تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ومولى جفت عنه الموالي كأنما


♡ Šąɱąя ♡
02-14-2022, 07:07 PM
– قصيدة ومولى جفت عنه الموالي كأنما

وَمَولىً جَفَت عَنهُ المَوالِي كَأَنَّما
يُرى وَهُوَ مَطليُّ بِهِ القارُ أَجرَبُ

رَثِمتُ إِذا لَم تَرأَمِ البازِلُ إِبنَها
وَلَم يَكُ فيها لِلمُبِسِّينَ مَحلَبُ

وَصَهباءَ لا تُخفي القَذى وَهيَ دُونَهُ
تُصَفَّقُ في رَاوُوقِها ثُمَّ تُقطَبُ

شَرِبتُ بِها وَالديكُ يَدعو صَباحَهُ
إِذا ما بَنُو نَعشٍ دَنوا فَتَصَوَّبوا

وَبَيضاءَ مثلِ الرّئمِ لَو شِئتُ قَد صَبَت
إِليَّ وَفيها لِلمُحَاضِرِ مَلعَبُ

تجنَّبتُها إِنِّي اِمرؤٌ في شَبِيبتي
وَتِلعابَتي عَن رَيبَةِ الجارِ أَنكَبُ

وَخَرقِ مَرُوراةٍ يَحارُ بِها القَطا
تُرَدِّدُ فِيهِ هَمَّهُ أَينَ يَذهَبُ

قَطَعتُ بِهَوجاءِ النَجاءِ كَأَنَّها
مَهاةٌ يُراعِيهَا بِحَربَةِ رَبَربُ

تَحُلُّ بِأَطرافِ الوِحافِ وَدارُها
حَوِيلٌ فَرَيطاتٌ فَرَعمٌ فأَخرَبُ

فَساقانِ فَالحرّانِ فَالصِنِعُ فَالرَجا
فَجَنبَي حِمىً فَالخانِقانِ فَجَبجَبُ

وَداهِيَةٍ عَمياءَ صَمّاءَ مُذكِرٍ
تُدِرُّ بِسُمًّ مِن دَمٍ يَتَحلَّبُ

وَنُؤيٍ كأَخلاقِ النَضيحِ تَعاوَنَت
عَلَيهِ القِيانُ بِالسَاخِينِ يُضرَبُ

أَقامَت بِهِ ما كانَ في الدّارِ أَهلُها
وَكانُوا أُناساً مِن شَعُوبَ فَأَشعَبُوا

تَحَمَّلَ مَن أَمسى بِها فَتَفَرَّقُوا
فَرِيقَينِ مِنهُم مُصعِدٌ وَمُصَوِّبُ

فَمَن راكبٌ يأَتي إِبنَ هِندَ بِحاجَتي
عَلى النّأيِ وَالأَنباءُ تُنمي وَتُجلَبُ

وَيخبرُ عَنّي ما أَقُولُ إِبنَ عامرٍ
وَنِعمَ الفَتَى يأََوي إِِليهِ المُعَصَّبُ

فَإِن تَأخُذُوا أَهلي وَمالي بِظِنَّةٍ
فإِنِّي لَجرّابُ الرِجالِ مُجَرَّبُ

صَبورٌ عَلى ما يَكرَهُ المَرءُ كُلَّهُ
سِوَى الظُلمِ إِنّي إِن ظُلِمتُ سَأَغضَبُ

أُصيِبَ إِبنُ عَفّانَ الإِمامُ فَلَم يَكُن
لِذِي حَسَبٍ بَعدَ إِبنِ عَفّانَ مَغضَبُ

