Şøķåŕą
03-08-2022, 05:36 PM
كانت العرب في الجاهليّة تعبد أصنامًا كثيرة، وعندما فتح الرّسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم) مكّة في السّنة الثّامنة للهجرة كان فوق سطح الكعبة وحولها 360 صنمًا أنزلت بأمر من رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وحطمت وأحرقت جميعها.
ذكر القرآن الكريم بعض أسماء الأصنام الّتي كانت قريش والمشركون يعبدونها فورد في سورة نوح (عليه السّلام) أسماء لخمسة أصنام كبيرة ومهمّة عندهم، وكانت كلّ قبيلة تعبد صنمًا خاصًّا بها، من هذه الأصنام « ود »، وكان على شكل رجل، و« سواع » على صورة امرأة، و« يغوث » يشبه الأسد، و« يعوق » على شكل حصان، و« نسر » على صورة الباز.
هذه الأصنام الخمسة كانت لها امتيازات خاصّة وكانت العرب تجلّها وتحترمها، فكان كبار القوم من المشركين الضَّالِّين وأصحاب الدّنيا يعتمدون على عبادتها.
يقول تعالى في سورة نوح على لسان كبار القوم: ﴿ وَقَالُواْ لاَ تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلاَ تَذَرُنَّ وَدًّا وَلاَ سُوَاعًا وَلاَ يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا ﴾ [68] .
عن أبي عبد الله (عليه السّلام) قال: كانت قريش تلطّخ الأصنام الّتي كانت حول الكعبة بالمسك والعنبر، وكان يغوث قبالة الباب، وكان يعوق عن يمين الكعبة، وكان نسر عن يسارها، وكانوا إذا دخلوا خرُّوا سجّدًا ليغوث ولا ينحنون، ثمّ يستديرون بحيالهم إلى يعوق، ثمّ يستديرون بحيالهم إلى نسر، ثمّ يلبّون فيقولون: « لبّيك اللّهمّ لبّيك لبّيك لا شريك لك إلاّ شريك هو لك تملكه وما ملك »، قال: فبعث الله ذبابّا أخضر له أربعة أجنحة فلم يبق من ذلك المسك والعنبر شيئًا إلاّ أكله وأنزل الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُواْ ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُواْ لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ ﴾ [69] .
ذكر القرآن الكريم بعض أسماء الأصنام الّتي كانت قريش والمشركون يعبدونها فورد في سورة نوح (عليه السّلام) أسماء لخمسة أصنام كبيرة ومهمّة عندهم، وكانت كلّ قبيلة تعبد صنمًا خاصًّا بها، من هذه الأصنام « ود »، وكان على شكل رجل، و« سواع » على صورة امرأة، و« يغوث » يشبه الأسد، و« يعوق » على شكل حصان، و« نسر » على صورة الباز.
هذه الأصنام الخمسة كانت لها امتيازات خاصّة وكانت العرب تجلّها وتحترمها، فكان كبار القوم من المشركين الضَّالِّين وأصحاب الدّنيا يعتمدون على عبادتها.
يقول تعالى في سورة نوح على لسان كبار القوم: ﴿ وَقَالُواْ لاَ تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلاَ تَذَرُنَّ وَدًّا وَلاَ سُوَاعًا وَلاَ يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا ﴾ [68] .
عن أبي عبد الله (عليه السّلام) قال: كانت قريش تلطّخ الأصنام الّتي كانت حول الكعبة بالمسك والعنبر، وكان يغوث قبالة الباب، وكان يعوق عن يمين الكعبة، وكان نسر عن يسارها، وكانوا إذا دخلوا خرُّوا سجّدًا ليغوث ولا ينحنون، ثمّ يستديرون بحيالهم إلى يعوق، ثمّ يستديرون بحيالهم إلى نسر، ثمّ يلبّون فيقولون: « لبّيك اللّهمّ لبّيك لبّيك لا شريك لك إلاّ شريك هو لك تملكه وما ملك »، قال: فبعث الله ذبابّا أخضر له أربعة أجنحة فلم يبق من ذلك المسك والعنبر شيئًا إلاّ أكله وأنزل الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُواْ ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُواْ لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ ﴾ [69] .