رحيل
03-06-2022, 01:35 PM
طول القامة
طول القامة من الصّفات الوراثيّة التي تنتقل من الآباء إلى الأبناء عن طريق الجينات، إلا أنّها تتأثّر بالكثير من العوامل البيئيّة أيضاً. يزداد طول قامة الإنسان بتأثير هرمون النموّ الذي تُنتِجه الغُدّة النُّحاميّة؛ حيث يحفّز الكبدَ على إفراز عامل النموّ شبيه الإنسولين (igf-1) الذي يزيد الطّول، ويساعد على بناء العضلات والعظام. قد يعاني الأطفال في بعض الحالات من نقص إفراز هرمون النموّ؛ ممّا يؤدّي إلى توقّف زيادة الطّول لديهم، ويستدعي هذا العلاج باستخدام هرمون النموّ الصناعيّ أثناء مرحلة الطّفولة؛ ليبلغوا الطّول المُناسِب.[١]
سنّ توقّف زيادة الطّول
يكون أعلى معدّلٍ لنموّ البشر أثناء السّنة الأولى من عمرهم؛ حيث يزداد الطول 10 بوصاتٍ تقريباً؛ أي 25.4سم تقريباً، ثمّ يزداد الطّول بثباتٍ نوعاً ما إلى أن يصل الفرد إلى مرحلة المُراهَقة؛ حيث تبدأ طفرة نموّ الفتيات في عمر 9-10 أعوامٍ، وتبلغ ذروتها عند عمر 11-12 عاماً، ويتوقّف ازدياد طول الفتيات عادةً بعد عامين أو ثلاثة منذ بداية الدّورة الشهريّة، أمّا لدى الذّكور، فإنّ طفرة النّموّ تبدأ عند عمر 11 عاماً تقريباً، وتبلغ ذروتها عند عمر 13 عاماً، ويستمرّ نموّهم إلى أوائل العشرينات.[٢][٣]
يُمكن حساب الطّول النهائيّ المُتوقَّع أن يصل إليه الفرد بمعادلةٍ حسابيّةٍ، وتتمّ بجمع طول الأب والأمّ، وقسمة الناتج على 2، وإضافة 12.5سم إلى حاصل القسمة لدى الأبناء الذّكور، وطرح 12.5سم من حاصل القسمة لدى الإناث،[٤] وتعتمد هذه المعادلة الحسابيّة على عامليَن من العوامل المؤثّرة على طول قامة الإنسان، وهما: الوراثة، والجنس، إلا أنّه يجب عدم إهمال العوامل الأخرى التي تؤثّر على طول الفرد، وهي:[٥]
التّغذية.
النّشاط البدنيّ.
المشاكل الصحيّة.
البيئة.
الهرمونات.
طرق زيادة الطّول
يمكن زيادة طول القامة أثناء مرحلة النموّ بالطُّرُق الآتية:
اتّباع نظامٍ غذائيٍّ متوازنٍ، خاصّةً في السّنوات الخمس الأولى من العمر وفترة البلوغ، ويجب أن يشمل الغذاء ما يأتي:[٦]
البروتينات: تُعدّ البروتينات من الأغذية الحيويّة لزيادة الطّول؛ لأنّها تدخل في تركيب أجهزة الجسم المُختلفة، والعظام، والعضلات، والهرمونات، ومن الأطعمة الغنيّة بها: مُنتَجات الألبان، والبيض، وفول الصّويا، والسّمك، والدّجاج.
فيتامين د: يُؤدّي نقص فيتامين د إلى نقص نموّ العظام؛ ممّا يُسبّب قِصر القامة، وزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام وكسورها، ومن مصادره: أشعّة الشمس، والفطر، والبيض، والأسماك، مثل: التّونة، والسّلمون.