مَقامَ زيادٍ عِندَ بابِ إِبنِ هاشِمٍ
يُرِيدُ صِلاحاً بَينَكُم وَيُقَرِّبُ

ولَّما رَأَينا أَنَّكُم قَد كَثُرتُمُ
وَخَبَّ إِليكُم كُلُّ حَيًّ وَأَجلَبُوا

عَرانا حِفاظٌ وَالحِفاظُ مَهالِكٌ
إِذا لَم يَكُن مِن وِردِهِ مُتَنَكَّبُ

فَجِئنا إِلى الموتِ الصُهابيّ بَعدَما
تَجَرَّدَ عُريانٌ مِنَ الشَّرِّ أَخدَبُ

فلَمّا قَضَيتُم كُلَّ وِترٍ وَدِمنَةٍ
وَأَدرَكَكُم نَصرٌ مِن اللَهِ مُعجِبُ

وأَدرَكتُمُ مُلكاً خَلَعتُم عِذارَنا
كَما خَلَعَ الطِّرفُ الجَوادُ المُجرَّبُ

وَمالَ الوَلاءُ بِالبَلاءِ فَمِلتُمُ
عَلَينا وَكانَ الحَقُّ أَن تَتَقَرَّبُوا

وَلاَ تَأمَنُوا الدَهرَ الخَؤُونَ فإِنَّهُ
عَلى كُلِّ حالٍ بِالوَرى يَتَقَلَّبُ

وَهاجَت لَكَ الأَحزانَ دارٌ كأَنَّها
بِذي بَقَرٍ أَو بِالعَنانَةِ مَذهَبُ

بِأَخضَرَ كالقَهقَرِّ يَنفُضُ رَأسَهُ
أَمام رِعالِ الخَيلِ وَهي تُقَرِّبُ

فلَمّا جَرى الماءُ الحَمِيمُ وأُدرِكَت
هَزِيمَتُهُ الأُولى التّي كُنتُ أَطلُبُ

قُرَيشٌ جِهازُ الناسِ حَيّاً وَمَيّتاً
فَمَن قالَ كَلاَّ فالمُكَذِّبُ أَكذَبُ

وَأَعلمُ أَنَّ الخَيرَ لَيسَ بِدائمٍ
عَلَينا وَأَنَّ الشَّرَّ لا هُوَ يَرتُبُ

أَوارِيُّ خَيلٍ قَد عَفَت وَمَنازِلٌ
أَراحَ بِها حَيُّ كِرامٌ وَأَعزَبوا

– قصيدة تَأَبّدَ مِن لَيلَى رُماحٌ فَعاذِبُ
تَأَبّدَ مِن لَيلَى رُماحٌ فَعاذِبُ
وَأَقفَرَ مِمَّن حَلَّهُنَّ التَناضِبُ

فَأَصبَحَ قارَاتُ الشُغُورِ بَسابِساً
تَجاوَبُ في آرامِهِنَّ الثَعالِبُ

وَلَم يُمسِ بِالسيدانِ نَبحٌ لِسامِعٍ
وَلاَ ضَوءُ نارٍ إِن تَنَوَّرَ راكِبُ

فَزَلَّ وَلَم يُدرِكنَ إِلاّ غُبارَهُ
كَما زَلَّ مِرّيخٌ عَلَيهِ مَناكِبُ

فأَعجَلَهُ عَن سَبعَةٍ فِي مَكَرِّهِ
قَضيَنَ كَما بَتَّ الأَنابِيشَ لاعِبُ

فَباتَ عَذُوباً لِلسَماءِ كأَنَّهُ
سُهَيلٌ إِذا مَا أَفرَدَتهُ الكَواكِبُ

كَطَاوٍ بِعَروى أَلجَأَتهُ عَشِيَّةٌ
لَها سَبَلٌ فيهِ قِطارٌ وَحاصِبُ

سَدِيسٌ لَدِيسٌ عَيطَمُوسٌ شِمِلَّةٌ
تُبارُ إِليها المُحصَناتُ النَجائِبُ

أَلَم تَعلَموا ما تَرزَأُ الحَربُ أَهلَها
وَعِندَ ذَوِي الأَحلامِ مِنها التَجارِبُ

لَها السادَةُ الأَشرافُ تَأتي عَلَيهِمُ
فَتُهلِكُهُم والسابِحَاتُ النّجائِبُ

وَتَستلِبُ الدُهمَ التّي كانَ رَبُّها
ضَنيناً بِها وَالحَربُ فيها الحَرائِبُ

بنت الشام
02-14-2022, 08:05 PM
يعطيك الف عافيه علي مجهودك
في أنتظار المزيد
والمزيد من عطائك ومواضيعك الرائعه والجميله
ودائما في إبداع مستمر:rose:

الــوافــي
02-15-2022, 12:27 AM
نص انيق ويليق بذوقك .
لذا شكراً بعمق الجمال , وهيبـة ذووقك
سلم لنا هذا المكنون المُمّيز
اسعدك الله , و لك الشكر أبدًا وَ مددًا ..
كل الــود و التقدير لشخصّك

هالة
02-15-2022, 12:31 AM
سلمت الايادي المبدعة
لهذاالانتقااء الراقي
دام هذا العطاء
وبأنتظار جديدك
لقلبك أكاليل الياسمين
مع كل الود

هالة
02-15-2022, 12:32 AM
سلمت الايادي المبدعة
لهذاالانتقااء الراقي
دام هذا العطاء
وبأنتظار جديدك
لقلبك أكاليل الياسمين
مع كل الود

Şøķåŕą
02-15-2022, 09:26 AM
طرح قمه الروعه في والجمال
سلمت اناملك ويعطيك العافيه علي مجهودك
في أنتظار المزيد
من عطائك والمزيد ومواضيعك الرائعة والجميله
ودائما في إبداع مستمر

- سمَـا.
02-15-2022, 11:46 AM
-














ألف شكر لـ أختيارك الراقي
تقديري ~

نور القمر
02-15-2022, 08:19 PM
يعطيك العافية على جمال طرحك
طرح في منتهى الابداع والتميز
سلمت يمناك التي طرحت واختارت
بانتظار جديدك القادم
ودي وجنائن وردي

رحيل
02-17-2022, 01:17 AM
شُكرًا لك وَ لجَمال الآنتقاء
دمتِ بهذا التُأُلق.

خالد الشاعر
02-19-2022, 03:49 PM
موضوع رائع ومميز
طرحتى فابدعتى دمتى ودام عطائكِ
سلمتْ أناملكِ على الجلب المميز
اعذب التحايا لكى
خ ـالد الشاعر

:rose::rose::rose:

♡ Šąɱąя ♡
02-26-2022, 11:11 PM
شكرا لتواجدكم الجميل:rose:

♡ Šąɱąя ♡
02-26-2022, 11:11 PM
سكره
شكرا لتواجدكم الجميل:rose:

♡ Šąɱąя ♡
02-26-2022, 11:12 PM
سما
شكرا لتواجدكم الجميل:rose:

♡ Šąɱąя ♡
02-26-2022, 11:12 PM
اميره
شكرا لتواجدكم الجميل:rose:

♡ Šąɱąя ♡
02-26-2022, 11:12 PM
الوافي
شكرا لتواجدكم الجميل:rose:

♡ Šąɱąя ♡
02-26-2022, 11:12 PM
لنت
شكرا لتواجدكم الجميل:rose:

♡ Šąɱąя ♡
02-26-2022, 11:13 PM
خالد
شكرا لتواجدكم الجميل:rose:

♡ Šąɱąя ♡
02-26-2022, 11:13 PM
غرام
شكرا لتواجدكم الجميل:rose:

♡ Šąɱąя ♡
02-26-2022, 11:13 PM
هاله
شكرا لتواجدكم الجميل:rose:

Şøķåŕą
12-12-2022, 06:26 PM
_


سلمت الأيادي ..
ويعطيك العافية لـ جمال الآنتقاء
لروحك جنائن الورد .

رحيل
02-21-2023, 07:08 PM
بوركت الانامل
دام سكبك الراقي:85:

Şøķåŕą
04-27-2023, 01:28 PM
_



سلمت الأيادي ..
ويعطيك العافية لـ جمال الآنتقاء
لروحك جنائن الورد .