تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حديث تحريم الظلم


Şøķåŕą
03-25-2022, 10:45 AM
حديث تحريم الظلم


عن أبي ذَرٍّ الْغِفاريِّ رضي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم فيما يَرْويهِ عن رَبِّهِ عَزَّ وجَلَّ أَنَّهُ قال: "يا عِبادي[1] إنِّي حَرَّمْتُ الظُلْمَ على نَفْسِي وَجعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا فلا تَظَالَمُوا، يا عِبادي كُلُّكُمْ ضالٌّ إلا مَنْ هَدَيْتُهُ، فاسْتَهدُوني أهْدِكُمْ، يا عِبادِي كُلُّكُمْ جائعٌ إلا مَنْ أطْعَمْتُهُ، فاسْتَطْعِمُوني أُطْعِمْكُم، يا عِبادِي كُلُّكُمْ عَارٍ إلا مَنْ كَسَوْتُهُ، فاسْتكْسوني أَكسُكُم، يا عِبادِي إِنَّكُمْ تُخْطِئُونَ[2] بالليْلِ والنَّهارِ، وأنا أَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَميعًا، فاسْتَغْفِرُوني أُغْفِر لكُمْ، يا عِبادِي إِنَّكُمْ لنْ تبْلغُوا ضَرِّي فتَضُرُّوني، ولن تبْلُغُوا نفْعي فَتَنْفعُوني، يا عِبادِي لوْ أَنَّ أَوَّلكُمْ وآخِرَكُمْ وإنْسَكُمْ وجِنَّكُمْ كانُوا عَلَى أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ واحدٍ مِنْكُمْ، ما زادَ ذلك في مُلْكي شَيئًا، يا عِبادِي لوْ أَنَّ أَوَّلكُمْ وآخِرَكُمْ وإنْسَكُمْ وجِنَّكُمْ، كانُوا عَلَى أَفْجرِ قَلْبِ وَاحدٍ مِنْكُمْ ما نَقَصَ مِنْ مُلْكي شَيئًا، يا عِبادِي لوْ أَنَّ أَوَّلكُمْ وآخِرَكُمْ وإنْسَكُمْ وجنَّكُمْ قاموا في صَعِيدٍ، فَسَأَلُوني، فأَعْطَيْتُ كلَّ واحدٍ مَسْأَلَتَهُ ما نَقَصَ ذلك مِمَّا عِنْدِي إلا كما يَنْقُصُ الْمِخْيَطُ إذا أُدْخِلَ الْبَحْرَ، يا عِبادِي إنَّما هي أعمَالكُمْ أُحْصِيها لَكُمْ ثُمَّ أُوَفِّيكُمْ إيَّاها، فَمَنْ وَجَدَ خيْرًا فَلْيَحْمَدِ اللهَ، ومَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذلك فَلا يَلومَنَّ إلا نَفْسَهُ"؛ رواه مسلم.



الحديث القدسي: هو ما رواه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه ولفظه ومعناه من الله تعالى، ولم نتعبد بتلاوته.



أهمية الحديث: هذا الحديث حديث عظيم عليه مدار الإسلام، وقد كان أبو إدريس الخولاني راويه عن أبي ذر رضي الله عنه إذا حدَّث به جثا على ركبتيه تعظيمًا له وإجلالًا.



مفردات الحديث:

♦ حرمت الظلم: الظلم لغة: وضع الشيء في غير محله، وهو مجاوزة الحد أو التصرف في حق الناس بغير حق، وهو مستحيل على الله تعالى، ومعنى حرمت الظلم على نفسي؛ أي: لا يقع مني، بل تعاليت عنه وتقدست.


♦ ضال: غافل عن الشرائع قبل إرسال الرسل.


♦ إلا من هديته: أرشدته إلى ما جاء به الرسل ووفَّقته إليه.


♦ فاستهدوني: اطلبوا مني الهداية.


♦ صعيد واحد: أرض واحدة ومقام واحد.


♦ المِخْيط: بكسر الميم وسكون الخاء، الإبرة.


♦ أُحصيها لكم: أضبطها لكم بعلمي وملائكتي الحفظة.


♦ أوفيكم إياها: أوفيكم جزاءها في الآخرة.



فوائد الحديث:

1) على المسلم أن يتخلق بمحسان الأخلاق.

2) على المرء أن يسير في طريق الهداية.

3) للمسلم أن يطلب الدنيا من الله تعالى.

4) وجوب العدل في جميع الأمور.

5) أن الله سبحانه لا يظلم الناس شيئًا، لكمال عدله سبحانه.

6) على المؤمن أن يطلب الستر الظاهر والباطن من الله تعالى.

7) أن الإنسان ضال إلا من هداه الله.