فيتامين أ: يُثبّط نقص فيتامين أ نموّ العظام الطبيعيّ؛ ممّا يؤدّي إلى قِصر القامة، ومن الأغذية الغنيّة به: الخضروات الورقيّة الخضراء، ومُنتجات الألبان، والبيض، والبطاطا الحلوة، والجزر، والمانجو.
الكالسيوم: وهو عنصرٌ ضروريّ لبناء عظامٍ أقوى وأطول، ومن مصادره: منتجات الألبان، وبذور السّمسم الأبيض، والخضار الورقيّة الخضراء.
الزّنك: يرتبط نقص الزّنك بتأخُّر النموّ، ومن مصادره: المحار، والدّجاج، والبيض، والبقول، والمكسّرات، والبذور الزيتيّة.
الكربوهيدرات: تزوّد الكربوهيدرات الجسم بالطّاقة اللازمة للنموّ، ومن مصادرها الصحيّة: الحبوب الكاملة، والحبوب، والدُّخن، والجذور، والدّرنات، والفواكه.
النّوم لعددٍ كافٍ من السّاعات؛ لأنّ قلّة النّوم تثبّط إفراز هرمون النموّ.[٧]
ممارسة التّمارين الرياضيّة: لأنّها تحفّز التمثيل الغذائيّ الضّروري لنموّ الجهاز الهيكليّ، والعضليّ، وزيادة إفراز هرمون النموّ.[٨]
العلاج باستخدام هرمون النموّ في مرحلة الطّفولة؛ قبل التحام الغضاريف المفصليّة للعظام.[٩]
الجراحة: ومنها إطالة عظام الرِّجلَين؛ وهي طريقة طوّرها طبيب روسيّ، بالإضافة إلى طريقة المسمار النخاعيّ؛ حيث يُوضَع مسمار داخل العظم، ويمكن أن تزيد هذه الطريقة الطّول بمقدار 8سم.[٩]
التعرُّف على سبب قِصَر القامة، ومحاولة علاجه.[٩]
استخدام المطوِّل التلسكوبيّ: وهو تلسكوب يُغرَس في نخاع العظم، ممّا يسبّب استطالته.[١٠]
طول القامة من الصّفات الوراثيّة التي تنتقل من الآباء إلى الأبناء عن طريق الجينات، إلا أنّها تتأثّر بالكثير من العوامل البيئيّة أيضاً. يزداد طول قامة الإنسان بتأثير هرمون النموّ الذي تُنتِجه الغُدّة النُّحاميّة؛ حيث يحفّز الكبدَ على إفراز عامل النموّ شبيه الإنسولين (igf-1) الذي يزيد الطّول، ويساعد على بناء العضلات والعظام. قد يعاني الأطفال في بعض الحالات من نقص إفراز هرمون النموّ؛ ممّا يؤدّي إلى توقّف زيادة الطّول لديهم، ويستدعي هذا العلاج باستخدام هرمون النموّ الصناعيّ أثناء مرحلة الطّفولة؛ ليبلغوا الطّول المُناسِب.[١]
سنّ توقّف زيادة الطّول
يكون أعلى معدّلٍ لنموّ البشر أثناء السّنة الأولى من عمرهم؛ حيث يزداد الطول 10 بوصاتٍ تقريباً؛ أي 25.4سم تقريباً، ثمّ يزداد الطّول بثباتٍ نوعاً ما إلى أن يصل الفرد إلى مرحلة المُراهَقة؛ حيث تبدأ طفرة نموّ الفتيات في عمر 9-10 أعوامٍ، وتبلغ ذروتها عند عمر 11-12 عاماً، ويتوقّف ازدياد طول الفتيات عادةً بعد عامين أو ثلاثة منذ بداية الدّورة الشهريّة، أمّا لدى الذّكور، فإنّ طفرة النّموّ تبدأ عند عمر 11 عاماً تقريباً، وتبلغ ذروتها عند عمر 13 عاماً، ويستمرّ نموّهم إلى أوائل العشرينات.[٢][٣]
يُمكن حساب الطّول النهائيّ المُتوقَّع أن يصل إليه الفرد بمعادلةٍ حسابيّةٍ، وتتمّ بجمع طول الأب والأمّ، وقسمة الناتج على 2، وإضافة 12.5سم إلى حاصل القسمة لدى الأبناء الذّكور، وطرح 12.5سم من حاصل القسمة لدى الإناث،[٤] وتعتمد هذه المعادلة الحسابيّة على عامليَن من العوامل المؤثّرة على طول قامة الإنسان، وهما: الوراثة، والجنس، إلا أنّه يجب عدم إهمال العوامل الأخرى التي تؤثّر على طول الفرد، وهي:[٥]
التّغذية.
