بنت الشام
03-15-2022, 01:37 PM
كيفَ كانَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم يسبِّحُ؟
رَوَى أَبُو دَاوُدَ وَصَحَّحَهُ الأَلبَانِيُّ عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما، قَالَ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَعْقِدُ التَّسْبِيحَ بِيَمِينِهِ»[1].
معاني الكلمات:
يَعقدُ:أي يَعُدُّ.
التَّسبِيح:أي سبحان الله، ومعناها: أُنزِّه الله عَنْ كل نقص وعيب، وعن مشابهة المخلوقين.
بيمينه:أي بيده اليمنى.
وَرَوَى أَبُو دَاوُد وَحَسَّنَهُ الأَلبَانِيُّ عَنْ يُسَيْرَةَ رضي الله عنها[2]، وكانتْ من المهاجراتِ قَالتْ: قَالَ لنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «عَليْكُنَّ بِالتَّسبيحِ وَالتَّهْلِيلِ وَالتَّقْدِيسِ، واعْقِدنَ بِالْأَنَامِلِ فَإِنَّهُنَّ مَسْؤُولَاتٌ مُسْتَنْطَقَاتٌ، وَلا تَغْفُلنَ فَتَنْسِينَ الرَّحمةَ»[3].
معاني الكلمات:
التَّهْلِيلِ: أي قولوا: لا إله إلا الله، ومعناها: لا معبود بحق سوى الله.
التَّقْدِيسِ: أي قولوا: سبحان الملك القدوس، أو: سُبُّوحٌ قدوسٌ ربُّ الملائكةِ والرُّوحِ.
اعْقِدنَ:أي اعدُدْن عدد مرات التسبيح.
بِالْأَنَامِلِ: أي بعقدها أو برؤوسها.
فَإِنَّهُنَّ:أي الأنامل.
مَسْئُولَاتٌ:أي يسألن يوم القيامة عما اكتسبن وبأي شيء استعملن.
مُسْتَنْطَقَاتٌ:أي متكلِّمات، يشهدن يوم القيامة لصاحبهن، أو عليه بما اكتسبه.
لا تَغفُلنَ: أي لا تتركن الذِّكر.
فَتنسينَ:أي فتتركن.
الرحمةَ: أي بسبب الغفلة، والمراد بنسيان الرحمة نسيان أسبابها، والمعنى: لا تتركن الذِّكْر، فإنكن لو تركتن الذِّكر لحُرِمْتُنَّ ثوابه، فكأنَّكُنَّ تركتُنَّ الرحمة.
المعنى العام:
بيَّن لنا النَّبِي صلى الله عليه وسلم بفعله في هذين الحديثين كيفية التسبيح، فقد كان صلى الله عليه وسلم يسبح بأنامل أصابع اليد اليمنى؛ لأن هذه الأنامل تشهد لصاحبها يوم القيامة.
قال الله تعالى:﴿ يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النور: 24].
وقال الله تعالى:﴿ وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ ﴾ [فصلت: 22].
لذلك فإن التسبيح باليد أفضل من التسبيح بالسُّبحة.
الفوائد المستنبطة من الحديثين:
1- استحباب التسبيح على أنامل اليد اليمنى.
2- استحباب الإكثار من التسبيح والتهليل والتقديس.
3- التسبيح والتهليل والتقديس من أسباب الرحمة.
4- حرص الصحابة رضي الله عنهم على نقل سنة النَّبِي صلى الله عليه وسلم.
5- فضل التسبيح والتهليل والتقديس.
6- الحث على استعمال الأعضاء فيما يرضي الرب سبحانه وتعالى.
7- وجوب إثبات الكمال المطلق لله سبحانه وتعالى.
[1] صحيح: رواه أبوداود (1502)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (4989).
[2] يُسَيرة رضي الله عنها كانت من المهاجرات، العابدات الذاكرات.
