Şøķåŕą
03-26-2022, 02:33 PM
https://www11.0zz0.com/2022/03/26/11/390866152.jpeg
نتوقف طويلاً أمام القدرة الآلهية حين يتوجه الصغير الذي انزلق لتوه من رحم أمه نحو صدر الأم، ولماذا يقبل على الرضاعة بمجرد أن يصرخ صرخة الحياة، كما أن الأطباء يحثون على ضرورة الرضاعة بعد الولادة، وللإجابة عن كل هذه الأسئلة التي تثير فينا الاستغراب والدهشة، فقد التقت "سيدتي وطفلك" وفي حديث خاص بالدكتورة آمنة سعدات؛ استشارية النساء والولادة حيث أشارت للآتي:
تطور لون حليب الأم منذ الولادة
الرضاعة ليست تغذية فقط
لون حليب اللبأ أو المسمار قد يكون أزرق اللون ثم يتحول إلى اللون المعدني ثم يصفى بعد الأيام الأولى من الولادة.
هذا الحليب أطلق عليه اسم حليب المسمار لأنه يكون مثل لون المسمار ما بين الأصفر الغامق والبني، وهذا الحليب ليس ضاراً ولا ساماً كما تروج عنه المعتقدات الخاطئة.
يتم تكوينه خلال الحمل ويمكن أن تكتشفه الحامل في صدرها وهي حامل في شهورها الأولى، ولكن يجب عدم عصر الثدي خلال الحمل.
هذا الحليب يحتوي على كمية كبيرة من الأجسام المضادة للأمراض ورفع مناعة الطفل والبروتين والهرمونات المفيدة للطفل والأم.
يساعد على تخليص الطفل من الفضلات التي يولد بها.
يكون مناسباً لمعدة الطفل ويستمر نزوله حتى اليوم السابع من الولادة.
بعد ذلك قد يتغير لون حليب الأم فيصبح أخضر اللون بسبب تناول الأم للخضراوات، مثل الملوخية وكذلك البرتقال وأي طعام لونه يكون مميزاً.
لون حليب الأم الأحمر يكون نتيجة لوجود دم في الحليب بسبب التهاب الحلمة ويزول مع زوال الالتهاب.
حليب الأم يكون أصفر اللون حسب نسبة الدسم فيه وحسب تغذية وصحة الأم.
ويكون الحليب ضاراً حين يصبح اللون أسود وذلك بسبب مرض الأم أو تناولها بعض الأدوية ويجب الامتناع عن إرضاع الطفل حتى يتم علاج الأم.
أسباب قوة حاسة الشم عند المولود
يمتلك الوليد أقوى حاسة شم
الأطفال حديثو الولادة يستخدمون حاسة الشم، أكثر من أي حاسة أخرى، منذ لحظة الولادة مباشرةً ليتعرفوا على عالمهم.
وهنا تبدأ في الواقع علاقة الارتباط بين الأم وبين طفلها، فالطفل يستطيع أن يتعرف على أمه من رائحتها فقط.
في العادة عندما نشم رائحةً ما، تنتقل الإشارات مباشرةً إلى الجزء الموجود بالدماغ المسؤول عن التعامل مع الروائح والمعروف باسم البصلة الشمية، فمن الطبيعي أن تكون حاسة الشم قوية لدى المولود.
كما أن الهالة البنية حول الحلمات تحتوي على غدد تقوم بإفراز مادة تعقم وترطب الثدي تلقائياً ولها رائحة مميزة هي نفس رائحة السائل الأمنيوسي التي يعيش فيه الطفل في بطن أمه لمدة تسعة أشهر.
أسباب تقلل من حاسة الشم لدى المولود
يحب رائحة أمه
غسيل الأم المتكرر للثدي قبل كل رضعة مما يعمل على القضاء على الرائحة التي اعتاد عليها الطفل، كما أن غسيل الأم المتكرر لصدرها يعمل على زيادة جفاف الجلد والإصابة بالتشققات وحدوث مشاكل الرضاعة لاحقاً.
فيجب على الأم أن تحصل على حمامها فقط بعد الولادة لكي تحافظ على رائحة جسمها الطبيعية.
كما يجب عليها عدم استخدام عطور نفاذة الرائحة لأن الطفل يحب رائحة جسم الأم ويتعرف عليها من خلالها.
في حال حدوث التهابات ومشاكل للحلمة يجب عدم الإكثار من استخدام الكريمات بناء على وصفات المحيطين بها، فضلاً عن أنها ممكن تسبب مضاعفات أخرى، ولكن في حالات الالتهاب الشديد يجب أن تستخدم الأم كريماً أو اثنين بناء على وصفة طبيب مختص وهو استشاري رضاعة فقط.
كما يجب عدم إزالة الكريم المستخدم للحلمة بالماء، بل يجب أن تقوم الأم بعصر القليل من الحليب على منديل ورقي ثم تمسح بها آثار الكريم لكي تحافظ على رائحة الحليب ويقبل الطفل على الرضاعة ولا ينقطع عنها.