8) يجب سؤال الله الهداية، وقد أمرنا الله أن نسأله إياها في أعظم سورة؛ قال تعالى: ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾ [الفاتحة: 6]، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى)؛ رواه مسلم، وكان يقول أيضًا: (اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم)، وعلَّم الحسن أن يقول في قنوت الوتر: (اللهم اهدني فيمن هديت)، وأمر عليًّا أن يسأل الله السداد والهدى، قال ابن القيم: فسؤال الهداية متضمن لحصول كل خير والسلامة من كل شر.



9) يجب على المسلم أن يعمل بأسباب الهداية وأن يحرص عليها؛ قال ابن القيم: ولما كان سؤال الله الهداية إلى الصراط المستقيم أجل المطالب، ونيله أشرف المواهب، علَّم الله عباده سؤاله، وأمرهم أن يقدموا بين يده حمده والثناء عليه، وتمجيده، ثم ذكر عبوديتهم وتوحيدهم، فهاتان وسيلتان إلى مطلوبهم.



10) الحذر من الأسباب التي تعيق الإنسان عن الهداية؛ قال ابن القيم: ولينظر إلى الشبهات والشهوات التي تعوقه عن سيره على هذا الصراط، فإنها الكلاليب التي بجنبتي ذاك الصراط، تخطفه وتعوقه عن المرور عليه.



11) بطلان قول من يقول: إذا كنا مهتدين، فكيف نسأل الهداية؟ لأن المجهــول لنا من الحق أضعاف المعلوم، وما لا نريد فعله تهاونًا وكسلًا مثل ما نريده أو أكثر منه أو دونه، وما لا نقدر عليه - مما نريده - كذلك، وما نعرف جملته ولا نهتدي لتفاصيله، أمر يفوق الحصر.



12) المؤمن مذنب ولا عصمة إلا للأنبياء عليهم السلام.



13) أن ابن آدم كثير الخطأ؛ كما قال تعالى: ﴿ وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا ﴾ [الأحزاب: 72]، وقال صلى الله عليه وسلم: (كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون)؛ رواه الترمذي، وفي حديث الباب: (إنكم تخطئون بالليــل والنهــار...).



14) كرم الله وإحسانه حيث دعا عباده - مع ظلمهم بالمعاصي والذنوب - إلى عفوه وغفرانه. قال تعالى: ﴿ نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الحجر: 49]، وقال سبحانه: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ﴾ [الزمر: 53]، وقال سبحانه: ﴿ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾ [آل عمران: 135].



15) وجوب الاستغفار من الذنوب كلها؛ لقوله: (فاستغفروني أغفر لكم)، وقال تعالى: ﴿ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ ﴾ [غافر: 55]، وقال تعالى: ﴿ وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [النساء: 106]، وقال سبحانه: ﴿ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا ﴾ [النصر: 3]، وقال صلى الله عليه وسلم: (إني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة)؛ رواه مسلم، وقال صلى الله عليه وسلم: (والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة)؛ رواه البخاري.



16) ينبغي للمؤمن التائب أن يعتقد أن الله سيغفر ذنبه إذا تاب مخلصًا.



17) كمال سلطان الله وغناه عن خلقه لقوله: (إنكم لن تبلغوا ضري... ولن تبلغوا نفعي). قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: وذلك لكمال سلطانه عز وجل وكمال غناه، فكأنه تعالى قال: إنما طلبت منكم الاستغفار من الذنوب لا لحاجتي لذلك، ولا لتضرُّري بمعاصيكم، ولكن المصلحة لكم.



وقال ابن رجب رحمه الله: يعني أن العباد لا يقدرون أن يوصلوا إلى الله نفعًا ولا ضرًّا، فإن الله تعالى في نفسه غني حميد، لا حاجة له بطاعات العباد، ولا يعود نفعها إليه، وإنما هم ينتفعون بها، ولا يتضرر بمعاصيهم وإنما هم يتضررون بها؛ قال تعالى: ﴿ وَلَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا ﴾ [آل عمران: 176]، وقال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ﴾ [آل عمران: 144]، وقال تعالى: ﴿ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا ﴾ [النساء: 131]، وقال حاكيًا عن موسى عليه السلام: ﴿ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ﴾ [آل عمران: 97].



والمعنى أنه تعالى يحب من عباده أن يتقوه ويطيعوه، كما أنه يكره منهم أن يعصوه، ولهذا يفرح بتوبة التائبين أشد من فرح من ضلَّت راحلته التي عليها طعامه وشرابه بفلاة من الأرض، وطلبها حتى أيس منها، واستسلم للموت، وأيس من الحياة، ثم غلبته عينه فنام، واستيقظ وهي قائمة عنده، وهذا أعلى ما يتصوره المخلوق من الفرح، هذا كله مع غناه عن طاعات عباده وتوبتهم إليه، وإنه إنما يعود نفعها إليهم دونه، ولكن هذا من كمال جوده وإحسانه إلى عباده، ومحبته لنفعهم ودفع الضر عنهم.