النّشاط البدنيّ.
المشاكل الصحيّة.
البيئة.
الهرمونات.
طرق زيادة الطّول
يمكن زيادة طول القامة أثناء مرحلة النموّ بالطُّرُق الآتية:
اتّباع نظامٍ غذائيٍّ متوازنٍ، خاصّةً في السّنوات الخمس الأولى من العمر وفترة البلوغ، ويجب أن يشمل الغذاء ما يأتي:[٦]
البروتينات: تُعدّ البروتينات من الأغذية الحيويّة لزيادة الطّول؛ لأنّها تدخل في تركيب أجهزة الجسم المُختلفة، والعظام، والعضلات، والهرمونات، ومن الأطعمة الغنيّة بها: مُنتَجات الألبان، والبيض، وفول الصّويا، والسّمك، والدّجاج.
فيتامين د: يُؤدّي نقص فيتامين د إلى نقص نموّ العظام؛ ممّا يُسبّب قِصر القامة، وزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام وكسورها، ومن مصادره: أشعّة الشمس، والفطر، والبيض، والأسماك، مثل: التّونة، والسّلمون.
فيتامين أ: يُثبّط نقص فيتامين أ نموّ العظام الطبيعيّ؛ ممّا يؤدّي إلى قِصر القامة، ومن الأغذية الغنيّة به: الخضروات الورقيّة الخضراء، ومُنتجات الألبان، والبيض، والبطاطا الحلوة، والجزر، والمانجو.
الكالسيوم: وهو عنصرٌ ضروريّ لبناء عظامٍ أقوى وأطول، ومن مصادره: منتجات الألبان، وبذور السّمسم الأبيض، والخضار الورقيّة الخضراء.
الزّنك: يرتبط نقص الزّنك بتأخُّر النموّ، ومن مصادره: المحار، والدّجاج، والبيض، والبقول، والمكسّرات، والبذور الزيتيّة.
الكربوهيدرات: تزوّد الكربوهيدرات الجسم بالطّاقة اللازمة للنموّ، ومن مصادرها الصحيّة: الحبوب الكاملة، والحبوب، والدُّخن، والجذور، والدّرنات، والفواكه.
النّوم لعددٍ كافٍ من السّاعات؛ لأنّ قلّة النّوم تثبّط إفراز هرمون النموّ.[٧]
ممارسة التّمارين الرياضيّة: لأنّها تحفّز التمثيل الغذائيّ الضّروري لنموّ الجهاز الهيكليّ، والعضليّ، وزيادة إفراز هرمون النموّ.[٨]
العلاج باستخدام هرمون النموّ في مرحلة الطّفولة؛ قبل التحام الغضاريف المفصليّة للعظام.[٩]
الجراحة: ومنها إطالة عظام الرِّجلَين؛ وهي طريقة طوّرها طبيب روسيّ، بالإضافة إلى طريقة المسمار النخاعيّ؛ حيث يُوضَع مسمار داخل العظم، ويمكن أن تزيد هذه الطريقة الطّول بمقدار 8سم.[٩]
التعرُّف على سبب قِصَر القامة، ومحاولة علاجه.[٩]
استخدام المطوِّل التلسكوبيّ: وهو تلسكوب يُغرَس في نخاع العظم، ممّا يسبّب استطالته.[١٠]