نتوقف طويلاً أمام القدرة الآلهية حين يتوجه الصغير الذي انزلق لتوه من رحم أمه نحو صدر الأم، ولماذا يقبل على الرضاعة بمجرد أن يصرخ صرخة الحياة، كما أن الأطباء يحثون على ضرورة الرضاعة بعد الولادة، وللإجابة عن كل هذه الأسئلة التي تثير فينا الاستغراب والدهشة، فقد التقت "سيدتي وطفلك" وفي حديث خاص بالدكتورة آمنة سعدات؛ استشارية النساء والولادة حيث أشارت للآتي:
تطور لون حليب الأم منذ الولادة
الرضاعة ليست تغذية فقط
لون حليب اللبأ أو المسمار قد يكون أزرق اللون ثم يتحول إلى اللون المعدني ثم يصفى بعد الأيام الأولى من الولادة.
هذا الحليب أطلق عليه اسم حليب المسمار لأنه يكون مثل لون المسمار ما بين الأصفر الغامق والبني، وهذا الحليب ليس ضاراً ولا ساماً كما تروج عنه المعتقدات الخاطئة.
يتم تكوينه خلال الحمل ويمكن أن تكتشفه الحامل في صدرها وهي حامل في شهورها الأولى، ولكن يجب عدم عصر الثدي خلال الحمل.
هذا الحليب يحتوي على كمية كبيرة من الأجسام المضادة للأمراض ورفع مناعة الطفل والبروتين والهرمونات المفيدة للطفل والأم.
يساعد على تخليص الطفل من الفضلات التي يولد بها.
يكون مناسباً لمعدة الطفل ويستمر نزوله حتى اليوم السابع من الولادة.
بعد ذلك قد يتغير لون حليب الأم فيصبح أخضر اللون بسبب تناول الأم للخضراوات، مثل الملوخية وكذلك البرتقال وأي طعام لونه يكون مميزاً.
لون حليب الأم الأحمر يكون نتيجة لوجود دم في الحليب بسبب التهاب الحلمة ويزول مع زوال الالتهاب.
حليب الأم يكون أصفر اللون حسب نسبة الدسم فيه وحسب تغذية وصحة الأم.
ويكون الحليب ضاراً حين يصبح اللون أسود وذلك بسبب مرض الأم أو تناولها بعض الأدوية ويجب الامتناع عن إرضاع الطفل حتى يتم علاج الأم.
أسباب قوة حاسة الشم عند المولود
يمتلك الوليد أقوى حاسة شم
الأطفال حديثو الولادة يستخدمون حاسة الشم، أكثر من أي حاسة أخرى، منذ لحظة الولادة مباشرةً ليتعرفوا على عالمهم.
وهنا تبدأ في الواقع علاقة الارتباط بين الأم وبين طفلها، فالطفل يستطيع أن يتعرف على أمه من رائحتها فقط.
في العادة عندما نشم رائحةً ما، تنتقل الإشارات مباشرةً إلى الجزء الموجود بالدماغ المسؤول عن التعامل مع الروائح والمعروف باسم البصلة الشمية، فمن الطبيعي أن تكون حاسة الشم قوية لدى المولود.
كما أن الهالة البنية حول الحلمات تحتوي على غدد تقوم بإفراز مادة تعقم وترطب الثدي تلقائياً ولها رائحة مميزة هي نفس رائحة السائل الأمنيوسي التي يعيش فيه الطفل في بطن أمه لمدة تسعة أشهر.
أسباب تقلل من حاسة الشم لدى المولود
يحب رائحة أمه
غسيل الأم المتكرر للثدي قبل كل رضعة مما يعمل على القضاء على الرائحة التي اعتاد عليها الطفل، كما أن غسيل الأم المتكرر لصدرها يعمل على زيادة جفاف الجلد والإصابة بالتشققات وحدوث مشاكل الرضاعة لاحقاً.
فيجب على الأم أن تحصل على حمامها فقط بعد الولادة لكي تحافظ على رائحة جسمها الطبيعية.
كما يجب عليها عدم استخدام عطور نفاذة الرائحة لأن الطفل يحب رائحة جسم الأم ويتعرف عليها من خلالها.
في حال حدوث التهابات ومشاكل للحلمة يجب عدم الإكثار من استخدام الكريمات بناء على وصفات المحيطين بها، فضلاً عن أنها ممكن تسبب مضاعفات أخرى، ولكن في حالات الالتهاب الشديد يجب أن تستخدم الأم كريماً أو اثنين بناء على وصفة طبيب مختص وهو استشاري رضاعة فقط.
كما يجب عدم إزالة الكريم المستخدم للحلمة بالماء، بل يجب أن تقوم الأم بعصر القليل من الحليب على منديل ورقي ثم تمسح بها آثار الكريم لكي تحافظ على رائحة الحليب ويقبل الطفل على الرضاعة ولا ينقطع عنها.