[3] صحيح: رواه أبوداود (1501)، وحسنه الألباني.
رَوَى أَبُو دَاوُدَ وَصَحَّحَهُ الأَلبَانِيُّ عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما، قَالَ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَعْقِدُ التَّسْبِيحَ بِيَمِينِهِ»[1].
معاني الكلمات:
يَعقدُ:أي يَعُدُّ.
التَّسبِيح:أي سبحان الله، ومعناها: أُنزِّه الله عَنْ كل نقص وعيب، وعن مشابهة المخلوقين.
بيمينه:أي بيده اليمنى.
وَرَوَى أَبُو دَاوُد وَحَسَّنَهُ الأَلبَانِيُّ عَنْ يُسَيْرَةَ رضي الله عنها[2]، وكانتْ من المهاجراتِ قَالتْ: قَالَ لنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «عَليْكُنَّ بِالتَّسبيحِ وَالتَّهْلِيلِ وَالتَّقْدِيسِ، واعْقِدنَ بِالْأَنَامِلِ فَإِنَّهُنَّ مَسْؤُولَاتٌ مُسْتَنْطَقَاتٌ، وَلا تَغْفُلنَ فَتَنْسِينَ الرَّحمةَ»[3].
معاني الكلمات:
التَّهْلِيلِ: أي قولوا: لا إله إلا الله، ومعناها: لا معبود بحق سوى الله.
التَّقْدِيسِ: أي قولوا: سبحان الملك القدوس، أو: سُبُّوحٌ قدوسٌ ربُّ الملائكةِ والرُّوحِ.
اعْقِدنَ:أي اعدُدْن عدد مرات التسبيح.
بِالْأَنَامِلِ: أي بعقدها أو برؤوسها.
فَإِنَّهُنَّ:أي الأنامل.
مَسْئُولَاتٌ:أي يسألن يوم القيامة عما اكتسبن وبأي شيء استعملن.
مُسْتَنْطَقَاتٌ:أي متكلِّمات، يشهدن يوم القيامة لصاحبهن، أو عليه بما اكتسبه.
لا تَغفُلنَ: أي لا تتركن الذِّكر.
فَتنسينَ:أي فتتركن.
الرحمةَ: أي بسبب الغفلة، والمراد بنسيان الرحمة نسيان أسبابها، والمعنى: لا تتركن الذِّكْر، فإنكن لو تركتن الذِّكر لحُرِمْتُنَّ ثوابه، فكأنَّكُنَّ تركتُنَّ الرحمة.
المعنى العام:
بيَّن لنا النَّبِي صلى الله عليه وسلم بفعله في هذين الحديثين كيفية التسبيح، فقد كان صلى الله عليه وسلم يسبح بأنامل أصابع اليد اليمنى؛ لأن هذه الأنامل تشهد لصاحبها يوم القيامة.
قال الله تعالى:﴿ يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النور: 24].
وقال الله تعالى:﴿ وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ ﴾ [فصلت: 22].
لذلك فإن التسبيح باليد أفضل من التسبيح بالسُّبحة.
الفوائد المستنبطة من الحديثين:
1- استحباب التسبيح على أنامل اليد اليمنى.
2- استحباب الإكثار من التسبيح والتهليل والتقديس.
3- التسبيح والتهليل والتقديس من أسباب الرحمة.
4- حرص الصحابة رضي الله عنهم على نقل سنة النَّبِي صلى الله عليه وسلم.
5- فضل التسبيح والتهليل والتقديس.
6- الحث على استعمال الأعضاء فيما يرضي الرب سبحانه وتعالى.
7- وجوب إثبات الكمال المطلق لله سبحانه وتعالى.
[1] صحيح: رواه أبوداود (1502)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (4989).
[2] يُسَيرة رضي الله عنها كانت من المهاجرات، العابدات الذاكرات.
[3] صحيح: رواه أبوداود (1501)، وحسنه الألباني.