♡ Šąɱąя ♡
02-25-2022, 07:14 PM
بيت من الشعر أذهلني بروعته
توسد القلب مذ أن خطه القلمُ
أضحى شعاري و حفزني لأكرمه
عشرين بيتا لها من مثله حِكمُ
لا تشكُ للناس جرحاً أنت صاحبه
لا يؤلم الجرح إلا من به ألمُ
شكواك للناس يا ابن الناس منقصة
ومنْ مِنَ الناسِ صاحٍ مابه سقمُ
و الهم كالسيل و الأمراض زاخرة
حمر الدلائل مهما أهلها كتموا
فإن شكوت لمن طاب الزمان لهُ
عيناك تغلي و من تشكو له صنمُ
و ان شكوتَ لمن شكواك تُسعِدهُ
أضفت جرحاً لجرحك اسمه الندمُ
هل المواساة يوماً حررت وطنا
أو التعازي بديل إن هوى العلمُ
من يندب الحظ يطفيء عين همته
لا عين للحظ إن لم تُبصر الهممُ
كم خاب ظني بمن أهديته ثقتي
فأجبرتني على هجرانه التهمُ
كم صرت جسراً لمن أحببته فمشى
على ضلوعي و قد زلت به القدمُ
فداس قلبي و كان القلب منزله
فما و فائي لخل ماله قيمُ
لا اليأس ثوبي و لا الأمراض تكسرني
جرحي عنيدٌ بلسع النار يلتئمُ
اشرب دموعك و اجرع مرها عسلا
يغزو الشموع حريقٌ و هي تبتسمُ
و الجم همومك و اسرج ظهرها فرسا
وانهض كسيفٍ إذا الأنصال تلتحمُ
عدالة الأرض مذ خلقت مزيفة
والعدل في الأرض لا عدل و لا ذممُ
فالخير حَمَلٌ وديعٌ طيبٌ قلقُ
والشر ذئبٌ خبيثٌ ماكرٌ نهمُ
كل السكاكين صوب الشاة راكضة
ُتطمئنُ الذئب أن الشمل ملتئمُ
كن ذا دهاءٍ و كن لصاً بغير يدِ
ترى الملذات تحت يديك تزدحمُ
فالمال و الجاه تمثالان من ذهب
لهما تُصلي بكل لغاتها الأممُ
والأقوياء طواغيت فراعنة
وأغلب الناس تحت عروشهم خدمُ
شكواك شكواي يامن يكتوي ألماً
ما سال دمع على الخدين سال دمُ
و من سوى الله نأوي تحت سدرته
و نستعين به عوناً و نعتصمُ
كن فيلسوفاً ترى أن الجميع هنا
يتقاتلون على عدم و هم عدمُ
توسد القلب مذ أن خطه القلمُ
أضحى شعاري و حفزني لأكرمه
عشرين بيتا لها من مثله حِكمُ
لا تشكُ للناس جرحاً أنت صاحبه
لا يؤلم الجرح إلا من به ألمُ
شكواك للناس يا ابن الناس منقصة
ومنْ مِنَ الناسِ صاحٍ مابه سقمُ
و الهم كالسيل و الأمراض زاخرة
حمر الدلائل مهما أهلها كتموا
فإن شكوت لمن طاب الزمان لهُ
عيناك تغلي و من تشكو له صنمُ
و ان شكوتَ لمن شكواك تُسعِدهُ
أضفت جرحاً لجرحك اسمه الندمُ
هل المواساة يوماً حررت وطنا
أو التعازي بديل إن هوى العلمُ
من يندب الحظ يطفيء عين همته
لا عين للحظ إن لم تُبصر الهممُ
كم خاب ظني بمن أهديته ثقتي
فأجبرتني على هجرانه التهمُ
كم صرت جسراً لمن أحببته فمشى
على ضلوعي و قد زلت به القدمُ
فداس قلبي و كان القلب منزله
فما و فائي لخل ماله قيمُ
لا اليأس ثوبي و لا الأمراض تكسرني
جرحي عنيدٌ بلسع النار يلتئمُ
اشرب دموعك و اجرع مرها عسلا
يغزو الشموع حريقٌ و هي تبتسمُ
و الجم همومك و اسرج ظهرها فرسا
وانهض كسيفٍ إذا الأنصال تلتحمُ
عدالة الأرض مذ خلقت مزيفة
والعدل في الأرض لا عدل و لا ذممُ
فالخير حَمَلٌ وديعٌ طيبٌ قلقُ
والشر ذئبٌ خبيثٌ ماكرٌ نهمُ
كل السكاكين صوب الشاة راكضة
ُتطمئنُ الذئب أن الشمل ملتئمُ
كن ذا دهاءٍ و كن لصاً بغير يدِ
ترى الملذات تحت يديك تزدحمُ
فالمال و الجاه تمثالان من ذهب
لهما تُصلي بكل لغاتها الأممُ
والأقوياء طواغيت فراعنة
وأغلب الناس تحت عروشهم خدمُ
شكواك شكواي يامن يكتوي ألماً
ما سال دمع على الخدين سال دمُ
و من سوى الله نأوي تحت سدرته
و نستعين به عوناً و نعتصمُ
كن فيلسوفاً ترى أن الجميع هنا
يتقاتلون على عدم و هم عدمُ