رحيل
02-17-2022, 12:04 AM
من هو الذي اهتم بجمع وتدوين السنة تدوينًا عامًا
تعتبر السنة النبوية الشريفة من المصادر الهامة للشريعة الإسلامية والحفاظ عليها أمر هام للغاية للإسلام والمسلمين، حيث أنها تعمل في توضيح القرآن الكريم وشارحة له، فالأحكام الشرعية التي ورد ت في القرآن الكريم قد تم تفصيلها من خلال السنة النبوية، فرسولنا الكريم لا ينطق عن الهوى فكل ما جاء في سنته الشريفة من أحكام شرعية وغيرها قد تم الاهتمام بها، وقرر التابعون الحفاظ عليها من التحريف والتضليل، والسؤال المطروح هنا من أول من دون الحديث تدوينا عاماً؟، والإجابة سيتم توضيحها في السطور القادمة:
المحاولات الأولى التي تجلت فيها جمع السنة النبوية هو الأمر الذي قام به عبد العزيز بن مروان، وإن تدوين السنة قد كان في مرحلة سابقة حيث أن هناك بعض ما رواه أبو هريرة كان موجودًا بالفعل عند عبد العزيز بن مروان، ولكن لم يتم تحديد زمان التدوين فمن الممكن أن تكون بمرحلة ما قبل عهد عبد العزيز بن مروان، بالإضافة إلى أنه لم يتم إثبات إن تم التدوين بأمر منه أم لا.
وقد قام عمر بن عبد العزيز وهو ابن عبد العزيز بن مروان بجمع السنة وسلك طريقين في جمعها وهما:
الأول فقد كتب إلى أبي بكر بن حزم كما ورد في صحيح البخاري: “كَتَبَ عُمَرُ بن عبد الْعَزِيزِ إلى أبي بَكْرِ بن حَزْمٍ: انْظُرْ ما كان من حديثِ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَاكْتُبْهُ، فَإِنِّي خِفْتُ دُرُوسَ الْعِلْمِ، وَذَهَابَ الْعُلَمَاءِ، وَلاَ تَقْبَلْ إلاَّ حَدِيثَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم)، وفي قوله: (وَلاَ تَقْبَلْ إلاَّ حَدِيثَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم”، وهذا ما يدل على وجوب الدقة والتمحيص عند تدوين الحديث وجمعه.
أما الأمر الثاني فقد تجلى في أنه أمر ابن شهاب الزهري بأن يجمع السنة النبوية الشريفة، فقد قال الزهري: “أمرنا عمر بن عبد العزيز بجمع السنن، فكتبناها دفترًا دفترًا، فبعث إلى كل أرض له عليها سلطان دفترًا”.
وقال ابن حجر – رحمه الله: (أوَّلُ مَنْ دَوَّنَ الحديثَ ابنُ شهابٍ الزهري على رأسِ المائة بأمرِ عمرَ بنِ عبد العزيز، ثم كَثُرَ التَّدوين، ثم التَّصنيف، وحصل بذلك خيرٌ كثير فلله الحمد).[1]
ما هو الفرق بين مرحلة التدوين ومرحلة التصنيف
السنة النبوية الشريفة مرت بمراحل مختلفة ومنها مرحلة التدوين ومرحلة التصنيف وهناك الفرق بين هاتين المرحلتين يتجلى في:
مرحلة التدوين
هي المرحلة التي حدث فيها فقط تدوين لأحاديث النبي عليه الصلاة والسلام، فقد ورد في الكتاب الذي قام بكتابته الخليفة عمر بن عبد العزيز لأبي بكر بن حزم: “ولا تقبل إلا حديث النبي صلى الله عليه وسلم”.
مرحلة التصنيف
هي المرحلة التي أخذت أشكالًا عديدة ومختلفة، فتجلى فيها تدوين أقوال الصحابة والتابعين مع أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كان الأئمة يؤلفون كل باب على حدة، وهناك البعض من قام بتأليف كل الأبواب، ومنهم من اقتصر فقط على أبواب الأحكام.
أنواع كتب الحديث
تعتبر السنة النبوية الشريفة من المصادر الهامة للشريعة الإسلامية والحفاظ عليها أمر هام للغاية للإسلام والمسلمين، حيث أنها تعمل في توضيح القرآن الكريم وشارحة له، فالأحكام الشرعية التي ورد ت في القرآن الكريم قد تم تفصيلها من خلال السنة النبوية، فرسولنا الكريم لا ينطق عن الهوى فكل ما جاء في سنته الشريفة من أحكام شرعية وغيرها قد تم الاهتمام بها، وقرر التابعون الحفاظ عليها من التحريف والتضليل، والسؤال المطروح هنا من أول من دون الحديث تدوينا عاماً؟، والإجابة سيتم توضيحها في السطور القادمة:
المحاولات الأولى التي تجلت فيها جمع السنة النبوية هو الأمر الذي قام به عبد العزيز بن مروان، وإن تدوين السنة قد كان في مرحلة سابقة حيث أن هناك بعض ما رواه أبو هريرة كان موجودًا بالفعل عند عبد العزيز بن مروان، ولكن لم يتم تحديد زمان التدوين فمن الممكن أن تكون بمرحلة ما قبل عهد عبد العزيز بن مروان، بالإضافة إلى أنه لم يتم إثبات إن تم التدوين بأمر منه أم لا.
وقد قام عمر بن عبد العزيز وهو ابن عبد العزيز بن مروان بجمع السنة وسلك طريقين في جمعها وهما:
الأول فقد كتب إلى أبي بكر بن حزم كما ورد في صحيح البخاري: “كَتَبَ عُمَرُ بن عبد الْعَزِيزِ إلى أبي بَكْرِ بن حَزْمٍ: انْظُرْ ما كان من حديثِ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَاكْتُبْهُ، فَإِنِّي خِفْتُ دُرُوسَ الْعِلْمِ، وَذَهَابَ الْعُلَمَاءِ، وَلاَ تَقْبَلْ إلاَّ حَدِيثَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم)، وفي قوله: (وَلاَ تَقْبَلْ إلاَّ حَدِيثَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم”، وهذا ما يدل على وجوب الدقة والتمحيص عند تدوين الحديث وجمعه.
أما الأمر الثاني فقد تجلى في أنه أمر ابن شهاب الزهري بأن يجمع السنة النبوية الشريفة، فقد قال الزهري: “أمرنا عمر بن عبد العزيز بجمع السنن، فكتبناها دفترًا دفترًا، فبعث إلى كل أرض له عليها سلطان دفترًا”.
وقال ابن حجر – رحمه الله: (أوَّلُ مَنْ دَوَّنَ الحديثَ ابنُ شهابٍ الزهري على رأسِ المائة بأمرِ عمرَ بنِ عبد العزيز، ثم كَثُرَ التَّدوين، ثم التَّصنيف، وحصل بذلك خيرٌ كثير فلله الحمد).[1]
ما هو الفرق بين مرحلة التدوين ومرحلة التصنيف
السنة النبوية الشريفة مرت بمراحل مختلفة ومنها مرحلة التدوين ومرحلة التصنيف وهناك الفرق بين هاتين المرحلتين يتجلى في:
مرحلة التدوين
هي المرحلة التي حدث فيها فقط تدوين لأحاديث النبي عليه الصلاة والسلام، فقد ورد في الكتاب الذي قام بكتابته الخليفة عمر بن عبد العزيز لأبي بكر بن حزم: “ولا تقبل إلا حديث النبي صلى الله عليه وسلم”.
مرحلة التصنيف
هي المرحلة التي أخذت أشكالًا عديدة ومختلفة، فتجلى فيها تدوين أقوال الصحابة والتابعين مع أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كان الأئمة يؤلفون كل باب على حدة، وهناك البعض من قام بتأليف كل الأبواب، ومنهم من اقتصر فقط على أبواب الأحكام.
أنواع كتب الحديث