мя Зάмояч
02-22-2022, 06:49 PM
يقول أحدهم: (شكراً سارة)
وحتى تعرفوا من هي سارة
روى لنا ما يلي:
منذ خمسة سنوات تعرفت على فتاة جميلة اسمها سارة بغرض الزواج على الطريقة التقليدية
كنت اعتقد ان مهنة الطبيب كفيلة ان تربحني تلك الصفقة، لكن سارة لديها اولويات أخرى ، بدأت تسألني: هل لك هوايات؟
- لا
سألتني: هل تشاهد الافلام؟
- لا
سألتني: هل تسافر؟
- لا
سألتني: هل تقرأ؟
- لا
سألتني: هل صعدت جبل؟
- لا
سألتني: ماذا تعمل في وقت الفراغ إذًا؟
- لا أملك وقت فراغ
سكتت لبرهة وقالت: انت انسان عادي، سأكون مهتمة اكثر لو كنت غير عادي .
نزلت تلك الكلمات مثل الصاعقة على رأسي، 15 سنة قضيتها تحت كتلة من الكتب الطبية وفي النهاية احصل على لقب (عادي)!؟؟
عدت للمنزل واذكر اني لم انم ليلتها، وفي الصباح حجزت طائرة الى اوروبا وتنقلت بين عدة دول، وبعد عودتي فكرت بالاتصال بها، لكن قلت: هذا لا يكفي لاصبح غير عادي، لا بد ان أقرأ
اعتزلت البيت وقرأت العشرات من كتب الفلسفة والتاريخ والاجتماع، وبعد ان انتهيت قلت: هذا لا يكفي.
وامضيت شهرا كاملا في مشاهدة اهم الافلام، وعندما انتهيت قلت: هذا لا يكفي..
تعلمت ركوب الخيل والموسيقا والتصميم والتصوير وقمت بالعديد من الهوايات الخطرة، وعندما انتهيت قلت: هذا لا يكفي، علي ان اصعد لقمة جبل..
وبعد رحلة شاقة لمدة اسبوعين، وصلت للقمة، مددت ذراعي ورفعت رأسي، شعرت حينها ان هذا يكفي، لكني فجأة لم اعد ارغب بالعودة لسارة، لقد اصبحت انساناً غير عادي، واصبحت سارة عادية..
شكرا سارة.
.
((يا ترى.. كم إنسانا في حياتنا يجب أن نشكر لأنه كان درسا قاسيا، لكنه علمنا رحلة حياة؟))
وحتى تعرفوا من هي سارة
روى لنا ما يلي:
منذ خمسة سنوات تعرفت على فتاة جميلة اسمها سارة بغرض الزواج على الطريقة التقليدية
كنت اعتقد ان مهنة الطبيب كفيلة ان تربحني تلك الصفقة، لكن سارة لديها اولويات أخرى ، بدأت تسألني: هل لك هوايات؟
- لا
سألتني: هل تشاهد الافلام؟
- لا
سألتني: هل تسافر؟
- لا
سألتني: هل تقرأ؟
- لا
سألتني: هل صعدت جبل؟
- لا
سألتني: ماذا تعمل في وقت الفراغ إذًا؟
- لا أملك وقت فراغ
سكتت لبرهة وقالت: انت انسان عادي، سأكون مهتمة اكثر لو كنت غير عادي .
نزلت تلك الكلمات مثل الصاعقة على رأسي، 15 سنة قضيتها تحت كتلة من الكتب الطبية وفي النهاية احصل على لقب (عادي)!؟؟
عدت للمنزل واذكر اني لم انم ليلتها، وفي الصباح حجزت طائرة الى اوروبا وتنقلت بين عدة دول، وبعد عودتي فكرت بالاتصال بها، لكن قلت: هذا لا يكفي لاصبح غير عادي، لا بد ان أقرأ
اعتزلت البيت وقرأت العشرات من كتب الفلسفة والتاريخ والاجتماع، وبعد ان انتهيت قلت: هذا لا يكفي.
وامضيت شهرا كاملا في مشاهدة اهم الافلام، وعندما انتهيت قلت: هذا لا يكفي..
تعلمت ركوب الخيل والموسيقا والتصميم والتصوير وقمت بالعديد من الهوايات الخطرة، وعندما انتهيت قلت: هذا لا يكفي، علي ان اصعد لقمة جبل..
وبعد رحلة شاقة لمدة اسبوعين، وصلت للقمة، مددت ذراعي ورفعت رأسي، شعرت حينها ان هذا يكفي، لكني فجأة لم اعد ارغب بالعودة لسارة، لقد اصبحت انساناً غير عادي، واصبحت سارة عادية..
شكرا سارة.
.
((يا ترى.. كم إنسانا في حياتنا يجب أن نشكر لأنه كان درسا قاسيا، لكنه علمنا رحلة حياة؟))