- سمَـا.
02-25-2022, 03:43 PM
إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- تسلّم وزارة الشؤون الإسلامية
والدعوة والإرشاد ممثلة بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، هدية خادم الحرمين الشريفين والبالغة (50.060)
ألف نسخة من إصدارات المجمع من المصاحف الشريفة بمختلف الأحجام وترجمات القرآن الكريم، إلى مملكة تايلاند.
وتجري مراسم تسليم الهدية بالعاصمة بانكوك، غداً السبت؛ بحضور شخصيات سياسية وإسلامية وعلماء ودعاة، بعد أن تم
وصول كل الشحنات في إطار الجهود المبذولة لوصول الهدية للمسلمين بالعالم قبل شهر رمضان المبارك لعام 1443هـ.
وبهذه المناسبة، رفع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
بالمدينة المنورة الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز
آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- على جهودهما ودعمهما
المستمر لكل الأعمال التي تسهم في خدمة كتاب الله العزيز طباعةً ونشراً وتعليماً، مشيراً إلى أن هذه الهدية بتقديمها للأشقاء في مملكة تايلاند
هي رسالة المملكة السامية والمنبثقة من ريادتها للعالم الإسلامي والتي تتزامن كذلك مع تطور وتميز العلاقات بين البلدين.
وأوضح أن هدية خادم الحرمين هي امتداد لما تم إرساله لمملكة تايلاند خلال السنوات الماضية؛ حيث تأتي إنفاذاً للتوجيه السامي الكريم
وتماشياً مع الرسالة السامية التي تضطلع بها المملكة نحو خدمة كتاب الله ونشره للمسلمين بالعالم بملايين النسخ سنوياً
وترجمات معاني القرآن الكريم بأكثر من 76 لغة عالمية.
وبيّن أن مجمع الملك فهد يعتبر أكبر شاهد تاريخي للعناية بالقرآن الكريم شيدته المملكة، ويحظى بعناية واهتمام المسلمين بالعالم
منوهاً بما تم من ارتفاع معدل إنتاج مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بأكثر من 100٪ من سبعة ملايين نسخة سنوياً
إلى عشرين مليون نسخة سنوياً، وبجودة عالية، حيث تحقق ذلك بفضل الله ثم بالدعم السخي من مولاي خادم الحرمين
الشريفين وبمتابعة دؤوبة من سمو سيدي ولي العهد حفظهما الله.
ونوّه الوزير بما توليه قيادة المملكة على مدى التاريخ من دعم وجهود لنشر وطباعة المصحف الشريف؛ حيث بلغ إنتاج المجمع
حتى نهاية عام ٢٠٢١ أكثر من ٣٤٥ مليون نسخة، وزع منها أكثر من ٣٢٠ مليون نسخة هدية من حكومة المملكة للمسلمين
في أرجاء المعمورة، سائلاً الله تعالى أن يديم على المملكة عزها وتقدمها واستقرارها وأن يجزي ولاة أمرها خير الجزاء.
والدعوة والإرشاد ممثلة بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، هدية خادم الحرمين الشريفين والبالغة (50.060)
ألف نسخة من إصدارات المجمع من المصاحف الشريفة بمختلف الأحجام وترجمات القرآن الكريم، إلى مملكة تايلاند.
وتجري مراسم تسليم الهدية بالعاصمة بانكوك، غداً السبت؛ بحضور شخصيات سياسية وإسلامية وعلماء ودعاة، بعد أن تم
وصول كل الشحنات في إطار الجهود المبذولة لوصول الهدية للمسلمين بالعالم قبل شهر رمضان المبارك لعام 1443هـ.
وبهذه المناسبة، رفع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
بالمدينة المنورة الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز
آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- على جهودهما ودعمهما
المستمر لكل الأعمال التي تسهم في خدمة كتاب الله العزيز طباعةً ونشراً وتعليماً، مشيراً إلى أن هذه الهدية بتقديمها للأشقاء في مملكة تايلاند
هي رسالة المملكة السامية والمنبثقة من ريادتها للعالم الإسلامي والتي تتزامن كذلك مع تطور وتميز العلاقات بين البلدين.
وأوضح أن هدية خادم الحرمين هي امتداد لما تم إرساله لمملكة تايلاند خلال السنوات الماضية؛ حيث تأتي إنفاذاً للتوجيه السامي الكريم
وتماشياً مع الرسالة السامية التي تضطلع بها المملكة نحو خدمة كتاب الله ونشره للمسلمين بالعالم بملايين النسخ سنوياً
وترجمات معاني القرآن الكريم بأكثر من 76 لغة عالمية.
وبيّن أن مجمع الملك فهد يعتبر أكبر شاهد تاريخي للعناية بالقرآن الكريم شيدته المملكة، ويحظى بعناية واهتمام المسلمين بالعالم
منوهاً بما تم من ارتفاع معدل إنتاج مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بأكثر من 100٪ من سبعة ملايين نسخة سنوياً
إلى عشرين مليون نسخة سنوياً، وبجودة عالية، حيث تحقق ذلك بفضل الله ثم بالدعم السخي من مولاي خادم الحرمين
الشريفين وبمتابعة دؤوبة من سمو سيدي ولي العهد حفظهما الله.
ونوّه الوزير بما توليه قيادة المملكة على مدى التاريخ من دعم وجهود لنشر وطباعة المصحف الشريف؛ حيث بلغ إنتاج المجمع
حتى نهاية عام ٢٠٢١ أكثر من ٣٤٥ مليون نسخة، وزع منها أكثر من ٣٢٠ مليون نسخة هدية من حكومة المملكة للمسلمين
في أرجاء المعمورة، سائلاً الله تعالى أن يديم على المملكة عزها وتقدمها واستقرارها وأن يجزي ولاة أمرها خير الجزاء.