستمر حالة المراقبة والمتابعة عند الطبيب وإجراء الفحوصات بالأشعة لاتخاذ أي قرارات جديدة بناءً على المتغيرات والترتيبات الجديدة للتأكد من سلامة سير فترة الحمل لحين الولادة.
في حال استمرار الجلطة سواء بعد حدوث إجهاض أو بعد الولادة أو حتى أثناء إعطاء حقنة مخدرة في الظهر فإن ذلك يزيد من خطر حدوث نزيف.
لمنع حدوث النزيف ولتجنب مخاطر النزيف يعتمد الطبيب المعالج إدخال الهيبارين ضمن خطة العلاج وخصوصاً في فترة الحمل الأخيرة أو الأسابيع الأخيرة وذلك لظهور نتائج الهيبارين على المدى القصير.
يستمر خطر حدوث النزيف بعد الولادة لمدة أسبوع أو أسبوعين، وفي هذه الحالة يقوم الطبيب باستعمال الورافين كعلاج لحين التعافي.
طرق الوقاية من تخثر الدم عند الحامل
التوقف عند التدخين.
يجب العناية بشكل كبير بالمحافظة على رطوبة الجسم بالإكثار من شرب الماء والسوائل الطبيعية.
تناول الطعام الصحي، والحد من تناول الوجبات الغنية بالدهون الدسمة.
ممارسة الرياضة الخفيفة يومياً.
محاولة المحافظة على الوزن الطبيعي وتجنب الإصابة بالسمنة وزيادة الوزن.
ارتداء الجوارب الضاغطة.
عدم الجلوس لفترة طويلة من الزمن بدون حركة، وينصح بمد الساقين أثناء الجلوس والوقوف على فترات متقاربة والسير عدة خطوات بغرض تنشيط الدورة الدموية.
https://www.coffeear.com/uploads/2018/05/pregnant-woman-590x393.jpg
أسباب خثر الدم عند الحامل
السمنة وزيادة الوزن عامل للإصابة بتخثر الدم، ويحدث ذلك بسبب ضغوط الدهون على الأوعية الدموية بالجسم.
وجود مشكلات بالجهاز المناعي بالجسم.
الإصابة بطفرات وراثية تؤدي لرفع خطر الإصابة بتخثر الدم، وهذه الطفرة يمكن أن تنتقل للجنين مما يشكل خطراً على حياته وقد يؤدي للإجهاض.
تعرض الحامل لمجموعة من الاضطرابات والتغيرات الوظيفية والهرمونية مثل اختلال في إفراز الهرمونات.
ارتفاع الكوليسترول مما يؤدي لضيق الشرايين وهذا يؤثر على سريان الدم داخل الأوردة الدموية.
الخضوع لعمليات جراحية قبل الحمل.
كبر حجم الرحم.
احتباس السوائل في داخل الجسم.
الجلوس بوضعيات خاطئة لمدة طويلة.
الإصابة بأمراض الكبد والكلى.
البقاء في الفراش لمدة طويلة بدون حراك.
أعراض تخثر الدم عند الحامل
الإحساس بآلام شديدة في مكان تخثر الدم.
كبر حجم الأوردة في مكان الإصابة.
دفء وسخونة الجلد بمكان تجلط الدم.
احمرار لون الجلد وتغير لون الجلد في العضو المصاب.
مضاعفات تخثر الدم عند الحامل
الإجهاض: فقد يؤدي تخثر الدم لحدوث الإجهاض وخسارة الحمل وخصوصاً في فترة الحمل الأولى.
مشاكل في المشيمة: والمشيمة هي عضو ينمو بداخل الرحم، وتؤدي المشيمة دوراً كبيراً في مد وتوصيل الغذاء والأكسجين للجنين من خلال الحبل السري، وعند حدوث تخثر للدم بالمشيمة فهذا قد يؤدي لتوقف مرور الأكسجين والغذاء للجنين وهذا يؤثر على نمو الجنين وقد يؤدي لوفاته.
