عبير الورد
03-26-2022, 03:03 PM
الإخلاص وإحضار النية في جميع الأعمال والأقوال البارزة والخفية:
الإخلاص هو: إفراد الله سبحانه وتعالى بالقصد، وهو أن يريد العبد بطاعته التقرب إلى الله دون شيء آخر.
قال الله تعالى: {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة} [البينة: 5].
أي: وما أمر أهل الكتاب وغيرهم إلا بعبادة الله وحده لا شريك له، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة. والحنفاء هم: المائلون عن جميع الأديان إلى دين الإسلام.
{وذلك دين القيمة}، أي: الملة المستقيمة.
وقال تعالى: {لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم} [الحج: 37].
أي: لن يصل إلى الله لحوم الهدايا والضحايا، ولا دماؤها، ولكن يصله منكم النية والإخلاص.
قال ابن عباس: كان أهل الجاهلية يلطخون البيت بدماء البدن، فأراد المسلمون أن يفعلوا ذلك، فنزلت هذه الآية.
وقال تعالى: {قل إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله} [آل عمران: 29].
أي: فهو العالم بخفيات الصدور، وما اشتملت عليه من الإخلاص أو الرياء
الإخلاص هو: إفراد الله سبحانه وتعالى بالقصد، وهو أن يريد العبد بطاعته التقرب إلى الله دون شيء آخر.
قال الله تعالى: {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة} [البينة: 5].
أي: وما أمر أهل الكتاب وغيرهم إلا بعبادة الله وحده لا شريك له، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة. والحنفاء هم: المائلون عن جميع الأديان إلى دين الإسلام.
{وذلك دين القيمة}، أي: الملة المستقيمة.
وقال تعالى: {لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم} [الحج: 37].
أي: لن يصل إلى الله لحوم الهدايا والضحايا، ولا دماؤها، ولكن يصله منكم النية والإخلاص.
قال ابن عباس: كان أهل الجاهلية يلطخون البيت بدماء البدن، فأراد المسلمون أن يفعلوا ذلك، فنزلت هذه الآية.
وقال تعالى: {قل إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله} [آل عمران: 29].
أي: فهو العالم بخفيات الصدور، وما اشتملت عليه من الإخلاص أو الرياء