18) تنزيه الله تعالى عن كل وصف لا يليق به سبحانه.



19) يجب على المؤمن أن يشكر الله تعالى على نعمه.



20) إذا اقترف العبد ذنبًا وجب أن يلوم نفسه على تقصيرها.



21) 21 ـ دلَّت الأدلة السمعية والعقلية على أنَّ الله مستغنٍ في ذاته عن كلِّ شيء، وأن العباد كلهم مفتقرون إلى الله في جلب مصالحهم ودفع مضارهم في أمور دينهم ودنياهم، قال تعالى: ﴿ مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [فاطر: 2]، وقال تعالى: ﴿ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا ﴾ [هود: 6]، وقال تعالى: ﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذَلِكُمْ مِنْ شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾ [الروم: 40].



22) أن ملك الله لا يزيــد بطاعة الخلق، ولو كانوا كلهم بررة أتقياءَ، قلوبهم على أتقى رجل منهم، ولا ينقص ملكه بمعصية العاصين، ولو كان الجن والإنس كلهم عصاة فجَرة، قلوبهم على أفجر رجل منهم.



23) كمال ملك الله وكمال قدرته، وأن ملكه وخزائنه لا تنفد بالعطاء، ولو أعطى الأولين والآخرين من الجن والإنس جميع ما سألوه في مقام واحد، ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يد الله ملأى لا تغيضها نفقة، سحاء الليل والنهار، أفرأيتم ما أنفق ربكم منذ خلق السماوات والأرض، فإنه لن يغيض ما في يمينه)، وقال تعالى: ﴿ مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ ﴾ [النحل: 96].



24) أن الله يحصي أعمال العباد ويضبطها، فلا يظلم عنده أحد؛ قال تعالى: ﴿ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ﴾ [ق: 18]، وقال تعالى: ﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ﴾ [الزلزلة: 7، 8]، وقال تعالى: ﴿ وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ﴾ [الكهف: 49]، وقال سبحانه: ﴿ يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴾ [المجادلة: 6]، وقال سبحانه: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ﴾ [فصلت: 46].



25) أن الله يوفي عباده يوم القيامة على حسب أعمالهم فلا يظلم عنده أحدًا؛ قال تعالى: ﴿ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ﴾ [آل عمران: 185]، وقال تعالى: ﴿ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ ﴾ [النساء: 123].



26) وجوب حمد الله على من وجد خيرًا؛ لأن الله يسرها عليه، ثم أثابه عليها.

27) تحذير من تخلف عن العمل الصالح.

28) أن الجن مكلفون.

29) أهمية القلب، لأن الأصل في التقوى والفجور القلوب.

30) طلب الرزق من الله الذي في السماء.

31) أن الاستغفار من أسباب المغفرة.

32) حفظ الله للأعمال.

33) الجزاء من جنس العمل.

34) محاسبة النفس على التفريط.

35) في الحديث إشارة إلى محاسبة النفس والندم على الذنوب في قوله: (فلا يلومنَّ إلا نفسه).

رحيل
03-25-2022, 10:50 AM
شكرا لعبق الجمال ..
دام العطاء الراقي..
لروحك سعاده لاتنتهي

:85:

سمارا
03-25-2022, 01:31 PM
بارك الله فيك على الطرح القيم
جزاك ربك خير الجزاء
وجعله في ميزان حسناتك
دمت بحفظ الرحمن

سمأأأأأرا

خالد الشاعر
03-25-2022, 03:09 PM
جزاكى الله خير الجزاء
جعل يومكِ نوراً وَسروراً
وجبال من الحسنات تعآنقها بحورا
جعلها الله فى ميزان اعمالكِ
دام لنا عطائكِ

إيلاَن
03-25-2022, 03:37 PM
~






يعافيك ربي على زاويتك الراقية
وشُكراً لطرحك المُميز وإختيارك الرائِع
عبق الجوري لِـ روحك .

мя Зάмояч
03-25-2022, 04:16 PM
جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك

- سمَـا.
03-25-2022, 05:10 PM
-














اسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك
وَ يجعل الفردوس الأعلى سكنك
تقديري :f17:.