السكتة القلبية: حدوث تخثر للدم قد يؤثر لمنع وصول الأكسجين والدم للقلب، وهذا يؤثر على عمل القلب ويصبح عاجزاً عن أداء دوره في ضخ الدم لباقي أعضاء الجسم، وبالتالي توقف عضلة القلب وهي ما يعرف باسم السكتة القلبية.
عدم كفاءة المشيمة: حيث تصبح المشيمة غير قادرة عن أداء كامل وظيفتها بشكل صحيح ولا تقم بمد الجنين بما يحتاجه من غذاء واكسجين.
تسمم الحمل: حيث تعاني الأم الحامل من مشاكل بالكلى والكبد وارتفاع بضغط الدم، ومن أبرز علامات تسمم الحمل وجود مشاكل بالرؤية، وضبابية الرؤية، والصداع الشديد
توقف نمو الجنين بالرحم: حيث يصبح الجنين غير قادر على النمو بداخل الرحم نتيجة نقص الغذاء والأكسجين الذي يصله.
الولادة المبكرة: تخثر الدم قد يؤدي للولادة المبكرة قبل مرور 37 اسبوع على الحمل.
الشلل الدماغي: ففي حال تخثر الدم بأحد أوردة الدماغ فهذا يؤدي للإصابة بالسكتة الدماغية.
السكتة الدماغية: فعند حدوث تخثر الدم بالأوعية الدموية التي تعمل على إيصال الدم للمخ أو بحدوث انفجار بأحد هذه الأوعية الدموية بداخل الدماغ فإن ذلك يؤدي لحدوث جلطة، وقد تؤدي هذه الجلطة لتلف دائم بالمخ أو حتى الموت.
علاج تخثر الدم عند الحامل
يتم تحديد العلاج المناسب لتخثر الدم على حسب مكان وجود الخثرة الدموية،
عادة يستخدم الطبيب الهيبارين الغير مجزأ في بداية العلاج.
إعطاء المريضة مضادات التجلط مرتين باليوم وباستمرار حتى بعد ولادة المرأة، ويتم إعطاء الحقن في البطن تحت الجلد.
تستمر حالة المراقبة والمتابعة عند الطبيب وإجراء الفحوصات بالأشعة لاتخاذ أي قرارات جديدة بناءً على المتغيرات والترتيبات الجديدة للتأكد من سلامة سير فترة الحمل لحين الولادة.
في حال استمرار الجلطة سواء بعد حدوث إجهاض أو بعد الولادة أو حتى أثناء إعطاء حقنة مخدرة في الظهر فإن ذلك يزيد من خطر حدوث نزيف.
لمنع حدوث النزيف ولتجنب مخاطر النزيف يعتمد الطبيب المعالج إدخال الهيبارين ضمن خطة العلاج وخصوصاً في فترة الحمل الأخيرة أو الأسابيع الأخيرة وذلك لظهور نتائج الهيبارين على المدى القصير.
يستمر خطر حدوث النزيف بعد الولادة لمدة أسبوع أو أسبوعين، وفي هذه الحالة يقوم الطبيب باستعمال الورافين كعلاج لحين التعافي.
طرق الوقاية من تخثر الدم عند الحامل
التوقف عند التدخين.
يجب العناية بشكل كبير بالمحافظة على رطوبة الجسم بالإكثار من شرب الماء والسوائل الطبيعية.
تناول الطعام الصحي، والحد من تناول الوجبات الغنية بالدهون الدسمة.
ممارسة الرياضة الخفيفة يومياً.
محاولة المحافظة على الوزن الطبيعي وتجنب الإصابة بالسمنة وزيادة الوزن.
ارتداء الجوارب الضاغطة.
عدم الجلوس لفترة طويلة من الزمن بدون حركة، وينصح بمد الساقين أثناء الجلوس والوقوف على فترات متقاربة والسير عدة خطوات بغرض تنشيط الدورة الدموية.