Şøķåŕą
03-20-2022, 02:39 PM
مِن فوائد التوحيد
إن التوحيد الخالص إذا تحقق في حياة فرد أو جماعة، حقق أطيب الثمرات، ومن ثمراته.
1- تحرير الإنسان من العبودية، والخضوع لغير الله من أشياء، ومخلوقات لا يَخلقون شيئًا، وهم يُخلَقُون، ولا يملكون لأنفسهم ضرًا ولا نفعًا، ولا يملكون موتًا ولا حياة ولا نشورًا، فالتوحيد تحرير للإنسان من كل عبودية إلا لربه الذي خلقه فسوَّاه، تحرير لعقله من الخرافات والأوهام، تحرير لضميره من الخضوع والذل والاستسلام، وتحرير لحياته من تسلط الفراعنة والأرباب والكهنة والمتألِّهين على عبادة الله، ولهذا قاوم زعماء الشرك وطغاة الجاهلية دعوات الأنبياء عامة، ودعوة الرسول صلى الله عليه وسلم خاصة، لأنهم كانوا يعلمون معنى "لا إله إلا الله" إعلان عام لتحرير البشر، وإسقاط للجبابرة عن عروشهم الكاذبة، وإعلاء لجباه المؤمنين التي لا تسجد إلا لله رب العالين.
2- تكوين الشخصية المتزنة: فالتوحيد يساعد على تكوين الشخصية المتزنة التي تميزت في الحياة وِجربتها، وتوحدت غايتها، فليس لها إلا إله واحد تتجه إليه في الخلوة والجلوة، وتدعوه في السراء والضراء، بخلاف المشرك الذي تقسمت قلبه الآلِهة والمعبوداتُ، فمرة يتجه إلى الأحياء ومرة يتجه إلى الأموات، ومن هنا قال يوسف عليه السلام: ﴿ ياصاحِبَي السجن أأرباب مُتفرِّقون خيرٌ أمِ الله الواحدُ القهار ﴾ [يوسف: 39].
فالمؤمن يعبد إلهًا واحدًا، عرف ما يرضيه وما يُسخطه، فوقف عندما يُرضيه، واستراح قلبه؛ والمشرك يعبد آلهة عديدة، هذا يأخذه إلى اليمين، وآخر إلى اليسار، وهو بينهم مُشتت لا قرار له.
3- التوحيد مصدر لأمن الناس: لأنه يملأ نفس صاحبه أمنًا وطمأنينة، فلا يخاف غير الله، وقد سَدَّ منَافذ الخوف على الرزق والنفس والأهل، والخوف من الإنس والجن والموت وغيرها من المخاوف، والمؤمن الموحد لا يخاف أحدًا إلا الله، ولهذا تراه آمنًا إذا خاف الناس، مطمئنًا إذا قلق الناس؛ ولهذا المعنى أشار القرآن الكريم بقوله: ﴿ الذين آمنوا ولم يَلْبِسوا إيمانهم بِظلم أولئك لهم الأمنُ وهم مُهتدون ﴾. [الأنعام: 82].
وهذا الأمن ينبع من داخل النفس، لا مِن حراسة الشرطة وهذا أمن الدنيا، وأما أَمنُ الآخرة فهو أعظم وأبقى، لأنهم أخلصوا لله ولم يخلطوا توحيدهم بشرك، لأن الشرك ظلم عظيم.
4- التوحيد مصدر لقوة النفس لأنه يمنح صاحبه قوةً نفسية هائلة لِما تمتلئ به نفسه من الرجاء في الله، والثقة به والتوكل عليه، والرضا بقضائه والصبر على بلائه، والاستغناء عن خلقه؛ فهو راسخ كالجبل، فإذا نزلت به مصيبة سأل ربه كشفها، ولم يسأل الأموات ذلك، شعاره قوله صلى الله عليه وسلم: "إذا سألت فاسألِ الله، وإذا استعنتَ فاستعِن بالله))؛ [رواه الترمذي وقال حسن صحيح].
وقوله تعالى: ﴿ وِإن يمسَسْكَ الله بضرٍّ فلا كاشفَ له إلا هو ﴾. [الأنعام: 17].
5- التوحيد أساس الإخاء والمساواة. لأنه لا يسمح لأتباعه أن يتَّخِذَ بعضهُم بعضًا أربابًا من دون الله، فالأُلوهية لله وحده، والعبادة من الناس جميعًا وعلى رأسهم محمد رسوله ومصطفاه صلى الله عليه وسلم.
