мя Зάмояч
03-08-2022, 09:13 AM
أيام معدودة تفصلنا عن الكلاسيكو المرتقب بين ريال مدريد وبرشلونة، على ملعب سانتياجو برنابيو، ضمن الجولة 29 من الدوري الإسباني.
ويستهدف الميرنجي حسم موقعة 20 مارس/آذار المقبل، لإنهاء أي أمل للفريق الكتالوني في المنافسة على لقب الليجا.
ويتصدر الريال ترتيب المسابقة برصيد 63 نقطة، بينما يأتي البارسا ثالثا بـ48 نقطة، ولديه مباراة مؤجلة.
ويبحث إيدين هازارد عن طوق نجاة من خلال المشاركة في الكلاسيكو، لترك بصمة تدخله قلوب الجماهير، في ظل الانتقادات الكبيرة التي تحاصره.
أمل ضعيف
فقد صاحب الـ31 عاما فرصة التواجد في التشكيلة الأساسية تماما، في ظل تألق فينيسيوس جونيور على الرواق الأيسر.
وشارك البرازيلي في 36 مباراة هذا الموسم، سجل خلالها 16 هدفا وصنع 12 أخرى بكافة المسابقات.
كما لا يفكر المدرب كارلو أنشيلوتي في الاعتماد على هازارد بالطرف الأيمن، مفضلا عليه الثنائي ماركو أسينسيو ورودريجو.
وتمكن أسينسيو من انتزاع مكان أساسي في تشكيلة الميرنجي مؤخرا، حيث أحرز 10 أهداف وصنع آخر في 30 مباراة بمختلف المسابقات.
ولم يشارك البلجيكي أساسيا خلال آخر 7 مباريات للريال (فبراير/ شباط ومارس/ آذار)، حيث دخل كبديل في 4 منها بمجموع (46 دقيقة)، وبقي على مقاعد البدلاء في الـ3 الأخرى.
https://d.top4top.io/p_2258841vp0.jpg
رحلة نحو القاع
كانت جماهير الملكي تعول كثيرا على هازارد، الذي تحقق حلمه بالانضمام للفريق صيف 2019، في صفقة تخطت قيمتها 100 مليون يورو، ليعوض رحيل كريستيانو رونالدو.
وفشل البلجيكي بشكل ذريع في موسمه الأول، حيث لم يُشارك سوى في 22 مباراة وسجل هدفا وحيدًا وصنع 7 أخرى.
وغاب هازارد بسبب الإصابات عن 24 مباراة، ليكتفي بخوض 1545 دقيقة، مقارنة بـ 3878 دقيقة مع تشيلسي في الموسم السابق.
وصرح حينها بأن موسمه الأول مع الميرنجي "هو الأسوأ في مسيرته"، ووعد الجماهير بالتألق في الموسم التالي، لكنه لم يكن يعلم أن الأسوأ لم يأت بعد!
ففي الموسم الثاني (20-21)، غيّبت الإصابات هازارد عن 30 مباراة في الليجا ودوري الأبطال، ليشارك في 21 مباراة بمختلف المسابقات (896 دقيقة) سجل خلالها 4 أهداف وصنع آخر
https://a.top4top.io/p_225841vnk0.jpg
أما الموسم الحالي فيعد بمثابة الصاعقة لهازارد والريال، حيث هجرته الإصابات (غاب 4 مباريات فقط)، لكنه لم يقدم المستوى الذي يؤهله لحجز مقعد أساسي.
وشارك البلجيكي في 22 مباراة بمختلف المسابقات (877 دقيقة)، سجل خلالها هدفا واحدا وصنع هدفين.
ففي الليجا خاض 17 مباراة، حل في 10 منها بديلا، وبدأ أساسيا في 7 أخرى (أكمل واحدة فقط للنهاية)، وصنع هدفا واحدا ولم يسجل.
وفي دوري الأبطال، شارك في 3 مباريات (2 بديل وواحدة أساسي)، بمجموع 83 دقيقة، ولم يقدم أي مساهمة هجومية.
ولم يكمل البلجيكي 90 دقيقة هذا الموسم سوى في مواجهة قادش (0-0)، ضمن الجولة 18 بالدوري.
وجاء هدفه الوحيد، حين دخل بديلا أمام إلتشي (90) في ثمن نهائي الكأس، ليمنح فريقه الانتصار بهدف قاتل في الوقت الإضافي بالدقيقة 115.