إميلي.
03-26-2022, 05:29 AM
جَلبَ ممُيَّز جِدَاً
وإنتقِاءَ رآِئعْ
تِسَلّمْ الأيَادِيْ
ولآحُرمِناْ مِنْ جَزيلِ عَطّائك

بنت الشام
03-26-2022, 01:28 PM
يعطيك العافية أنتقاء مميز
كل الشكر لهذا الإبداع والتميز
لك مني كل التقدير ...دآم نبضك
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق

نزف القلم
03-27-2022, 10:06 AM
الف شكـــر لك
على الطرح الرائع
اثابك الله الاجروالثواب
وجزيتي خيرا
وجعله في ميزان حسناتك
نزف القلم

عواد الهران
03-27-2022, 10:07 AM
بارك الله فيك

جزاك الله خير الجزاء,

والتميز بكمن بما نستفيد ونفيد,

وقمة التفاعل:

بالرد عليكم ,وتلقي ردودكم الكريمه.

الدكتور على حسن
03-27-2022, 06:50 PM
كل الشكر وكل التقدير
لحضرتك
على روعة ما قدمت لنـــا
من موضوع اكثر من رائع
اللهم اكرمك وأسعدك وبارك فيك
ربنا يجعل كل ما تقدمونه
في موازين حسناتكم
ويجازيك عنا خير الجــزاء
يااااااااااااااااارب
لك كل تحياتى وتقديرى وحبى
الدكتــور علــى
:rose::eq-32::rose:

♡ Šąɱąя ♡
03-27-2022, 07:14 PM
جزاكم الله خيراً ونفع بكم
واثابكم الفردوس الاعلى من الجنه
وجعل كل ما تقدمونه في موازين حسناتكم
لكم مني ارق المنى
وخالص التقدير والاحترام

https://eshtyak.ahlamontada.com/users/1313/87/98/72/smiles/115296.gif

Şøķåŕą
05-22-2022, 03:31 PM
اميرة
شكرا على المرور الكريم
عطر أرجاء متصفحي
بارك الله فيك
دمت بود

Şøķåŕą
05-22-2022, 03:31 PM
مون
شكرا على المرور الكريم
عطر أرجاء متصفحي
بارك الله فيك
دمت بود

Şøķåŕą
05-22-2022, 03:31 PM
سما
شكرا على المرور الكريم
عطر أرجاء متصفحي
بارك الله فيك
دمت بود

Şøķåŕą
05-22-2022, 03:31 PM
ملك الغرام
شكرا على المرور الكريم
عطر أرجاء متصفحي
بارك الله فيك
دمت بود

Şøķåŕą
05-22-2022, 03:31 PM
الدكتور على
شكرا على المرور الكريم
عطر أرجاء متصفحي
بارك الله فيك
دمت بود

Şøķåŕą
05-22-2022, 03:32 PM
بنت الشام
شكرا على المرور الكريم
عطر أرجاء متصفحي
بارك الله فيك
دمت بود

Şøķåŕą
05-22-2022, 03:32 PM
خالد
شكرا على المرور الكريم
عطر أرجاء متصفحي
بارك الله فيك
دمت بود

Şøķåŕą
05-22-2022, 03:33 PM
سمارا
شكرا على المرور الكريم
عطر أرجاء متصفحي
بارك الله فيك
دمت بود

Şøķåŕą
05-22-2022, 03:33 PM
غرام
شكرا على المرور الكريم
عطر أرجاء متصفحي
بارك الله فيك
دمت بود

Şøķåŕą
05-22-2022, 03:33 PM
عواد
شكرا على المرور الكريم
عطر أرجاء متصفحي
بارك الله فيك
دمت بود

Şøķåŕą
05-22-2022, 03:33 PM
إلينا
شكرا على المرور الكريم
عطر أرجاء متصفحي
بارك الله فيك
دمت بود

Şøķåŕą
05-22-2022, 03:33 PM
هشامو
شكرا على المرور الكريم
عطر أرجاء متصفحي
بارك الله فيك
دمت بود

Şøķåŕą
05-22-2022, 03:34 PM
نزف القلم
شكرا على المرور الكريم
عطر أرجاء متصفحي
بارك الله فيك
دمت بود

Şøķåŕą
05-22-2022, 03:34 PM
سمر
شكرا على المرور الكريم
عطر أرجاء متصفحي
بارك الله فيك
دمت بود

غـُـلايےّ
08-05-2022, 09:33 AM
_






سَلِمت الأنَامِل المُتألِقة لِروعَة طَرحهَا
دَام العطَاء والتَميّز المُتواصِل https://www.a-al7b.com/vb/images/smilies/131.gif.

Şøķåŕą
09-12-2022, 09:15 AM
شكرا للمرور

Şøķåŕą
05-03-2025, 04:50 PM
شكرا لك على المرور العذب :230:

Şøķåŕą
05-03-2025, 04:50 PM
شكرا لك على المرور العذب :ah4: