мя Зάмояч
02-13-2022, 09:22 PM
بمكان في حديقة في وسط إسطنبول، قريباً من مسجد الفاتح وقرب بلدية إسطنبول، نشاهد وجود قطع حجرية كبيرة يجلس عليها الناس و عليها رسومات و أشكال تؤكد أنها قطع أثرية تاريخية، لو دققت فيها لوجدتها هي ما يوضع أعلى الأعمدة كتيجان لها ..
يوجد مكان بجانبها مسور لبقايا مكان قديم، قصر أو معبد، شيء من هذا القبيل !
لكن السؤال الذي ستسأله : لماذا جعلوا تلك القطع متناثرة في الحديقة يجلس عليها الناس؟
و الإجابة هي في تلك المقولة التي دارت في رسائل من حوالي ستة قرون بين إمبراطور القسطنطنية و السلطان محمد الفاتح !!
حيث قال الإمبراطور البيزنطي لمحمد الفاتح عندما حاصر القسطنطنية : سأجعل المسلمين يجلسون على مواقد الجمر.
فكان رد السلطان محمد الفاتح :
( بل سأجعل المسلمين يجلسون على تيجان أساطين قصرك )
و قد حدث بفضل الله، وجعل محمد الفاتح تيجان أساطين
أي أعمدة قصر الإمبراطور، مقاعد يجلس عليها المسلمون .
إنها ليست آثار
إنها العزة التي نفتقدها
عندما كنا عظماء .
الشيخ الدكتور محمد راتب النابلسي حفظه الله
يوجد مكان بجانبها مسور لبقايا مكان قديم، قصر أو معبد، شيء من هذا القبيل !
لكن السؤال الذي ستسأله : لماذا جعلوا تلك القطع متناثرة في الحديقة يجلس عليها الناس؟
و الإجابة هي في تلك المقولة التي دارت في رسائل من حوالي ستة قرون بين إمبراطور القسطنطنية و السلطان محمد الفاتح !!
حيث قال الإمبراطور البيزنطي لمحمد الفاتح عندما حاصر القسطنطنية : سأجعل المسلمين يجلسون على مواقد الجمر.
فكان رد السلطان محمد الفاتح :
( بل سأجعل المسلمين يجلسون على تيجان أساطين قصرك )
و قد حدث بفضل الله، وجعل محمد الفاتح تيجان أساطين
أي أعمدة قصر الإمبراطور، مقاعد يجلس عليها المسلمون .
إنها ليست آثار
إنها العزة التي نفتقدها
عندما كنا عظماء .
الشيخ الدكتور محمد راتب النابلسي حفظه الله