Şøķåŕą
02-20-2022, 07:53 PM
آه على تلكُمُ السنينِ
تياهة العِطْفِ بالجُنونِ
نَمشي ملوكاً بها حُفاةً
عروشُنا مُترفُ المُجُون
نُسقِط في الحاضِر المُواتي
ما يَحْمِلُ الغيبُ من جَنين
ولا نخافُ الغدَ المعمَّى
ولا نبالي بالمنْجنُونِ
ولا نُعِيرُ الأفلاكَ سَمعاً
أفي حَراكٍ أمْ في سُكون
نشك أنّا صرعى غواةٌ
فنَقْتُلُ الشَّكَّ باليقينِ
جِراحُنُا لسْنَ بالمواضِي
وحِقْدُنا ليسَ بالدّفين
وكلُ آهاتِنا الخوافي
تَسْحَقُها الكأسُ بالرّنين
نشدو نَشاوى في جُحْرِ ضَبٍّ
شدوَ العصافيرِ في الوُكُونُ
ونَسْتَدِرُّ النُّفوسَ طَوْعا
مِدرَّة المُضْرِع اللبون
ونزدري حاقِناً مُعنّى
بِسرِّهِ الأحمق المصون
وشُحّةٌ في " الجُيوب " منّا
تَخزَى بها شحّةُ الضنين
وعينُ " خمارنا " المُجافي
ترقُبُ منّا سوم الغبين
لا نستطيع الفرار منه
إلا بثانٍ " منّا " رهين
و " الندلُ " إذ نستدين منه
دُرَيْهماتٍ على ضمين
إذ نتهجى شتّى حروفٍ
تُفضي إلى " حرْفه " الرطين
وعُنا بالسِّبالِ منه
ووجههِ النافرِ البدين
وخرقةٍ كالقماطِ لُفتْ
ضنكا على مكرشٍ بطين
تياهة العِطْفِ بالجُنونِ
نَمشي ملوكاً بها حُفاةً
عروشُنا مُترفُ المُجُون
نُسقِط في الحاضِر المُواتي
ما يَحْمِلُ الغيبُ من جَنين
ولا نخافُ الغدَ المعمَّى
ولا نبالي بالمنْجنُونِ
ولا نُعِيرُ الأفلاكَ سَمعاً
أفي حَراكٍ أمْ في سُكون
نشك أنّا صرعى غواةٌ
فنَقْتُلُ الشَّكَّ باليقينِ
جِراحُنُا لسْنَ بالمواضِي
وحِقْدُنا ليسَ بالدّفين
وكلُ آهاتِنا الخوافي
تَسْحَقُها الكأسُ بالرّنين
نشدو نَشاوى في جُحْرِ ضَبٍّ
شدوَ العصافيرِ في الوُكُونُ
ونَسْتَدِرُّ النُّفوسَ طَوْعا
مِدرَّة المُضْرِع اللبون
ونزدري حاقِناً مُعنّى
بِسرِّهِ الأحمق المصون
وشُحّةٌ في " الجُيوب " منّا
تَخزَى بها شحّةُ الضنين
وعينُ " خمارنا " المُجافي
ترقُبُ منّا سوم الغبين
لا نستطيع الفرار منه
إلا بثانٍ " منّا " رهين
و " الندلُ " إذ نستدين منه
دُرَيْهماتٍ على ضمين
إذ نتهجى شتّى حروفٍ
تُفضي إلى " حرْفه " الرطين
وعُنا بالسِّبالِ منه
ووجههِ النافرِ البدين
وخرقةٍ كالقماطِ لُفتْ
ضنكا على مكرشٍ بطين