إن التوحيد الخالص إذا تحقق في حياة فرد أو جماعة، حقق أطيب الثمرات، ومن ثمراته.
1- تحرير الإنسان من العبودية، والخضوع لغير الله من أشياء، ومخلوقات لا يَخلقون شيئًا، وهم يُخلَقُون، ولا يملكون لأنفسهم ضرًا ولا نفعًا، ولا يملكون موتًا ولا حياة ولا نشورًا، فالتوحيد تحرير للإنسان من كل عبودية إلا لربه الذي خلقه فسوَّاه، تحرير لعقله من الخرافات والأوهام، تحرير لضميره من الخضوع والذل والاستسلام، وتحرير لحياته من تسلط الفراعنة والأرباب والكهنة والمتألِّهين على عبادة الله، ولهذا قاوم زعماء الشرك وطغاة الجاهلية دعوات الأنبياء عامة، ودعوة الرسول صلى الله عليه وسلم خاصة، لأنهم كانوا يعلمون معنى "لا إله إلا الله" إعلان عام لتحرير البشر، وإسقاط للجبابرة عن عروشهم الكاذبة، وإعلاء لجباه المؤمنين التي لا تسجد إلا لله رب العالين.
2- تكوين الشخصية المتزنة: فالتوحيد يساعد على تكوين الشخصية المتزنة التي تميزت في الحياة وِجربتها، وتوحدت غايتها، فليس لها إلا إله واحد تتجه إليه في الخلوة والجلوة، وتدعوه في السراء والضراء، بخلاف المشرك الذي تقسمت قلبه الآلِهة والمعبوداتُ، فمرة يتجه إلى الأحياء ومرة يتجه إلى الأموات، ومن هنا قال يوسف عليه السلام: ﴿ ياصاحِبَي السجن أأرباب مُتفرِّقون خيرٌ أمِ الله الواحدُ القهار ﴾ [يوسف: 39].
فالمؤمن يعبد إلهًا واحدًا، عرف ما يرضيه وما يُسخطه، فوقف عندما يُرضيه، واستراح قلبه؛ والمشرك يعبد آلهة عديدة، هذا يأخذه إلى اليمين، وآخر إلى اليسار، وهو بينهم مُشتت لا قرار له.
3- التوحيد مصدر لأمن الناس: لأنه يملأ نفس صاحبه أمنًا وطمأنينة، فلا يخاف غير الله، وقد سَدَّ منَافذ الخوف على الرزق والنفس والأهل، والخوف من الإنس والجن والموت وغيرها من المخاوف، والمؤمن الموحد لا يخاف أحدًا إلا الله، ولهذا تراه آمنًا إذا خاف الناس، مطمئنًا إذا قلق الناس؛ ولهذا المعنى أشار القرآن الكريم بقوله: ﴿ الذين آمنوا ولم يَلْبِسوا إيمانهم بِظلم أولئك لهم الأمنُ وهم مُهتدون ﴾. [الأنعام: 82].
وهذا الأمن ينبع من داخل النفس، لا مِن حراسة الشرطة وهذا أمن الدنيا، وأما أَمنُ الآخرة فهو أعظم وأبقى، لأنهم أخلصوا لله ولم يخلطوا توحيدهم بشرك، لأن الشرك ظلم عظيم.
4- التوحيد مصدر لقوة النفس لأنه يمنح صاحبه قوةً نفسية هائلة لِما تمتلئ به نفسه من الرجاء في الله، والثقة به والتوكل عليه، والرضا بقضائه والصبر على بلائه، والاستغناء عن خلقه؛ فهو راسخ كالجبل، فإذا نزلت به مصيبة سأل ربه كشفها، ولم يسأل الأموات ذلك، شعاره قوله صلى الله عليه وسلم: "إذا سألت فاسألِ الله، وإذا استعنتَ فاستعِن بالله))؛ [رواه الترمذي وقال حسن صحيح].
وقوله تعالى: ﴿ وِإن يمسَسْكَ الله بضرٍّ فلا كاشفَ له إلا هو ﴾. [الأنعام: 17].
5- التوحيد أساس الإخاء والمساواة. لأنه لا يسمح لأتباعه أن يتَّخِذَ بعضهُم بعضًا أربابًا من دون الله، فالأُلوهية لله وحده، والعبادة من الناس جميعًا وعلى رأسهم محمد رسوله ومصطفاه صلى الله عليه وسلم.