نبضها مطيري
03-27-2022, 06:54 AM
نصيحه رائعه مـن العـﻼمـة ابن العثيميـن رحمه الله
مـن العـﻼمـة ابن العثيميـن رحمه الله:
(🌷)
" إن هذه الــدنيــا كلها تمضي ، وكل شيءٍ فيهــا فــإنه عبـــرة،
إن نظرت إلى الشمس تخرج في أول النهــار ثم تـأفـل في آخـر النهــار وتـزول،
هكذا وجــود اﻹنسان في الـدنيــا يخرج ثم يـزول.
إن نظــرنــا إلى القمـــر كــذلك يبـــدو أول الشهر هــﻼﻻً صغيــرًا ،
ثم ﻻ يــزال ينمــو ويكبــر فــإذا تكامل ؛ بـدأ بالنقص حتى عـاد كالعــرجـون القديم.
كذلك إذا نظرنا إلى الشهـــور تجد اﻹنسان يتطلع إلى الشهر المقبل تطلع البعيـــد،
فمثﻼً يقــول : نحـــن اﻵن في الشهر الثاني عشر بقي على رمضــان ثمانية أشهــر فما أبعـدها !
وإذا به يمــر عليها بسرعة ، وكـأنها ساعة من نهــار !
هكــذا العمـــر أيضًا عمر اﻹنسان تجـــده يتطلع إلى المــــوت تطلعــاً بعيـــدًا ويــؤمِّل وإذا بحبل اﻷمــل قــد انصرم ،
وقـــد فــات كل شيء !
تجده يحمل غيره على النعش ويــواريــه في التـــراب ويفكـــر :
متى يكــــون هــذا شأني ؟ متى أصل إلى هذه الحال ؟
وإذا به يصل إليهــا وكأنه لم يلبث إﻻ عشية أو ضحــاهـا !
أقـــول هــذا من أجل أن أحمل نفسي وأحمل إخــواني على المبادرة باغتنـــام الــوقت،
وأﻻ نضيع ساعة وﻻ لحظة إﻻ ونحـــن نعـــرف حسابنــا فيهــا.
هل تقربنا إلى الله بشيء؟
هل نحــن مــازلنا في مكــاننـــا ؟
مــاذا يكــون شأننـا ؟
علينا أن نتدارك اﻷمـــور قبــــل فــوات اﻷوان ، ومـــا أقـــرب اﻵخرة من الدنيــا!
وكــان أبـو بكــر رضي الله عنه يتمثل كثيــراً بقول الشاعـر :
وكلنــا مصبحٌ في أهله ..
والمــوت أدنى من شراك نعله
أسأل الله لي ولكم حسن الخاتمة ، وأن يجعل مستقبل أمــرنــا خيـراً من ماضيه ،
وأن يعيننــا على ذكــره وشكره وحسن عبــادته
مـن العـﻼمـة ابن العثيميـن رحمه الله:
(🌷)
" إن هذه الــدنيــا كلها تمضي ، وكل شيءٍ فيهــا فــإنه عبـــرة،
إن نظرت إلى الشمس تخرج في أول النهــار ثم تـأفـل في آخـر النهــار وتـزول،
هكذا وجــود اﻹنسان في الـدنيــا يخرج ثم يـزول.
إن نظــرنــا إلى القمـــر كــذلك يبـــدو أول الشهر هــﻼﻻً صغيــرًا ،
ثم ﻻ يــزال ينمــو ويكبــر فــإذا تكامل ؛ بـدأ بالنقص حتى عـاد كالعــرجـون القديم.
كذلك إذا نظرنا إلى الشهـــور تجد اﻹنسان يتطلع إلى الشهر المقبل تطلع البعيـــد،
فمثﻼً يقــول : نحـــن اﻵن في الشهر الثاني عشر بقي على رمضــان ثمانية أشهــر فما أبعـدها !
وإذا به يمــر عليها بسرعة ، وكـأنها ساعة من نهــار !
هكــذا العمـــر أيضًا عمر اﻹنسان تجـــده يتطلع إلى المــــوت تطلعــاً بعيـــدًا ويــؤمِّل وإذا بحبل اﻷمــل قــد انصرم ،
وقـــد فــات كل شيء !
تجده يحمل غيره على النعش ويــواريــه في التـــراب ويفكـــر :
متى يكــــون هــذا شأني ؟ متى أصل إلى هذه الحال ؟
وإذا به يصل إليهــا وكأنه لم يلبث إﻻ عشية أو ضحــاهـا !
أقـــول هــذا من أجل أن أحمل نفسي وأحمل إخــواني على المبادرة باغتنـــام الــوقت،
وأﻻ نضيع ساعة وﻻ لحظة إﻻ ونحـــن نعـــرف حسابنــا فيهــا.
هل تقربنا إلى الله بشيء؟
هل نحــن مــازلنا في مكــاننـــا ؟
مــاذا يكــون شأننـا ؟
علينا أن نتدارك اﻷمـــور قبــــل فــوات اﻷوان ، ومـــا أقـــرب اﻵخرة من الدنيــا!
وكــان أبـو بكــر رضي الله عنه يتمثل كثيــراً بقول الشاعـر :
وكلنــا مصبحٌ في أهله ..
والمــوت أدنى من شراك نعله
أسأل الله لي ولكم حسن الخاتمة ، وأن يجعل مستقبل أمــرنــا خيـراً من ماضيه ،
وأن يعيننــا على ذكــره وشكره وحسن عبــادته