Şøķåŕą
03-03-2022, 03:22 PM
بِم يُبدأُ عندَ الدُّعَاءِ؟
رَوَى التِّرْمِذِيُّ[1]- وَقَالَ: حَسَنٌ صَحيحٌ - عَنْ فَضَالَةَ بْنَ عُبَيْدٍ رضي الله عنه[2]، قال سَمِع النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم رَجُلًا يَدْعُو فِي صَلَاتِهِ، فَلَمْ يُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «عَجِلَ هَذَا»، ثُمَّ دَعَاهُ، فَقَالَ لَهُ أَوْ لِغَيْرِهِ: «إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِتَحْمِيدِ اللهِ وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ، ثُمَّ لْيُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ لْيَدْعُ بَعْدُ بِمَا شَاءَ»[3].
معاني الكلمات:
صلَّى: أي دعا.
عَجِلَ: أي استعجل.
المعنى العام:
بيَّن لنا النَّبِي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث أن من آداب الدُّعَاء:
1- أن يبدأ الداعي بتحميد الله سبحانه وتعالى، والثناء عليه.
2- ثم يصلي على النَّبِي صلى الله عليه وسلم.
3- ثم يدعو بما يشاء.
لذلك لما سمع النَّبِي صلى الله عليه وسلم رجل يدعو في صلاته، ولم يصلِّ عليه صلى الله عليه وسلم، قال: استعجل هذا لَمَّا لم يصلِّ عليَّ.
الفوائد المستنبطة من الحديث:
1- استحباب البَداءة بالحمد والثناء على الله، وبالصلاة على النَّبِي صلى الله عليه وسلم عند الدُّعَاء.
2- مدى حرص النَّبِي صلى الله عليه وسلم على تعليم أصحابه رضي الله عنهم.
3- فضيلة الصلاة على النَّبِي صلى الله عليه وسلم.
4- من أسباب استجابة الدُّعَاء: تقديم الحمد لله والثناء عليه والصلاة على النَّبِي صلى الله عليه وسلم في الدُّعَاء.
5- مشروعية التوسل إلى الله بالثناء عليه سبحانه وتعالى.
[1] الترمذي: هو الإمام محمد بن عيسى بن سَوْرَة الترمذي، ولد في حدود سنة عشر ومائتين، وتوفي سنة تسع وسبعين ومائتين بتِرمذ.
[2] فَضالة بن عبيد رضي الله عنه، من أهل بيعة الرضوان، ولي دمشق، وكان ينوب عن معاوية رضي الله عنه في الإمرة إذا غاب، شهد أحدًا والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم خرج إلى الشام فسكنها، وكان قاضيًا بالشام، وقد شهد فتح مصر، وولي بها القضاء والبحر لمعاوية رضي الله عنه، وتوفي سنة ثلاثة وخمسين.
رَوَى التِّرْمِذِيُّ[1]- وَقَالَ: حَسَنٌ صَحيحٌ - عَنْ فَضَالَةَ بْنَ عُبَيْدٍ رضي الله عنه[2]، قال سَمِع النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم رَجُلًا يَدْعُو فِي صَلَاتِهِ، فَلَمْ يُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «عَجِلَ هَذَا»، ثُمَّ دَعَاهُ، فَقَالَ لَهُ أَوْ لِغَيْرِهِ: «إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِتَحْمِيدِ اللهِ وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ، ثُمَّ لْيُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ لْيَدْعُ بَعْدُ بِمَا شَاءَ»[3].
معاني الكلمات:
صلَّى: أي دعا.
عَجِلَ: أي استعجل.
المعنى العام:
بيَّن لنا النَّبِي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث أن من آداب الدُّعَاء:
1- أن يبدأ الداعي بتحميد الله سبحانه وتعالى، والثناء عليه.
2- ثم يصلي على النَّبِي صلى الله عليه وسلم.
3- ثم يدعو بما يشاء.
لذلك لما سمع النَّبِي صلى الله عليه وسلم رجل يدعو في صلاته، ولم يصلِّ عليه صلى الله عليه وسلم، قال: استعجل هذا لَمَّا لم يصلِّ عليَّ.
الفوائد المستنبطة من الحديث:
1- استحباب البَداءة بالحمد والثناء على الله، وبالصلاة على النَّبِي صلى الله عليه وسلم عند الدُّعَاء.
2- مدى حرص النَّبِي صلى الله عليه وسلم على تعليم أصحابه رضي الله عنهم.
3- فضيلة الصلاة على النَّبِي صلى الله عليه وسلم.
4- من أسباب استجابة الدُّعَاء: تقديم الحمد لله والثناء عليه والصلاة على النَّبِي صلى الله عليه وسلم في الدُّعَاء.
5- مشروعية التوسل إلى الله بالثناء عليه سبحانه وتعالى.
[1] الترمذي: هو الإمام محمد بن عيسى بن سَوْرَة الترمذي، ولد في حدود سنة عشر ومائتين، وتوفي سنة تسع وسبعين ومائتين بتِرمذ.
[2] فَضالة بن عبيد رضي الله عنه، من أهل بيعة الرضوان، ولي دمشق، وكان ينوب عن معاوية رضي الله عنه في الإمرة إذا غاب، شهد أحدًا والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم خرج إلى الشام فسكنها، وكان قاضيًا بالشام، وقد شهد فتح مصر، وولي بها القضاء والبحر لمعاوية رضي الله عنه، وتوفي سنة ثلاثة وخمسين.