Şøķåŕą
03-18-2022, 11:40 AM
بعدما تزوّج الرّسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم) من خديجة الكبرى (عليها السّلام)، اشترت السّيّدة خديجة عبدًا يدعى زيد، ثمّ وهبته فيما بعد للرّسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، ثمّ بعد ذلك وهبه الرّسول الأكرم حرّيته، ثم دعاه بابنه (ربيبه)، بعد البعثة الشّريفة أسلم زيد وكان له عند الرّسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم) منزلة رفيعة ومكانة خاصّة، استشهد في معركة مؤتة وكان على رأس جيش المسلمين آنذاك.
عندما أراد الرّسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم) أن يزوّج زيدًا، وقع اختياره على زينب بنت جحش الأسديّة وكانت بنت أميمة بنت عبد المطلّب عمّة رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، فخطبها رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) على مولاه زيد بن حارثة، ورأت أنَّه يخطبها على نفسه، فلمّا علمت أنَّه يخطبها على زيد أبت وأنكرت وقالت: أنا ابنة عمّتك، فلم أكن لأفعل، وكذلك قال أخوها عبد الله بن جحش فنزل: ﴿ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً ﴾ [86] يعني عبد الله بن جحش وأخته زينب، فلمّا نزلت الآية، قالت: رضيت يا رسول الله وجعلت أمرها بيد رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وكذلك أخوها، فأنكحها رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) زيدًا فدخل بها وساق إليها رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) عشرة دنانير وستّين درهمًا مهرًا وخمارًا وملحفة ودرعًا وإزارًا وخمسين مدًّا من طعام وثلاثين صاعًا من تمر [87] .
عندما أراد الرّسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم) أن يزوّج زيدًا، وقع اختياره على زينب بنت جحش الأسديّة وكانت بنت أميمة بنت عبد المطلّب عمّة رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، فخطبها رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) على مولاه زيد بن حارثة، ورأت أنَّه يخطبها على نفسه، فلمّا علمت أنَّه يخطبها على زيد أبت وأنكرت وقالت: أنا ابنة عمّتك، فلم أكن لأفعل، وكذلك قال أخوها عبد الله بن جحش فنزل: ﴿ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً ﴾ [86] يعني عبد الله بن جحش وأخته زينب، فلمّا نزلت الآية، قالت: رضيت يا رسول الله وجعلت أمرها بيد رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وكذلك أخوها، فأنكحها رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) زيدًا فدخل بها وساق إليها رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) عشرة دنانير وستّين درهمًا مهرًا وخمارًا وملحفة ودرعًا وإزارًا وخمسين مدًّا من طعام وثلاثين صاعًا من تمر [87] .