ويبقى السؤال: هل يمنح الكلاسيكو هازارد طوق النجاة لإنقاذ مسيرته مع ريال مدريد، أم أنه لن يحظى بفرصة المشاركة من الأساس
ويستهدف الميرنجي حسم موقعة 20 مارس/آذار المقبل، لإنهاء أي أمل للفريق الكتالوني في المنافسة على لقب الليجا.
ويتصدر الريال ترتيب المسابقة برصيد 63 نقطة، بينما يأتي البارسا ثالثا بـ48 نقطة، ولديه مباراة مؤجلة.
ويبحث إيدين هازارد عن طوق نجاة من خلال المشاركة في الكلاسيكو، لترك بصمة تدخله قلوب الجماهير، في ظل الانتقادات الكبيرة التي تحاصره.
أمل ضعيف
فقد صاحب الـ31 عاما فرصة التواجد في التشكيلة الأساسية تماما، في ظل تألق فينيسيوس جونيور على الرواق الأيسر.
وشارك البرازيلي في 36 مباراة هذا الموسم، سجل خلالها 16 هدفا وصنع 12 أخرى بكافة المسابقات.
كما لا يفكر المدرب كارلو أنشيلوتي في الاعتماد على هازارد بالطرف الأيمن، مفضلا عليه الثنائي ماركو أسينسيو ورودريجو.
وتمكن أسينسيو من انتزاع مكان أساسي في تشكيلة الميرنجي مؤخرا، حيث أحرز 10 أهداف وصنع آخر في 30 مباراة بمختلف المسابقات.
ولم يشارك البلجيكي أساسيا خلال آخر 7 مباريات للريال (فبراير/ شباط ومارس/ آذار)، حيث دخل كبديل في 4 منها بمجموع (46 دقيقة)، وبقي على مقاعد البدلاء في الـ3 الأخرى.
https://d.top4top.io/p_2258841vp0.jpg
رحلة نحو القاع
كانت جماهير الملكي تعول كثيرا على هازارد، الذي تحقق حلمه بالانضمام للفريق صيف 2019، في صفقة تخطت قيمتها 100 مليون يورو، ليعوض رحيل كريستيانو رونالدو.
وفشل البلجيكي بشكل ذريع في موسمه الأول، حيث لم يُشارك سوى في 22 مباراة وسجل هدفا وحيدًا وصنع 7 أخرى.
وغاب هازارد بسبب الإصابات عن 24 مباراة، ليكتفي بخوض 1545 دقيقة، مقارنة بـ 3878 دقيقة مع تشيلسي في الموسم السابق.
وصرح حينها بأن موسمه الأول مع الميرنجي "هو الأسوأ في مسيرته"، ووعد الجماهير بالتألق في الموسم التالي، لكنه لم يكن يعلم أن الأسوأ لم يأت بعد!
ففي الموسم الثاني (20-21)، غيّبت الإصابات هازارد عن 30 مباراة في الليجا ودوري الأبطال، ليشارك في 21 مباراة بمختلف المسابقات (896 دقيقة) سجل خلالها 4 أهداف وصنع آخر
https://a.top4top.io/p_225841vnk0.jpg
أما الموسم الحالي فيعد بمثابة الصاعقة لهازارد والريال، حيث هجرته الإصابات (غاب 4 مباريات فقط)، لكنه لم يقدم المستوى الذي يؤهله لحجز مقعد أساسي.
وشارك البلجيكي في 22 مباراة بمختلف المسابقات (877 دقيقة)، سجل خلالها هدفا واحدا وصنع هدفين.
ففي الليجا خاض 17 مباراة، حل في 10 منها بديلا، وبدأ أساسيا في 7 أخرى (أكمل واحدة فقط للنهاية)، وصنع هدفا واحدا ولم يسجل.
وفي دوري الأبطال، شارك في 3 مباريات (2 بديل وواحدة أساسي)، بمجموع 83 دقيقة، ولم يقدم أي مساهمة هجومية.
ولم يكمل البلجيكي 90 دقيقة هذا الموسم سوى في مواجهة قادش (0-0)، ضمن الجولة 18 بالدوري.
وجاء هدفه الوحيد، حين دخل بديلا أمام إلتشي (90) في ثمن نهائي الكأس، ليمنح فريقه الانتصار بهدف قاتل في الوقت الإضافي بالدقيقة 115.
ويبقى السؤال: هل يمنح الكلاسيكو هازارد طوق النجاة لإنقاذ مسيرته مع ريال مدريد، أم أنه لن يحظى بفرصة المشاركة من الأساس