sweet
06-11-2018, 03:13 PM
http://www.alriyadh.com/media/thumb/c1/6b/x1000_234a4250f6.jpg.pagespeed.ic.8Bwpqi6d_s.jpg
في الغالب المرضى الذين يعملون تنقية للدم (أوما يسمى مجازاً غسيلاً) لا يصومون إلا بتوجيه واضح من الطبيب المعالج. الطريقة المنتشرة في المملكة هي تنقية الدم (الديلزة) والطريقة الأخرى الأقل انتشاراً هي التنقية البروتونية (وهي حقن سائل في البطن وإخراجه بعد عدة ساعات)، وفي كلا الحالتين لا يمكن الصيام وقت إجراء التنقية لأنها مفطرة وفي الغالب لا يفطر في اليوم الذي ليس فيه تنقية، ولهؤلاء المرضى يجب تجنب تناول كميات كبيرة من السوائل والامتناع تماماً عن تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم (كالتمر، والقرع الأصفر والموز والمشمش وقمر الدين) والبروتينات (كاللحوم والأسماك والبيض والدجاج)، فذلك يؤدي إلى زيادة شديدة في السوائل بالجسم وزيادة نسبة البوتاسيوم في الدم وزيادة نسبة البولينا.
ومن ضمن المرضى الذين لا ينصحون بالصيام من يكون لديهم حصواتٍ بوليَّةٍ متكررةٍ أو يعانون من الالتهابات الصديدية المزمنٍة، وكذلك الذين لديهم قصور في وظائف الكلى وارتفاع نسبة البولينا أو زيادة في حموضة الَّدم.
بالنسبة لمرضى الحصوات انصحهم بشدة بالإكثار من شرب الماء في الليل ولا أقول السوائل بل الماء لمساعدة الجسم في التخلص من الأملاح المتراكمة، فأغلب حالات آلام الحصوات تحدث في رمضان مع قلة الماء وتحرك الحصوات في الحالبين أو الكلى وارتفاع البولينا أو الالتهابات في حوض الكلية أو الحالبين. يمكن لمرضى الحصوات الصوم ولكن عند حدوث نوبات الألم أو حدوث التعرق الشديد فلا بد أن يفطروا ويعوضوا الجسم بالماء أو المحاليل المغذية في المستشفى. المرضى الذين لديهم استعداد لتكوين حصى حمض البولينا يجب عليهم الإقلال من اللحوم وخصوصاً الحمراء وأيضاً الكبدة والكلاوي والطحال والقلب، وتقليل ملح الطعام والإكثار من السوائل، أما أولئك الذين تكونت لديهم حصوات حمض أكزالات الكالسيوم فيحتاجون للاعتدال في تناول الأغذية المحتوية على الأكزالات مثل السبانخ والطماطم والفراولة والمانجو والكاكاو والمكسرات والشاي والقهوة والإكثار من شرب الماء بعد الإفطار.
في الغالب المرضى الذين يعملون تنقية للدم (أوما يسمى مجازاً غسيلاً) لا يصومون إلا بتوجيه واضح من الطبيب المعالج. الطريقة المنتشرة في المملكة هي تنقية الدم (الديلزة) والطريقة الأخرى الأقل انتشاراً هي التنقية البروتونية (وهي حقن سائل في البطن وإخراجه بعد عدة ساعات)، وفي كلا الحالتين لا يمكن الصيام وقت إجراء التنقية لأنها مفطرة وفي الغالب لا يفطر في اليوم الذي ليس فيه تنقية، ولهؤلاء المرضى يجب تجنب تناول كميات كبيرة من السوائل والامتناع تماماً عن تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم (كالتمر، والقرع الأصفر والموز والمشمش وقمر الدين) والبروتينات (كاللحوم والأسماك والبيض والدجاج)، فذلك يؤدي إلى زيادة شديدة في السوائل بالجسم وزيادة نسبة البوتاسيوم في الدم وزيادة نسبة البولينا.
ومن ضمن المرضى الذين لا ينصحون بالصيام من يكون لديهم حصواتٍ بوليَّةٍ متكررةٍ أو يعانون من الالتهابات الصديدية المزمنٍة، وكذلك الذين لديهم قصور في وظائف الكلى وارتفاع نسبة البولينا أو زيادة في حموضة الَّدم.
بالنسبة لمرضى الحصوات انصحهم بشدة بالإكثار من شرب الماء في الليل ولا أقول السوائل بل الماء لمساعدة الجسم في التخلص من الأملاح المتراكمة، فأغلب حالات آلام الحصوات تحدث في رمضان مع قلة الماء وتحرك الحصوات في الحالبين أو الكلى وارتفاع البولينا أو الالتهابات في حوض الكلية أو الحالبين. يمكن لمرضى الحصوات الصوم ولكن عند حدوث نوبات الألم أو حدوث التعرق الشديد فلا بد أن يفطروا ويعوضوا الجسم بالماء أو المحاليل المغذية في المستشفى. المرضى الذين لديهم استعداد لتكوين حصى حمض البولينا يجب عليهم الإقلال من اللحوم وخصوصاً الحمراء وأيضاً الكبدة والكلاوي والطحال والقلب، وتقليل ملح الطعام والإكثار من السوائل، أما أولئك الذين تكونت لديهم حصوات حمض أكزالات الكالسيوم فيحتاجون للاعتدال في تناول الأغذية المحتوية على الأكزالات مثل السبانخ والطماطم والفراولة والمانجو والكاكاو والمكسرات والشاي والقهوة والإكثار من شرب الماء بعد الإفطار.