نور القمر
02-17-2022, 03:06 PM
قصة سيدنا لوط مختصرة نعرضها في السطور التالية التي ستتضمن كافة الأحداث المتعلقة بهذا النبي ، حيث ذكر اسم لوط عليه السلام أكثر من خمس وعشرين مرة في القرآن الكريم في مواضع مختلفة ضمن قصص الأنبياء عليهم جميعا السلام ، وفي هذا المقال نعرض قصة سيدنا لوط مختصرة وما فيها من حكم وعبر ومواعظ.
أول ما يجب الإشارة إليه في قصة سيدنا لوط مختصرة ، هو نسبه عليه السلام، وهو لوط بن هارون أخو نبي الله إبراهيم عليه السلام، واسم لوط ليس عربيًّا وإنما هو اسم أعجمي ويقال أن معناه شدة التعلق، ويقال أنه أطلق على نبي الله لوط لتعلقه بالخليل عليه السلام.
ويعد لوط أول من صدَّقَ دعوة الخليل إبراهيم واهتدى بهديه كما جاء في الآية 26 من سورة العنكبوت، حيث قال الله تعالى في كتابه العزيز:
﴿فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾.
عاش قوم لوط في منطقة سدوم في إحدى قرى الأردن، ويقال أنها مكان البحر الميت الآن، وقد بعث الله تعالى لوطا إلى قومه عند بلوغه سن الأربعين ليهديهم إلى التوحيد وعبادة الله الأحد ونبذ المنكرات والمعاصي.
وقد عرف قوم لوط بأنهم كانوا طغاة ظالمين يأتون الفواحش ولا يبالون بحرمات الله، حيث كانوا يأتون الرجال شهوة من دون النساء، وقد ورد ذكر ذلك في القرآن الكريم على لسان لوط عليه السلام في القرآن الكريم في سورة الأعراف:
“وَلوطًا إِذ قالَ لِقَومِهِ أَتَأتونَ الفاحِشَةَ ما سَبَقَكُم بِها مِن أَحَدٍ مِنَ العالَمينَ* إِنَّكُم لَتَأتونَ الرِّجالَ شَهوَةً مِن دونِ النِّساءِ بَل أَنتُم قَومٌ مُسرِفونَ* وَما كانَ جَوابَ قَومِهِ إِلّا أَن قالوا أَخرِجوهُم مِن قَريَتِكُم إِنَّهُم أُناسٌ يَتَطَهَّرونَ”.
دعا سيدنا لوط عليه السلام قومه لنبذ هذه الفواحش المنكرات، وأخذ يذكرهم بالآخرة وبعاقبة ما يفعلونه، لكنهم أبوا تركها ولم يؤمن به إلا أهل بيته عدا زوجته.
أول ما يجب الإشارة إليه في قصة سيدنا لوط مختصرة ، هو نسبه عليه السلام، وهو لوط بن هارون أخو نبي الله إبراهيم عليه السلام، واسم لوط ليس عربيًّا وإنما هو اسم أعجمي ويقال أن معناه شدة التعلق، ويقال أنه أطلق على نبي الله لوط لتعلقه بالخليل عليه السلام.
ويعد لوط أول من صدَّقَ دعوة الخليل إبراهيم واهتدى بهديه كما جاء في الآية 26 من سورة العنكبوت، حيث قال الله تعالى في كتابه العزيز:
﴿فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾.
عاش قوم لوط في منطقة سدوم في إحدى قرى الأردن، ويقال أنها مكان البحر الميت الآن، وقد بعث الله تعالى لوطا إلى قومه عند بلوغه سن الأربعين ليهديهم إلى التوحيد وعبادة الله الأحد ونبذ المنكرات والمعاصي.
وقد عرف قوم لوط بأنهم كانوا طغاة ظالمين يأتون الفواحش ولا يبالون بحرمات الله، حيث كانوا يأتون الرجال شهوة من دون النساء، وقد ورد ذكر ذلك في القرآن الكريم على لسان لوط عليه السلام في القرآن الكريم في سورة الأعراف:
“وَلوطًا إِذ قالَ لِقَومِهِ أَتَأتونَ الفاحِشَةَ ما سَبَقَكُم بِها مِن أَحَدٍ مِنَ العالَمينَ* إِنَّكُم لَتَأتونَ الرِّجالَ شَهوَةً مِن دونِ النِّساءِ بَل أَنتُم قَومٌ مُسرِفونَ* وَما كانَ جَوابَ قَومِهِ إِلّا أَن قالوا أَخرِجوهُم مِن قَريَتِكُم إِنَّهُم أُناسٌ يَتَطَهَّرونَ”.
دعا سيدنا لوط عليه السلام قومه لنبذ هذه الفواحش المنكرات، وأخذ يذكرهم بالآخرة وبعاقبة ما يفعلونه، لكنهم أبوا تركها ولم يؤمن به إلا أهل بيته عدا زوجته.